الحكومة تنهي محنة الطلبة المغاربة في الجامعات الفرنسية وتقر المعادلة التلقائية للشواهد
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
زنقة 20 | الرباط
صدر مؤخرا بالجريدة الرسمية ، قرارا لوزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عز الدين المداوي، يقضي بالمعادلة التلقائية لشهادات الإجازة والماستر والدكتوراه من الجامعات العمومية الفرنسية مع الشهادات المغربية.
القرار المنشور في عدد 7392 من الجريدة الرسمية بتاريخ 3 أبريل 2025 ، سيسمح للطلبة المغاربة خريجي الجامعات الفرنسية بالولوج إلى سوق العمل والمشاركة في المباريات دون انتظار طويل.
و يشمل القرار جميع الشهادات في مختلف الميادين، مثل العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية والآداب.
هذه الخطوة اعتبرها كثيرون غير مسبوقة، و تعكس إرادة فعلية للإنصات لانشغالات الطلبة المغاربة بالخارج وعائلاتهم.
هذا القرار سيضع حدًا لمسطرة إدارية معقدة ومتعددة المتدخلين، عانى منها آلاف الطلبة المغاربة المتخرجين من الجامعات العمومية الفرنسية، فقبل صدور قرار الوزير المداوي، كان الطلبة المعنيون مجبرين على إيداع ملفاتهم لدى الوزارة، ثم انتظار انعقاد اللجان المتخصصة لدراستها، وبعد ذلك انتظار تحضير قرارات المعادلة وإرسالها إلى الأمانة العامة للحكومة كي تنشر بالجريدة الرسمية.
و يتصدر الطلبة المغاربة أعداد الطلبة الاجانب الذين يتابعون دراستهم بفرنسا ، فمن بين إجمالي 412,087 طالبًا دوليًا في فرنسا خلال العام الدراسي 2022-2023، تصدر المغاربة بـ 45,162 طالبا.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الطلبة المغاربة
إقرأ أيضاً:
الفاتيكان يدخل مرحلة المقعد الشاغر في انتظار انتخاب بابا جديد
قال الإعلامي كريم حاتم، إنّ عملية انتخاب بابا جديد الكنيسة الكاثوليكية أصبحت حديث العالم خلال الأيام الماضية، في ظل ترقب دولي واسع لمعرفة من سيقود أكبر مؤسسة دينية في العالم الغربي، والتي تضم ما يزيد عن مليار كاثوليكي حول العالم.
وأضاف، في عرض تفصيلي عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ المشهد يتزامن مع طقوس جنائزية وصلوات تُقام يوميًا في كاتدرائية القديس بطرس في الفاتيكان، إضافة إلى قداديس خاصة في الكنائس الكاثوليكية عبر القارات، حدادًا على وفاة البابا السابق.
وتابع، أن الفاتيكان دخل ما يعرف بـ"فترة المقعد الشاغر"، وهي مرحلة انتقالية تتولى فيها هيئة الكرادلة إدارة شؤون الكنيسة بشكل مؤقت، من دون صلاحيات اتخاذ قرارات كبرى، وذلك إلى حين انتخاب بابا جديد، موضحًا، أن هذه المرحلة تمتد من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع بعد مراسم الدفن، على أن يعقد مجمع الكرادلة جلساته السرية في كنيسة سيستين، ضمن واحدة من أكثر العمليات الانتخابية سرية في العالم.
وذكر، أن اختيار البابا يتم حصريًا من بين أعضاء مجمع الكرادلة، كما هو متبع منذ أكثر من 700 عام، مشيرًا إلى أن أغلب من تقلدوا هذا المنصب – وعددهم 266 بابا – كانوا من الأوروبيين، باستثناء البابا فرنسيس الأرجنتيني، وتنص قواعد المجمع على مشاركة 138 كاردينالاً فقط في عملية التصويت، ممن لم تتجاوز أعمارهم 80 عامًا، حيث تُجرى أربع جولات تصويت يوميًا إلى أن يحصل أحد المرشحين على ثلثي الأصوات.
وأفاد، بأن عملية الاقتراع تجري بسرية تامة داخل كنيسة سيستين، حيث يُغلق الباب على الكرادلة الذين يؤدون قسم السرية، ويقوم نحو 120 منهم بكتابة اسم مرشحهم على أوراق اقتراع توضع داخل كأس فوق المذبح، وإذا لم يُحقق أي مرشح النسبة المطلوبة، تُعقد جولات إضافية، وقد تستغرق العملية من 15 إلى 20 يومًا وفقًا لتقديرات مؤتمر الأساقفة الكاثوليك في الولايات المتحدة.
وأكد، أن الأصوات تُحرق بعد كل جولة داخل موقد خاص داخل الكنيسة، ليخرج دخان من مدخنتها الشهيرة: أسود في حال لم يُنتخب بابا، وأبيض إذا تم التوصل إلى اسم جديد، وعند ظهور الدخان الأبيض، يُعلَن من الشرفة الرئيسية لكاتدرائية القديس بطرس أن "لدينا بابا"، ليخرج البابا المنتخب مرتديًا الزي الأبيض ويلقي خطابه الأول على الجموع المحتشدة في ساحة الفاتيكان.