انتقدت النائبة البرلمانية عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، عائشة الكرجي، ما وصفته بـ”القصور الكبير” في السياسات العمومية الموجهة لمغاربة العالم، معتبرة أنها لا تزال تعاني من التهميش وضعف الجرأة التشريعية اللازمة لتفعيل الحقوق الدستورية لهذه الفئة.

جاء ذلك خلال مشاركتها في ندوة تفاعلية نظمتها الوزارة المنتدبة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان، يوم الإثنين 21 أبريل، ضمن فعاليات المعرض الدولي للنشر والكتاب، تحت عنوان: “الفاعلون في تقييم السياسات العمومية بالمغرب: الأدوار والحصيلة”.

وأكدت الكرجي أن قضية مغاربة المهجر ليست ملفًا ثانوياً، بل شأن استراتيجي يمس العدالة الترابية والكرامة الوطنية، مشيرة إلى أن دستور 2011 كان من المفترض أن يؤسس لعهد جديد في علاقة الدولة بهذه الفئة، لكنه لم يُفعّل بالشكل المطلوب.

وأضافت أن مغاربة الخارج انتقلوا من تصنيفهم كـ”جالية” إلى اعتبارهم “مكوناً أساسياً” في النسق الوطني، وهو ما يتطلب إشراكهم في كافة مراحل صياغة وتنفيذ السياسات العمومية.

وفي هذا السياق، وصفت الكرجي تمثيلية الجالية في البرلمان بـ”غير العادلة”، لافتة إلى أن ثلاث برلمانيات فقط يمثلن أكثر من ستة ملايين مغربي بالخارج، وهو ما اعتبرته “اختلالاً صارخاً في ميزان المواطنة”. وطالبت بـ”كوطا حقيقية” لا تقل عن 31 نائباً ونائبة لضمان تمثيل فعلي في التشريع والمراقبة.

كما دعت إلى تسريع إخراج الإطار القانوني الجديد الخاص بـمجلس الجالية المغربية بالخارج، وتفعيل دور المؤسسة المحمدية للمغاربة المقيمين بالخارج، معتبرة أن التأخر في هذه الإصلاحات يعكس ضعف التفاعل الحكومي وغياب رؤية شاملة لقضايا الجالية.

المصدر: مملكة بريس

كلمات دلالية: الإصلاح التشريعي البرلمان التهميش الجالية المغربية السياسات العمومية العدالة الترابية المؤسسة المحمدية

إقرأ أيضاً:

649848 المسجلين في منصة «متطوعين. إمارات»

دبي: «الخليج»
أولت دولة الإمارات أهمية كبيرة لترسيخ وتعزيز ثقافة العمل التطوعي، وجعلها جزءاً أساسياً من رؤيتها نحو بناء مجتمع متماسك ومتعاون، يتحلى بالقيم الإنسانية السامية التي تعكس مكونات الهوية الإماراتية، من عطاء وخير وتقديم يد العون والدعم للآخرين، داخل الدولة أو خارجها.
وتبذل وزارة تمكين المجتمع جهوداً متواصلة في تعزيز ثقافة التطوع، انطلاقاً من كونه واجباً والتزاماً أخلاقياً ومجتمعياً وحقاً إنسانياً، عبر إتاحة الفرص التطوعية لأفراد المجتمع والمؤسسات، للمشاركة في أنشطة إنسانية وخيرية، بما يعزز مسؤوليتها المجتمعية، وذلك عبر المنصة الوطنية للتطوع «متطوعين.امارات»، التي أطلقتها الوزارة بالتعاون مع مؤسسة الإمارات.
وتوفر المنصة فرصاً تطوعية متعددة المجالات لآلاف المسجلين من المواطنين والمقيمين، وبلغ عدد المسجلين في المنصة 649848 متطوعاً، ولاتزال تشهد إقبالاً كبيراً للتسجيل والمشاركة في الفرص التطوعية التي تتيحها لمختلف الفئات العمرية.
ويصل عدد المسجلين الإناث 340410 متطوعات، والذكور 309215 متطوعاّ، وتأتي الفئة العمرية بين 16 و35 عاماً، كأكثر الفئات مشاركة وتفاعلاً في الأنشطة التطوعية بعدد يصل إلى 427367 متطوعاً، بينما تصل أعداد كبار المواطنين في الفئة العمرية بين 60 و100 عام، نحو 7159 متطوعاً، شاركوا في العديد من الفعاليات التي تنظمها مختلف الجهات على مستوى إمارات ومناطق الدولة.
وتضم المنصة المتطوعين المسجلين من الفئة العمرية «5 _18 عاماً»، إذ يبلغ عددهم 32552 متطوعاً، فيما يصل عدد المتطوعين من أصحاب الهمم 5942 متطوعاً، أما عدد المتطوعين المشاركين في الفعاليات والأنشطة خارج الدولة فقد بلغ 40725 متطوعاً.
وتتنوع مجالات التطوع في المنصة، مثل: التعليم، والعمل الإنساني، ورعاية كبار المواطنين، وقطاع الصحة، وقطاعات الثقافة والفنون والرياضة، إلى جانب قطاع الترفيه والبيئة وخدمة المجتمع، والتطوع الدولي، والاستجابة للحالات الطارئة.
وتجمع المنصة الوطنية للتطوع كافة المؤسسات الحكومية، ومؤسسات القطاع الخاص والقطاع الثالث، التي تقوم بدورها في طرح والإعلان عن فرص تطوعية للمسجلين من المواطنين والمقيمين الساعين لخدمة المجتمع.

مقالات مشابهة

  • مغاربة يترقبون الإعلان عن نتائج قرعة أمريكا
  • ميداوي: برنامج دعم البحث التنموي رصد 20 مليون أورو لحث كفاءات مغاربة العالم على العودة إلى الجامعات 
  • جيلى إمجراند موديل 2025.. الأسعار والمواصفات
  • فتح التسجيلات بالبلديات لاقتناء الأضاحي المستوردة والأولوية لهذه الفئة
  • 649848 المسجلين في منصة «متطوعين. إمارات»
  • شايب يجري لقاءً مع الجالية الجزائرية بمدينة لاهاي
  • نوع جديد من مرض السكر يصيب هذه الفئة .. تفاصيل
  • زعيم حزب بلجيكي: مغاربة يملكون منازل في بلدهم ويستفيدون هنا من الشوماج
  • شايب يجتمع برؤساء القنصليات العامة بـ 7 دول أوروبية