حسن الورفلي (بنغازي، القاهرة)

أخبار ذات صلة «الرئاسي الليبي»: وضع حلول جذرية تمنع تكرار المواجهات المسلحة انطلاقة متميزة لـ «عربية للمواي تاي» للشباب

أطلقت القيادة العامة للجيش الوطني الليبي، أمس، عملية عسكرية في النطاق الحدودي الجنوبي، تأميناً لحدود ليبيا ومقدراتها وسلامة مواطنيها، واستمراراً لبسط سيطرتها ونفوذها، حسبما أكد بيان صادر عن القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية.


وأشارت القيادة العامة للجيش الليبي إلى أنها «لن تسمح أن تكون ليبيا منطلقاً لأي جماعات أو تشكيلات مسلحة تشكل تهديداً لجيرانها أو قاعدة انطلاق لأي أعمال غير قانونية»، مؤكدة على المحافظة على مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الصديقة والشقيقة والجارة ومشاكلها السياسية.
ولفتت قيادة الجيش الليبي إلى أن العملية العسكرية الحالية تشارك فيها نخبة من قوات الجيش الليبي، براً وجواً، ولن تتوقف العملية حتى تحقيق أهدافها، مشيرة إلى أن ما تمر به المنطقة ودول جنوب الصحراء والساحل من توترات سياسية وأمنية واسعة طيلة الأشهر الماضية، وهو ما أسهم في هشاشة الوضع في تلك الدول، وضعف قدرتها على التحكم والسيطرة على حدودها البرية، وهو ما ساعد في تحرك خلايا من الجماعات الإرهابية والإجرامية بشكل واضح، بحسب البيان. وأكدت التزامها بحماية البلاد والشعب الليبي ومقدراته الاقتصادية والتنموية، والحفاظ على حالة الاستقرار والأمن في الجنوب الليبي كافة، مشيرة إلى ورود تقارير ومعلومات متواترة لغرف القيادة العامة وكذلك المعلومات الاستخباراتية والأمنية الدقيقة والواسعة تشير إلى ضرورة ضبط الوضع جنوب البلاد.
بدوره، أكد مدير إدارة الإعلام والتعبئة بالجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، في تصريحات لـ«الاتحاد»، أن العملية العسكرية تهدف إلى تطهير المنطقة المستهدفة وهي الجنوب الليبي، مشيراً إلى رفض استغلال الجنوب ليكون محطة تهريب البشر، موضحاً أن الجيش الليبي مستمر في العملية العسكرية حتى إتمام تنفيذ كافة المهام والواجبات.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الجيش الليبي ليبيا أحمد المسماري القیادة العامة الجیش اللیبی

إقرأ أيضاً:

قراءة أمريكية في دوافع إسرائيل لاستهداف المواقع العسكرية في الجنوب السوري مؤخرا

سوريا – كشفت “وول ستريت جورنال” الأمريكية أن استهداف الجيش الإسرائيلي الأخير لمواقع عسكرية في مناطق جديدة جنوب سوريا يهدف إلى منع وقوع الأسلحة الموجودة فيها في أيدي قوات الحكومة السورية.

وأوضحت الصحيفة أن إسرائيل تعمل على مسارين متوازيين: عسكري وسياسي. فبينما تستمر في الضربات العسكرية، تحاول إقناع القوى العالمية بالإبقاء على الحكومة المركزية في دمشق في حالة ضعف، مما يخدم مصالحها الأمنية.

من جانبه، صرح دانييل شابيرو، السفير الأمريكي السابق لدى إسرائيل خلال فترة إدارة أوباما، بأن “إسرائيل لديها مصلحة مشروعة في ضمان عدم وجود تهديدات يمكن أن تنطلق ضدها من الأراضي السورية”. وأضاف: “لكن لديها أيضًا مصلحة، مثل الولايات المتحدة، في معرفة ما إذا كان يمكن أن يحدث انتقال مستقر للسلطة في سوريا”.

وحذر شابيرو من أن استمرار القوات الإسرائيلية في احتلال الأراضي السورية والتدخل العدواني قد يجعل إسرائيل قضية رئيسية في السياسة الداخلية السورية، مما يعقد المشهد السياسي والأمني في المنطقة.

وفي سياق متصل، أدان الرئيس السوري أحمد الشرع، خلال خطابه في القمة العربية التي عقدت يوم الثلاثاء الماضي في القاهرة، الإجراءات الإسرائيلية الأخيرة داخل سوريا. وقال: “منذ احتلال إسرائيل لهضبة الجولان السورية عام 1967، لم تتوقف عن انتهاك حقوق شعبنا”.

المصدر: “وول ستريت جورنال”

مقالات مشابهة

  • المبعوثة الأممية تبحث توحيد الجيش الليبي وتعزيز الأمن
  • تقرير أميركي: توحيد الجيش الليبي أولوية لاستعادة الاستقرار
  • نيران صديقة.. جرحى مدنيون في كوريا الجنوبية إثر إلقاء مقاتلة عسكرية 8 قنابل «بالخطأ»
  • قراءة أمريكية في دوافع إسرائيل لاستهداف المواقع العسكرية في الجنوب السوري مؤخرا
  • رصد طائرة أمريكية مسيرة قرب الحدود الجنوبية لإيران
  • النقاصة: توحيد الجيش الليبي يتطلب رئيسًا منتخبًا بدعم دولي قوي
  • عاجل | القناة 12 الإسرائيلية: القيادة الجنوبية في الجيش أصدرت تعليمات للجنود بالاستعداد لاحتمال استئناف الحرب
  • بالتعاون مع ليبيا.. أمريكا تنفّذ عملية عسكرية «غير مسبوقة»
  • عملية أمنية ضخمة لتأمين "ديربي مدريد" في دوري الأبطال
  • الفصائل الفلسطينية تبارك عملية حيفا وتؤكد: العملية أثبتت فشل المنظومة الأمنية للاحتلال