ناجي شحاتة لـ"الشاهد": قرأت الفاتحة على روحي بعد النطق في قضية اقتحام سجن كرداسة
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
برنامج الشاهد.. قال المستشار ناجي شحاتة، الرئيس السابق لدائرة الإرهاب بمحكومة أمن الدولة العليا، إن عندما قمت بإصدار حكم تحويل أوراق 13 متهم في أحداث اقتحام سجن كرداسة كنت على يقين تام بأن الإخوان سوف يقوموا بالرد السريع أثناء عودته من العمل في نفس اليوم، معبراً:" قريت الفاتحة عقب خروجي من المحكمة، وقولت الشهادة".
وأكد المستشار محمد ناجي، خلال لقائه ببرنامج “ الشاهد” مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، المذاع عبر فضائية “النهار”، أنه لم يكن لديه سيارة مصفحة في هذا التوقيت، وبتعليمات من الجهات الأمنية أصبح للقضاه اللذين يقومون بالنظر في القضايا الإرهابية بأن تكون لديهم سيارات مصفحة لحمايتهم عام 2014.
وتابع:" قبل عام 2014 كان اللواء كمال الدالي بإرسال سيارة له من المديريية التي كان يعمل بها لنقلي من مكان لآخر بسلام، وكنت على يقين تام بأنني لن أنجو اليوم بعد نطقي في قضية اقتحام سجن كرداسة".
اقرأ أيضاًناجي شحاتة لـ"الشاهد": قمت بالقصاص العادل من كل من تورط في أحداث مسجد الاستقامة
ناجي شحاتة: دفاع المتهمين حاولوا تعطيل قضية «رابعة» كثيرا
المستشار ناجي شحاتة لـ"الشاهد": بيان 3 يوليو بداية عودة هيبة الدولة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: برنامج الشاهد المستشار ناجي شحاتة ناجی شحاتة
إقرأ أيضاً:
تجليات الحنين في بيت الشعر بالشارقة
الشارقة (الاتحاد)
في إطار فعاليات منتدى الثلاثاء، أقام بيت الشعر بدائرة الثقافة في الشارقة أمسية مساء الثلاثاء 19 نوفمبر الجاري، شارك فيها كل من الشاعر السوري توفيق أحمد، والشاعرة اليمنية الدكتورة نجود القاضي، والشاعر المصري طارق الجنايني، وقدمها الإعلامي اللبناني وسام شيا، وحضرها الشاعر محمد عبدالله البريكي مدير البيت، إضافة إلى جمع كبير من الجمهور.
بدأت القراءات مع الشاعر توفيق أحمد الذي غزل في نسيج نصه عواطف الفقد والحنين إلى الماضي، وذلك في قصيدته «كيف كنا» التي تستدعي الذكريات، ثم قرأ قصيدة أخرى، بعنوان «لعينيك»، عبرت عن مشاعر الحب وما يلاقيه الأحبة من لوعة وعتاب وما يتطلعون إليه من أحلام السعادة في خضم أحزانه.
وبعد ذلك، قرأت الشاعرة د. نجود القاضي نصاً بعنوان «غد خارج النص»، كان بمثابة أمنيات من الكلمات التي تبحث عن السلام والمحبة للإنسانية، ثم قرأت قصيدة بعنوان «المواسم»، استدعت فيها مواجع الاغتراب ورؤى الوطن الذي يحمله الشاعر معه في حله وترحاله.
واختتم القراءات الشاعر طارق الجنايني، الذي قرأ نصاً مشتعلاً بالأسئلة والبحث عن مكامن الروح الشاعرة، ثم قرأ نصاً تغنى فيه بمكارم الرسول صلى الله عليه وسلم، ورسم في طياته نهراً من الكلمات الصادقة التي حاول من خلالها شرح عاطفته القوية واحتمائه بهدي النبي الكريم.
وفي ختام الأمسية، كرّم الشاعر محمد البريكي الشعراء ومقدم الأمسية.