صحيفة الاتحاد:
2025-01-05@06:15:56 GMT

«مصرف لبنان» يحذر من التجاذب السياسي

تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT

بيروت (الاتحاد) 

أخبار ذات صلة لبنان يسعى لمواجهة الأزمة الاقتصادية عبر اكتشافات الغاز والنفط تحذيرات من اتساع أزمة انعدام الأمن الغذائي في لبنان

حذّر حاكم مصرف لبنان بالإنابة، وسيم منصوري، من التأخر في إقرار القوانين الإصلاحية الذي يؤثر سلباً على الاستقرار الاقتصادي، ويعرض لبنان لمخاطر عزله عن النظام المالي الدولي، مطالباً «القوى السياسية والكتل النيابية بإبعاد السلطة النقدية واحتياجاتها عن أيّ تجاذب سياسي».


وقال منصوري في مؤتمر صحفي عقده أمس: «لا بد من أن أدق ناقوس الخطر، وأن أحذر من أن المراوحة الحالية والتأخير في إقرار القوانين الإصلاحية يؤدي إلى تنامي الاقتصاد النقدي، وهو ما يؤثر سلباً على الاستقرار الاقتصادي السليم والمستدام، ويعرض لبنان لمخاطر عزله عن النظام المالي الدولي، ولهذا أثر سلبي كبير على الاقتصاد وحياة المواطن ومستقبل القطاع المصرفي». 
وأعاد التأكيد على أن «مصرف لبنان على استعداد لوضع إمكاناته كافة، من تفرغ كامل ومعلومات وأرقام وخبرات وكوادر إدارية، لإنجاز هذه القوانين في جلسات نيابية متتالية يومياً إذا اقتضى الأمر». وأعلن أنه «تم التوافق وبالتشاور مع رئيس الحكومة ووزير المالية على أن يكون الاستقرار النقدي هو الأولوية في هذه المرحلة الدقيقة، ولذلك، فإن الاستحقاق الآتي المتعلق بهذا الاستقرار هو دفع رواتب القطاع العام»، مضيفاً: «سيتم دفع رواتب القطاع العام للشهر الحالي بالدولار الأميركي، لكافة القطاع العام». 
ولفت إلى أن «موازنة العام 2023 التي أقرت الأسبوع الفائت في مجلس الوزراء خلصت إلى عجز قيمته 46 تريليون ليرة أي ما يعادل 24 في المئة منها، وكان أول مطلب في خطة مصرف لبنان إقرار موازنة متوازنة»، متسائلاً: «من أي موارد خارجية سيتم تغطية العجز؟ هل يعتقد أحد أنه بالإمكان الاستمرار بهذه السياسة المالية؟ ومن أين ستؤمن الحكومة حاجاتها من العملات الأجنبية؟».  وأكّد أن «مصرف لبنان لن يقوم بالتأكيد بتغطية العجز عبر إقراض الحكومة».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مصرف لبنان مصرف لبنان المركزي لبنان الأزمة اللبنانية أزمة لبنان أزمة لبنان الاقتصادية الاقتصاد اللبناني حاكم مصرف لبنان مصرف لبنان

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال الإسرائيلي يحذر سكان جنوب لبنان من العودة إلى منازلهم

أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي تحذيرا يوم الجمعة، لسكان عدد من القرى في جنوب لبنان، استعدادا لقصفها وشن عدوان ضدها على الرغم من إقرار الهدنة مع حزب الله في نهاية نوفمبر الماضي.

وأفادت وسائل إعلان لبنانية، بأن جيش الاحتلال الاسرائيلي أصدر تهديدا الى سكان عدد من القرى في جنوب لبنان.

وقال جيش الاحتلال إنه "حتى إشعار آخر يحظر عليكم الانتقال جنوبًا إلى خط القرى التالية ومحيطها: شبعا، الهبارية، مرجعيون، أرنون، يحمر، القنطرة، شقرا، برعشيت، ياطر، المنصوري"، بحسب ما أورده موقع النشرة اللبناني الإخباري.

وزعم جيش الاحتلال في بيانه أنه لا ينوي استهداف السكان ولذلك يحظر في هذه المرحلة العودة إلى بيوتكم من هذا الخط جنوبًا حتى إشعار آخر، وكل من ينتقل جنوب هذا الخط يعرض نفسه للخطر".

مقالات مشابهة

  • حركة خجولة خلال الأعياد في لبنان... وآمال معقودة على انتخاب رئيس
  • نائب:الفشل السياسي والمحاصصة وراء تمرير القوانين في سلة واحدة
  • طقس العرب يحذر
  • 2024 كان عام التحديات... هل ينهض القطاع الزراعي مع بدء العام الجديد؟
  • العلامة الخطيب: لمراجعة المراحل الماضية من الأداء السياسي
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يحذر سكان جنوب لبنان من العودة إلى منازلهم
  • مصرف ليبيا المركزي يقرر استمرار فرض رسوم على سعر الصرف الرسمي
  • امطيريد يحذر: التصعيد العسكري في ليبيا واقع محتمل مع استمرار الجمود السياسي
  • الانتخابات الرئاسية.. رحلة في تاريخ لبنان السياسي منذ الاستقلال
  • القانونية النيابية: أولى جلسات 2025 لن تشهد إقرار القوانين الخلافية