رد الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، على سؤال حول مدى انزعاجه من الهجوم عليه وعلى دار الإفتاء جراء محاربة الأفكار المتطرفة والفتاوى الشاذة معقبا: "لا نأبه لأية حملات مغرضة ولا نلتفت إلا للإنسانية، ونفتخر بوقوفنا في صف الوطن وخدمة الدين والإنسانية؛ فدائمًا الأعمال الجادة والهادفة يتم استهدافها".

أول رد من أسما شريف منير بعد تشبيها بشيرين عبد الوهاب (فيديو) بـ "مفيش بعد بينسي".

. هيثم شاكر يتألق في حفل "ليلة الدموع" مراعاة الوسطية في النقل من التراث الفقهي

وشدد مفتي الجمهورية، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج “نظرة” المذاع على قناة صدى البلد، على ضرورة مراعاة الوسطية في النقل من التراث الفقهي والإفتائي عند التعامل مع الواقع والمستجدات.

نقل التراث الفقهي دون غلو أو تفريط

وأكد المفتي إنه يجب نقل التراث الفقهي دون غلو أو تفريط، مضيفًا أنه من العوار أن نستصحب ما كان لما هو كائن الآن وبعقل ليس فاهمًا، وكذلك من الخطأ رفض ما قعَّده المفتون والفقهاء وما تركوه لنا من ثروة فقهية بصورة كلية بدعوى تغيُّر الزمان والمكان.

الاستغناء عن التراث الإفتائي ضياع

وتابع: من دعا للاستغناء عن هذا التراث الإفتائي جملةً وتفصيلًا فقد ضاع وضيَّع غيره وضل الطريق، فلا بد من الاستفادة من هذا التراث ولكن بعقل منفتح، مشيرًا إلى أنه عند تدريب الطلاب الجديد في مجال الإفتاء ندربهم على قراءة وفهم الفتاوى القديمة من أجل تعلم المنهجية العلمية فقط برغم تغير معتمد وأحكام أغلب الفتاوى القديمة بسبب سياقاتها وأحوالها المختلفة. 

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

هل تعود هذه اللوحة الوحيدة لـملكة الأيام التسعة بإنجلترا؟

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- لم تدم فترة حكم الليدي جين غراي لإنجلترا سوى تسعة أيام فقط، وقد كانت مجرد أداة شابة في صراعات السلطة التي اجتاحت بلاط تيودور، ثم أُعدمت لاحقًا بتهمة الخيانة. 

والآن، يعتقد الباحثون أنهم ربّما حدّدوا لوحة البورتريه الوحيدة المعروفة للمرأة الملقبة بـ"ملكة الأيام التسعة"، التي رُسمت قبل وفاتها.

بعد وفاة إدوارد السادس العام 1553، دفع السياسيون عديمو الضمير الفتاة الشابة البروتستانتية المتشددة إلى العرش في محاولة لمنع قريبتها الكاثوليكية الرومانية، ماري تيودور، من أن تصبح ملكة.

هذه اللوحة الغامضة، المُعارة لهيئة التراث الإنجليزي الخيرية المعنية بالحفاظ على التراث من مجموعة خاصة، تظهر شابة ترتدي لباسًا محتشمًا متمثلًا في غطاء رأس أبيض وشال.

وبحسب هيئة التراث الإنجليزي، تم اقتناء اللوحة من قبل أنطوني غراي، إيرل كنت الحادي عشر، في العام 1701، باعتبارها لوحة لليدي جين غراي. 

مقالات مشابهة

  • أحمد موسى يرد على صفحات مغرضة تروج لشائعات عن حبه للنادي الأهلي.. فيديو
  • إبداع من قلب التراث .. افتتاح معرض ببيت السناري باليوم العالمي للمرأة
  • نهب الآثار اليمنية.. سرقات متكررة تهدد التاريخ والتراث
  • على 260 فدانا.. مدينة تراثية فى العلمين الجديدة
  • عبر أنشطة وفعاليات ثقافية.. برامج رمضان في جدة التاريخية تعزز التراث والأصالة
  • افتتاح «الليالي التراثية» في قلب الشارقة
  • الإصلاح والنهضة: السيسي أنشأ واقعًا تاريخيًا جعلنا نلتفت للقضية الكبرى
  • هل تعود هذه اللوحة الوحيدة لـملكة الأيام التسعة بإنجلترا؟
  • إطلاق «السياسة الوطنية للحفاظ على التراث المعماري الحديث»
  • «المنسف».. سيد المائدة الأردنية