محافظ كفر الشيخ يشهد احتفالية اليوم العالمي للطبيب البيطري | صور
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
شهد اللواء دكتور علاء عبد المعطي، محافظ كفر الشيخ، اليوم الأربعاء، احتفالية اليوم العالمي للطبيب البيطري، التي أقيمت بالمجمع الثقافي بمدينة كفر الشيخ، تحت شعار «دور الطبيب البيطري في صحة وسلامة الغذاء ذي الأصل الحيواني».
جاء ذلك بحضور الدكتور فتحي عبدالعال، وكيل الوزارة – مدير مديرية الطب البيطري بالمحافظة، واللواء سامح العزب، مدير الإدارة العامة لمرور كفر الشيخ، والدكتور نشأت عبد الباري، نقيب الأطباء البيطريين، ووكلاء الوزارات الخدمية، والدكتورة ميادة مرتضى، ممثل هيئة سلامة الغذاء، ووفد الكنيسة، والأطباء البيطريين، والقيادات التنفيذية.
بدأت الاحتفالية بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية، تلاه تلاوة آيات من الذكر الحكيم، للشيخ محمد قطب الطويل، ثم ألقى وكيل الوزارة – مدير مديرية الطب البيطري بالمحافظة – كلمة ترحيبية أكد فيها الدور الحيوي للأطباء البيطريين في حماية الصحة العامة وضمان جودة وسلامة المنتجات الحيوانية
أعقب ذلك كلمة لوكيل وزارة الأوقاف، أشاد فيها بدور الطبيب البيطري في حماية الصحة العامة، مؤكدًا أن رعاية الحيوان وسلامة الغذاء من تعاليم الدين الحنيف.
وأكد راعي كنيسة القديسة دميانة بكفر الشيخ، عبر كلمته، تقديره لدور الأطباء البيطريين في خدمة المجتمع وتعزيز قيم الرحمة والعطاء، ثم كلمة ممثل هيئة سلامة الغذاء، وكلمة، نقيب الأطباء البيطريين.
وفي كلمته، أكد محافظ كفر الشيخ، أن الاحتفال باليوم العالمي للطبيب البيطري يجسد القيمة الحقيقية لهذه المهنة الإنسانية والوطنية، التي تعد خط الدفاع الأول عن صحة الإنسان وسلامة الغذاء، وتسهم في بناء مجتمع صحي وسليم.
وأشار محافظ كفر الشيخ، إلى أننا نشهد في ظل قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، اهتمامًا غير مسبوق بتطوير كافة قطاعات الدولة في كل بقعة من أرضنا الطيبة، وصولًا إلى أبعد قرية وأصغر تجمع سكني، ومن بين هذه الجهود الوطنية يأتي دعم الأطباء البيطريين وتطوير البنية البيطرية، كجزء لا يتجزأ من مشروع الدولة للتحول نحو جمهورية جديدة تقوم على التنمية المستدامة، والشمول المالي، والعدالة الصحية، وتمكين المواطن المصري في كل بقعة من أرض وطننا الغالي.
وثمن محافظ كفر الشيخ، بكل فخر الدور الكبير الذي يقوم به الطبيب البيطري في مواجهة الأمراض الوبائية، وحماية الثروة الحيوانية والداجنة والسمكية، وضمان سلامة الغذاء من المزرعة إلى مائدة المواطن.
وأوضح محافظ كفر الشيخ، أن الطبيب البيطري لا يخدم الحيوان فقط، بل هو شريك أساسي في تحقيق الأمن الغذائي، والتنمية الريفية، والنهضة الصحية الشاملة، ويعد ركيزة محورية في العديد من المبادرات الكبرى، مثل المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” و”بداية جديدة لبناء الإنسان”، التي نعتز جميعًا بأن نكون جزءًا منها.
كما أضاف أن الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير قطاع الطب البيطري لما له من تأثير مباشر على صحة الإنسان والاقتصاد القومي، مشيدًا بجهود كافة العاملين في هذا القطاع الحيوي.
وفي ختام كلمته، أعلن محافظ كفر الشيخ، عن تدشين عدد من المبادرات النوعية بالمحافظة دعمًا للأطباء البيطريين وللمواطنين، من أبرزها إطلاق قوافل بيطرية لخدمة القرى والمناطق الأكثر احتياجًا، وحملة توعوية تحت شعار: “صحتنا تبدأ من صحة الحيوان”، إلى جانب تكريم النماذج المتميزة من الأطباء البيطريين، ومبادرة “البيطري في قريتي”، التي تجوب قرى المحافظة بالتعاون مع كلية الطب البيطري بجامعة كفرالشيخ ومركز البحوث الزراعية.
وقدمت مديرية الطب البيطري درع المديرية للواء دكتور علاء عبد المعطي محافظ كفر الشيخ، تقديرًا لدعمه المستمر وجهوده في جميع القطاعات ومنها القطاع البيطري بالمحافظة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كفر الشيخ محافظ كفر الشيخ أخبار كفر الشيخ الطب البيطري الأطباء البیطریین محافظ کفر الشیخ الطبیب البیطری الطب البیطری البیطری فی
إقرأ أيضاً:
اتهامات لبرنامج الغذاء العالمي بتمكين شركات حوثية مصنفة أمريكيًا من احتكار المناقصات
أثار إعلان برنامج الغذاء العالمي (WFP) في 22 أبريل 2025 عن مناقصة لتقديم خدمات طحن الحبوب والتخزين في اليمن وسلطنة عمان، موجة انتقادات واتهامات باستمرار دعم المليشيا الحوثية عبر قنوات أممية رسمية.
اللافت أن المناقصة تضمنت اشتراط وجود سجل تجاري في سلطنة عمان، ما اعتبره ناشطون تفصيلاً يُمكّن شركات حوثية بعينها، أبرزها شركات القيادي الحوثي التاجر علي الهادي، من السيطرة الحصرية على هذه العقود، رغم كونه مصنّفاً على قوائم العقوبات الأمريكية.
وفي تصريح للدكتور عبدالقادر الخراز، رئيس حملة “لن نصمت”، قال: "لن نصمت على هذا العبث الذي يتم باسم العمل الإنساني، فالمناقصة التي أعلن عنها برنامج الغذاء العالمي تم تفصيلها على مقاس شركات تابعة لمليشيا الحوثي، وتحديداً شركات التاجر علي الهادي، المصنّف أمريكياً على لوائح العقوبات، والذي بات يحتكر معظم تعاقدات البرنامج في اليمن تحت غطاء المنظمات الإنسانية."
وأضاف: "اشتراط وجود سجل تجاري في سلطنة عمان حيث تسجّل كثير من الشركات الحوثية واجهاتها هناك - يثير الكثير من التساؤلات، خاصة وأن الكمية الأكبر من الحبوب مخصصة للمناطق الجنوبية بواقع 210 آلاف طن متري، مقابل 80 ألف طن فقط للمناطق الشمالية.
وتساءل الخراز: لماذا لا يُفتح المجال لشركات محلية من عدن والمناطق المحررة؟ ولماذا الإصرار على التوريد عبر سلطنة عمان؟
وأشار إلى احتمال وجود شبهة فساد مالي داخل البرنامج، متسائلاً عن ممتلكات موظفين من العقود المؤقتة قال إن بعضهم اشتروا شققاً في الأردن ومصر، في ظل صمت مريب من الجهات الرقابية.
وأكد أن التمويل الحالي للبرنامج يأتي من الحكومة الألمانية، بينما أوقفت الولايات المتحدة دعمها بعد تصاعد التقارير عن تورط البرنامج في تمويل غير مباشر للمليشيا.