نواف السالم

مع اقتراب موعد المواجهة المنتظرة بين الهلال وجوانغجو إف سي الكوري الجنوبي، تصدرت تصريحات حارس الفريق الكوري، كيم كيونج مين، المشهد قبل القمة المرتقبة ضمن منافسات ربع نهائي دوري أبطال آسيا النخبة، والتي تُقام مساء الجمعة على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أسند استضافة الأدوار الإقصائية بداية من ربع النهائي وحتى النهائي إلى مدينة جدة ، في نسخة استثنائية من البطولة بمشاركة أبرز أندية القارة.

وقبيل انطلاق المواجهة، عبر كيونج مين عن ثقته الكبيرة في فريقه، حيث قال في تصريحات نقلتها صحيفة “Sports” الكورية، اليوم الأربعاء: “لا ينبغي أن نشعر بالخوف من مواجهة الهلال، يجب أن نُظهر للعالم من نحن، ونعكس الصورة الحقيقية لكرة القدم الكورية”.

وأردف : “حتى لو ارتكبنا بعض الأخطاء، علينا أن ننهض سريعًا ونقاتل بقوة، أؤمن أننا قادرون على إنهاء المهمة في 90 دقيقة فقط”.

ولم يُخفِ كيم كيونج مين حماسه الكبير للعب في أجواء جدة، معتبرًا اللقاء واحدًا من أبرز المحطات في مسيرته الرياضية: “أشعر بالفضول تجاه الأجواء الجماهيرية في السعودية، وأتطلع لتجربة فريدة من نوعها”.

وأثار الجدل بتصريح مفاجئ بشأن معرفته بلاعبي الهلال، حيث قال: “لا أعرف الكثير من لاعبي الهلال، ربما سمعت فقط بأسماء مثل روبن نيفيش، جواو كانسيلو، وياسين بونو”، مضيفًا:
“حتى هؤلاء لا أعرف عنهم الكثير”.

واختتم تصريحاته برسالة حادة إلى خصمه قائلاً: “علينا أن نظهر روحنا القتالية في الملعب، أريد أن أقاتل الخصم، وأضعفه، وأُقصيه من البطولة، وأُغضبه”.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الهلال دوري أبطال آسيا للنخبة

إقرأ أيضاً:

القس منذر إسحاق ينعى البابا فرنسيس: راعي حقيقي للفلسطينيين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أشاد الدكتور القس منذر إسحاق، عميد كلية بيت لحم للكتاب المقدس، راعي كنيسة الميلاد الإنجيلية اللوثرية، بدور البابا فرنسيس الذي لم يكن مجرد قائد ديني، بل "راعٍ حقيقي للفلسطينيين"، خاصة في أحلك اللحظات، مؤكدًا أن البابا ظل على تواصل دائم مع المجتمع المسيحي في غزة، حتى وهو على سرير المرض، ناقلًا مشاعر التضامن والمواساة، حيث استحضر مواقف البابا الداعمة للفلسطينيين.

وتوقف القس إسحاق عند محطة مهمة في الذاكرة الفلسطينية، حين زار البابا فرنسيس مدينة "بيت لحم"، ووقف يصلي أمام جدار الفصل العنصري، وفي كتابه "الجانب الآخر من الجدار" كتب إسحاق عن تلك اللحظة قائلًا: "حين لمس البابا الجدار وصلى، لم يكن يقف أمام بناء خرساني، بل أمام رمز للظلم، لقد لمس بأفعاله عمق معاناتنا، وتحدى بصمته واقع الاحتلال".

وأضاف: "لا أعرف ما الذي قاله في صلاته، وربما لا أريد أن أعرف. فبعض الصلوات تُقال بالروح لا بالكلمات، صورته وهو يصلي أمام الجدار ستبقى محفورة في ذاكرتنا، وسنعود إليها في اليوم الذي يسقط فيه هذا الجدار – لا إذا سقط، بل عندما يسقط".

وفي الختام، أكد أن البابا غادر عالمنا، لكن الاحتلال والجدار لا يزالان قائمين والأسوأ من ذلك، فالإبادة الجماعية مستمرة، فهل سيصغي العالم إلى صلاته من أجل غزة؟ وهل سيهتم الحزانى على رحيله بأهل فلسطين كما اهتم هو؟".

مقالات مشابهة

  • بطولة مدريد للأساتذة تنطلق بمشاركة أبرز نجوم التنس العالميين
  • كابيلو: هذه نقطة ضعف برشلونة
  • القوات البرية الكورية الجنوبية تجري تدريبات بالذخيرة الحية لأول مرة منذ 7 سنوات
  • موعد مباراة الهلال أمام غوانغجو في ربع نهائي دوري أبطال آسيا والقنوات الناقلة
  • إعلاميون لـ”البلاد”: الأهلي مؤهل للتتويج بـ” نخبة آسيا” بشروط!!
  • "لا أعرف بعد".. ترامب يتحدث عن مشاركته في جنازة البابا
  • القس منذر إسحاق ينعى البابا فرنسيس: راعي حقيقي للفلسطينيين
  • الهلال يستعد لـ «المونديال» بصفقات «العيار الثقيل»!
  • نجم أرسنال: علينا أن نؤمن بفرصنا في إحراز لقب الدوري الإنجليزي