طبق قاتل: هل الإندومي يحمل بذور السرطان في توابله؟
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
اندومي مطبوخ (يوتيوب)
ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة بعد تداول قصة شاب أُصيب بسرطان الدم، وادّعى مقربون منه أن السبب المحتمل وراء مرضه هو الإفراط في تناول الإندومي، الوجبة السريعة الأكثر شهرة بين المراهقين وطلبة الجامعات.
اقرأ أيضاً صفقة البحر الأحمر.. السفير الأمريكي يفجّر مفاجأة بشأن التسوية الشاملة في اليمن 23 أبريل، 2025 ذهب اليمن يشتعل: فجوة أسعار ضخمة بين صنعاء وعدن اليوم.
. وقت البيع أم الشراء؟ 23 أبريل، 2025
هذه الواقعة أعادت فتح ملف قديم لكنه لا يزال ساخنًا:
هل الإندومي بريء.. أم متهم خطير يتخفّى في طبق لذيذ؟:
رغم أنه لا يوجد دليل علمي قاطع حتى الآن يربط الإندومي بشكل مباشر بالإصابة بالسرطان، إلا أن مكوناته المثيرة للجدل تجعل الشكوك تحوم حوله، خصوصًا عند تناوله بشكل مفرط ولسنوات طويلة.
ما الذي يجعل الإندومي "مشتبها به" في قفص الاتهام؟:
"جلوتامات الصوديوم الأحادية" (MSG):
مادة تحسّن الطعم لكنها ارتبطت في بعض الدراسات بمشاكل في الجهاز العصبي، وتُتهم بزيادة الإجهاد التأكسدي، وهو أحد مسببات تحوّلات الخلايا السرطانية.
مواد حافظة ونكهات صناعية (BHA وBHT):
تُدرج ضمن قائمة المركبات "المُشتبه" في كونها مسرطنة عند الاستهلاك المتكرر والمفرط.
نسبة عالية من الدهون والصوديوم:
الدهون المشبعة والأملاح الزائدة ترهق الكلى، تُضعف المناعة، وقد تؤدي إلى تراكم السموم وتغيّرات خلوية طويلة الأمد.
فهل يمكن أن يؤدي هذا إلى سرطان الدم تحديداً؟:
الخبراء يقولون إن الخطر لا يكمن في الإندومي وحده، بل في النمط الغذائي ككل. فالإفراط في تناول الأطعمة المصنعة والجاهزة المليئة بالمواد الكيميائية قد يخلق بيئة خصبة لتطور السرطان، خاصة في حال وجود استعداد وراثي أو ضعف مناعي.
كيف تحمي نفسك؟
لا تجعل الإندومي وجبتك الأساسية.
إذا اضطررت لتناوله، حضّره بدون كيس التوابل الجاهز، واستبدله بتوابل طبيعية.
احرص على تناول الخضار والفواكه يوميًا لتعزيز جهاز المناعة.
اشرب الماء بانتظام وساهم في طرد السموم من الجسم.
خلاصة القول:
الإندومي قد لا يكون قاتلاً بذاته، لكن استهلاكه دون وعي، ودمجه في نظام غذائي فقير... قد يجعلنا نُغذّي المرض ونحن نظن أننا نُشبِع الجوع فقط.
المصدر: مساحة نت
إقرأ أيضاً:
فتاة تزعم تغير لون بشرتها لتناولها كميات كبيرة من الجزر
أميرة خالد
كشفت امرأة عن تجربتها الغريبة مع تناول كميات كبيرة من الجزر، لافتة إلى أن بشرتها بدأت تكتسب لوناً برتقالياً فاتحاً.
وأفادت مستخدمة ريديت المجهولة إنها كانت تتناول كيساً كبيراً من هذه الخضار كل بضعة أيام، في محاولة لتحسين صحتها، لكنها شعرت بالقلق في ديسمبر بعد أن نظرت إلى صورة لها، ولاحظت أن بشرتها قد تحولت إلى اللون البرتقالي، وافترضت أن اليرقان المهدد للحياة، والذي يحوّل الجلد إلى اللون الأصفر، هو السبب، وفق “دايلي ميل”.
وعند البحث عن حالتها على الإنترنت، شخّصت نفسها بفرط كاروتين الدم، وهو تراكم في الدم للصبغة التي تُعطي الجزر لونه، وخفّضت استهلاكها من الجزر بشكل كبير من حوالي 5 جزرات متوسطة الحجم يومياً إلى جزرة واحدة فقط من حين لآخر.
وشاركت صورةً لها التُقطت هذا الشهر، وقارنتها بصورة ديسمبر المُسيئة، مشيرةً إلى تشابهها مع شخصيات “رولد دال” ذات الوجوه البرتقالية من فيلم “تشارلي ومصنع الشوكولاتة”، قائلة: “على ما يبدو، كنتُ أتناول الكثير من الجزر، اعتدتُ على تناول طبق من الجبن القريش مع كومة من الجزر على الغداء لأني أحبهما ولأنهما رخيصان، كنتُ أستهلك كيساً كبيراً كل بضعة أيام”.
ويحتوي الجزر – وفواكه أخرى، مثل المانجو والمشمش والقرع – على صبغة طبيعية تُسمى “بيتا كاروتين”، و هذه المادة تُعطيها لونها المميز، و مع مرور الوقت، قد يُؤدي تناول كميات زائدة من بيتا كاروتين إلى تحول لون الجلد إلى الأصفر البرتقالي، ” كاروتينيميا”، كما تُعرف طبياً، وهي غير ضارة، لكن قد يستغرق الأمر عدة أشهر حتى يعود الجلد إلى لونه الطبيعي.