ترامب بعد إطلاق سراحه من السجن: «لم أرتكب أي خطأ»
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
واشنطن (الاتحاد)
أخبار ذات صلة النيادي وهويبرغ يتحدثان حول مهمة «crew-6» «العشرة الأوائل» في تصنيف «الفيفا» للسيداتأعلن الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، عقب إطلاق سراحه من سجن مقاطعة فولتون، بعد احتجازه لفترة وجيزة أنه «لم يرتكب أي خطأ»، واصفاً في حديث للصحفيين، القضية الجنائية المرفوعة ضده بأنها «مهزلة للعدالة».
ووفقاً لسجلات السجن، فإن ترامب تم وضعه قيد الاعتقال وحجزه في سجن لمدة 20 دقيقة، حيث سجلت بياناته الشخصية، وأخذت بصمات أصابعه والتقطت له صور جنائية، حسبما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية.
وحضر ترامب إلى سجن مقاطعة فولتون في أتلانتا بولاية جورجيا، حيث وجّه القضاء له ولـ18 شخصاً آخرين تهمة «الابتزاز» وارتكاب عدد من الجرائم سعياً لقلب نتيجة انتخابات 2020 في هذه الولاية الرئيسيّة التي فاز بها بايدن.
وقال ترامب لصحافيّين بينما كان يستعدّ للسفر من أتلانتا: «ما حدث هنا هو مهزلة قضائيّة، لم نرتكب أيّ خطأ، لم أرتكب أي خطأ»، مضيفاً «ما يفعلونه هو تدخّل في الانتخابات».
ولم يُحدّد ترامب الجهة التي يتّهمها بالتدخّل، لكنّه سبق له أن ندّد بالرئيس جو بايدن وبسواه من الديمقراطيّين، زاعماً أنّهم يعرقلون حملة إعادة انتخابه، وبعد أخذ مقاساته، أطلِق سراح الرئيس السابق بكفالة.
وأضاف: «لدينا كل الحق في الطعن في الانتخابات التي نعتقد أنها غير نزيهة»، وفقاً لشبكة «سي إن إن» الإخبارية الأميركية.
ونشر الملياردير الجمهوري صورته الجنائية أمس على منصة «إكس»، في أول منشور له على موقع «تويتر سابقاً»، وألحقها بعبارتي «تدخل في الانتخابات» و«لا استسلام».
ونال المنشور نحو 40 مليون مشاهدة وآلاف التفاعل والتعليقات بعد أقل من ساعتين على نشرها، والتي تعتبر أول تواصل مباشر مع المتابعين على المنصة التي حظرته في السادس من يناير 2021، وفق شبكة «سي إن إن».
والاثنين الماضي، قال ترامب عبر منصة «تروث سوشال»: «سأذهب إلى أتلانتا في جورجيا، يوم الخميس ليتم اعتقالي من قبل المدعية العامة اليسارية، فاني ويليس». وهذه المرة الرابعة هذا العام التي يسلم فيها ترامب نفسه إلى السلطات بعد توجيه تهم جنائية ضده، وهي أحداث لم تشهدها الولايات المتحدة من قبل.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، تم وضع ترامب رهن الاعتقال في واشنطن، على خلفية قضية محاولة إلغاء نتيجة انتخابات 2020. وبحسب «سي إن إن»، فإن هذه القضايا يمكن أن تصل إلى ذروتها في العام المقبل في الوقت نفسه الذي يترشح فيه ترامب للرئاسة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دونالد ترامب أميركا ولاية جورجيا انتخابات 2020 الانتخابات الأميركية الانتخابات الرئاسية الأميركية
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الأمريكي: سنجهز إسرائيل بالذخائر التي لم تُمنح لها سابقًا
أكد وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسيث، خلال لقائه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن واشنطن ستقوم بتزويد إسرائيل بذخائر لم يتم منحها لها سابقًا، في إطار الدعم العسكري الأمريكي المستمر لتل أبيب خلال الحرب الجارية في غزة.
وخلال الاجتماع، قال نتنياهو إن إسرائيل قريبة جدًا من تحقيق أهداف الحرب، مؤكدًا أن العمليات العسكرية مستمرة لتحقيق ما وصفه بـ"الحسم النهائي" في القطاع.
وأضاف نتنياهو: "من الجنون أن نكرر الأمر نفسه في غزة مرارًا وتكرارًا"، في إشارة إلى الحاجة لتغيير النهج المتبع في التعامل مع الأوضاع في القطاع، دون أن يوضح طبيعة التغييرات المحتملة.
وفيما يتعلق بخطط ما بعد الحرب، أقرّ نتنياهو بأنه لم يتم بعد الوصول إلى مرحلة التفاصيل بشأن ما يمكن القيام به في غزة، مما يشير إلى استمرار الغموض حول مستقبل القطاع بعد انتهاء العمليات العسكرية.
وتأتي هذه التصريحات وسط تصاعد الجدل حول السياسات الأمريكية والإسرائيلية في غزة، خاصة مع استمرار الضغوط الدولية للدفع باتجاه حلول سياسية وإنهاء العمليات العسكرية التي تسببت في أزمة إنسانية حادة في القطاع.
إيران: مقترح ترامب يتماشى مع خطة إسرائيل لإبادة فلسطين وندعو لإدانته دوليًا
انتقدت وزارة الخارجية الإيرانية بشدة مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن مستقبل غزة، مؤكدة أنه يتوافق مع خطة النظام الصهيوني الهادفة إلى إبادة فلسطين بالكامل.
وقالت الخارجية الإيرانية، في بيان رسمي، إن خطة الترحيل القسري التي تحدث عنها ترامب تمثل استمرارًا لخطة مدروسة من قبل الكيان الصهيوني لمحو الشعب الفلسطيني وطمس هويته الوطنية.
ودعت إيران المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى إدانة هذا المقترح بشدة، معتبرة أنه يتعارض مع كل القوانين الدولية والإنسانية، ويشكل تهديدًا مباشرًا لاستقرار المنطقة.
وأضاف البيان أن أي محاولات لفرض حلول تتجاهل الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني لن تؤدي إلا إلى مزيد من التصعيد، مجددة موقفها الداعم لحق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم، وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس.
وتأتي هذه التصريحات وسط ردود فعل متباينة على مقترح ترامب، حيث لاقى دعمًا من بعض الأوساط الإسرائيلية، بينما قوبل برفض واسع في العواصم العربية والإسلامية.