المناطق_وكالات

قال الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم الجمعة إن مسؤولين أمريكيين يحاولون تحديد كيفية سقوط طائرة يفجيني بريغوجين، قائد مجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة، ومقتل جميع ركابها.

ووجهت روسيا توبيخا إلى بايدن في وقت سابق بعدما عبر عن عدم دهشته من مقتل بريجوجن في حادث تحطم طائرة، وحذرت واشنطن من الإدلاء بمثل هذه التصريحات.

وردا على سؤال الصحفيين عن سبب سقوط طائرة بريجوجن، قال بايدن “لا يمكنني التحدث بحرية عن هذا الأمر بالتحديد… نحاول تحديد الأسباب بدقة، لكن ليس لدي ما أقوله”.

وعبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن تعازيه لعائلة بريجوجن أمس الخميس ليقطع صمته في أعقاب تحطم طائرة بريغوجين بعد شهرين من قيادته تمردا ضد قادة الجيش الروسي.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: أمريكا بايدن روسيا فاغنر

إقرأ أيضاً:

إذا لم تفشل.. فأنت لم تحاول من الأساس

إن عبارة “إذا لم تفشل، فأنت لم تحاول من الأساس”، التي ألقاها الممثل الشهير دينزل واشنطن في خطابه لطلاب إحدى الجامعات، تختزل بعمق جوهر النجاح والإبداع. إن الخوف من الفشل كثيرًا ما يقيدنا داخل دائرة الراحة، ويحول بيننا وبين السعي لتحقيق أحلامنا. تلك المخاوف، التي تبدو كأنها درع يحمي كرامتنا، هي في حقيقتها أغلال تكبل إمكاناتنا الحقيقية.
الفشل، في جوهره، ليس هزيمة نهائية، بل هو معلم حكيم يُظهر لنا مواضع التحسين وفرص النمو. إن قصص الناجحين حافلة بإخفاقات سبقت النجاحات. خذ على سبيل المثال إيلون ماسك، الذي عانى مرارًا وتكرارًا في محاولاته لإعادة صواريخ “سبيس إكس” إلى الأرض بسلام بعد إطلاقها. بعد سلسلة من الانفجارات والخيبات، استطاع ماسك أخيرًا أن يحقق ما كان يبدو مستحيلاً، ليؤكد أن الفشل مجرد محطة، وليس الوجهة النهائية.
مشاركة أعمالنا وأفكارنا مع الآخرين هي لحظة شجاعة تكشف عن جوانب من أرواحنا أمام أعين الغرباء. قد يبدو النقد كطعنة، لكنه في الحقيقة فرصة ثمينة لإعادة النظر وتطوير ما نقدمه. الفشل هنا ليس في أن تُرفض أعمالنا، بل في أن نرفض نحن المحاولة من الأساس. هناك من يفضلون الصمت خوفًا من الفشل، ولكنهم بذلك يحكمون على أنفسهم بالبقاء في الظل، حيث لا مخاطرة ولا إنجاز.
إن النجاح لا يُقاس بعدد المحاولات الناجحة، بل بعدد المحاولات التي تجرأنا فيها على مواجهة المجهول. الموهبة وحدها لا تكفي، فهي تحتاج إلى إصرار لا يلين ورغبة صادقة في التعلم من الأخطاء. أولئك الذين يظهرون لنا نجاحاتهم فقط، يُخفون خلف تلك الصورة محاولات فاشلة لا حصر لها، وساعات طويلة من العمل الشاق. الأسطورة التي تقول إن النجاح يأتي من المحاولة الأولى، هي محض وهم يُغذي الخوف من الفشل، ويمنع الكثيرين من السعي وراء أحلامهم بشجاعة.
الفشل ليس عدوًا، بل مرآة تعكس لنا مواضع التحسين وتعلمنا الصبر والمثابرة. إن الخوف الحقيقي يجب أن يكون من عدم المحاولة، من أن ننتهي إلى التساؤل “ماذا لو؟” بدلاً من أن نخوض التجربة ونستخلص منها دروسًا تدفعنا إلى الأمام.
لا بد أن نستذكر هنا قول الشاعر التونسي أبو القاسم الشابي :
“ومن يتهيب صعود الجبال.. يعش أبَــدَ الدهــر بيــن الحــفرْ”.
فالتجرؤ على المحاولة، حتى في مواجهة الفشل، هو ما يصنع الفرق بين من يبقون في القاع، ومن يعتلون القمم.

jebadr@

مقالات مشابهة

  • الجيش الروسي يعلن إسقاط 72 طائرة مسيّرة أوكرانية
  • إذا لم تفشل.. فأنت لم تحاول من الأساس
  • سقوط طائرة مسيرة مجهولة الهوية في السليمانية تتسبب بأضرار مادية
  • سقوط طائرة مسيرة في قضاء دوكان بالسليمانية
  • وفاة إمرأة سقطت من الطابق السادس في العاصمة
  • مساعد الرئيس الروسي: نستعد لقمة بوتين وترامب وسيتم تنظيمها في أقرب وقت
  • جيروزاليم بوست: تحطم طائرة مسيرة جنوب إسرائيل.. والحادث قيد التحقيق
  • خلال التدريب.. تحطم مقاتلة صينية ونجاة الطيار!
  • أمريكا.. مقتل طيار إثر تحطم مروحية في ولاية أوهايو
  • سقوط أكاذيب أمريكا من الحرية الإنسانية إلى الحرية الاقتصادية..!!