اعتقال «أحمد صواب» يشعل الجدل في تونس.. ومطالبات بالإفراج الفوري عنه
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
أثار اعتقال المحامي “أحمد صواب” جدلًا واسعًا في الأوساط الحقوقية والقضائية التونسية، وسط مطالبات بالإفراج عنه وإسقاط التهم الموجهة إليه.
وفي بيان رسمي، عبر الاتحاد العام التونسي للشغل عن “تضامنه مع صواب”، معتبرًا أن “اعتقاله يأتي في إطار تقييد الحريات ومحاولة تكميم الأفواه، لا سيما في ظل الجدل الدائر حول المرسوم رقم 54″، ودعا إلى “الإفراج الفوري عنه وإسقاط الدعوى الموجهة ضده”، معتبرًا إياه “أداة قمعية تهدف إلى تكميم الأفواه والتضييق على حرية الرأي والتعبير والإعلام في تونس”.
وأكد الاتحاد في بيانه أن “أغلب التونسيات والتونسيين فوجئوا باعتقال المحامي والحقوقي أحمد صواب، وصدموا أكثر من طريقة اعتقاله والتهم الخطيرة الموجهة إليه، خاصة في ظل موقفه المعارض للضغوطات الممارسة على القضاة في بعض الملفات”.
كما أضاف البيان أن “المكتب التنفيذي الوطني للاتحاد يعبر عن تضامنه مع الأستاذ أحمد صواب، ويطالب بإطلاق سراحه فورًا وإسقاط التهم الموجهة إليه، معتبرًا أن تهمة الإرهاب التي وُجهت له لا تستند إلى أي أساس قانوني، وأنه معروف بنضاله المدني والقانوني وتباينه الجوهري مع التطرّف والإرهاب”.
وأوضح الاتحاد أن “التحريض الذي يتعرض له أحمد صواب على خلفية آرائه وانتقاده، يتطلب توفير الحماية له، وعدم متابعة المحامين بسبب مواقفهم القانونية”. كما شدد الاتحاد على “تمسكه بالقيم الديمقراطية ودفاعه عن الحريات، مؤكداً وقوفه ضد أي محاولات لتقويض هذه الحريات، داعيًا إلى إطلاق سراح جميع الموقوفين على خلفية آرائهم وأنشطتهم الحقوقية والنقابية”.
وتابع البيان: “كما نطالب بفصل القضاء عن التجاذبات السياسية وأي توظيف يمكن أن يفقده استقلاليته ونجاعته”.
وكان “حقوقيون ومحامون في تونس، أفادوا بأن الشرطة قامت بحجز المحامي المعارض أحمد صواب، بعد مداهمة منزله يوم الاثنين الماضي، وأكد المحامي سمير ديلو، عضو هيئة الدفاع في قضية “التآمر على أمن الدولة”، أن عناصر من فرقة مكافحة الإرهاب داهمت منزل أحمد صواب واعتقلته بسبب تصريحاته المنتقدة لمحاكمة قضية “التآمر على أمن الدولة”، التي تم تداولها في وسائل الإعلام”.
ويأتي اعتقال المحامي أحمد صواب “في سياق سياسي وقانوني متوتر تعيشه تونس، حيث تصاعدت المخاوف من تراجع الحريات واستقلالية القضاء. منذ إصدار المرسوم رقم 54، واجه عدد من الناشطين والمحامين تهديدات قانونية على خلفية تصريحاتهم العلنية، وسط انتقادات حقوقية واسعة لهذا الإجراء الذي يعتبره البعض أداة لتقييد حرية التعبير”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الحريات في تونس الرئيس التونسي قيس سعيد المعارضة التونسية تونس
إقرأ أيضاً:
راغب علامة يشعل أجواء المكسيك في نهاية أبريل.. ويواصل تألقه بأغنيات مصرية
يستعد النجم اللبناني راغب علامة لإحياء سلسلة من الحفلات الغنائية بالمكسيك، تبدأ في 24 وتستمر حتى 27 أبريل الجاري، ضمن جولته الفنية العالمية التي تجمعه بجمهوره العربي في أنحاء مختلفة من العالم. ومن المقرر أن يُمتع راغب جمهوره بباقة من أبرز أغانيه التي شكلت محطات هامة في مسيرته، بينها "نسيني الدنيا"، و"استمارة 6"، و"اللي باعنا خسر دلعنا"، و"آسف حبيبتي"، وغيرها من الأعمال التي رسخت اسمه في عالم الطرب العربي.
ويواصل راغب علامة في الفترة الأخيرة تقديم أغنيات متنوعة باللهجة المصرية، حيث طرح مؤخرًا كليب "بيروت ولا روما" الذي حمل توقيع كلمات فيليبينو، ألحان محمد يحيى، توزيع إيلي بربر، وتميز بإيقاعه العصري وتصويره الجذاب. وتقول كلمات الأغنية: "كل حاجه معقوله وانتي مش معقوله، خدتي قلبي لوحدك من النظره الأولى...".
كما طرح النجم اللبناني أغنية "التقيل تقيل" من كلمات أحمد حسن راؤول، ألحان أحمد زعيم، توزيع أحمد عادل، وأخرج الكليب فرح علامة بمشاركة المخرجة زينة مكي، ليواصل حصد النجاحات المتتالية.
وكان راغب قد لفت الأنظار أيضًا بأغنيته "في كتير حلوين" التي غناها باللهجة المصرية، وكذلك "يلا" التي تعاون فيها مع الشاعر عماد الأبياري والملحن محمود الخيامي.
راغب علامة يؤكد يومًا بعد يوم قدرته على التجدد والتواصل مع جمهوره من خلال حفلاته وأعماله التي تجمع بين الكلاسيكية والحداثة، في مسيرة فنية لا تعرف التكرار.