لقاء موسع في يريم تأكيداً على نصرة غزة ومواجهة التصعيد الأمريكي والصهيوني
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
الثورة نت/..
عُقد اليوم الأربعاء بمديرية يريم محافظة إب، لقاء موسع برئاسة المحافظ عبدالواحد صلاح لتأكيد الثبات في نصرة غزة ومواجهة التصعيد الأمريكي والصهيوني على اليمن وغزة.
وفي اللقاء الذي حضره مسؤول التعبئة العامة عبدالفتاح غلاب و مساعد قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء حمود شتان ومسؤلو قطاعات التربية والتعليم محمد الغزالي والإرشاد أحمد المهاجر والتعليم الفني الدكتور بدر الفرح ومدير المديرية محمد الخالد جرى استعراض جهود إنجاح الدورات الصيفية ومواجهة مخططات الأعداء.
وأكد المحافظ صلاح أن الدورات الصيفية فرصة لتطوير مهارات أبنائنا وتزويدهم بالمعرفة اللازمة لمواجهة التحديات.
وأشار إلى أن الدورات تساهم في تنمية روح التعاون والعمل الجماعي، مما يعزز من قدرات الطلاب في مختلف المجالات.. لافتا أن نجاحها يعتمد على دعم المجتمع المحلي والتعاون بين جميع الجهات.
وأكد الالتزام الثابت في دعم قضايا الامة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية التي تعد القضية المركزية.
وشدد محافظ إب على أن الأحداث الجارية في غزة وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من ظلم وعدوان يتطلب من الجميع الوحدة والتكاتف لمواجهة الجرائم الأمريكية التي تستهدف المدنيين والبنى التحتية.
وحث الجميع على العمل من أجل تعزيز الوعي المجتمعي في مواجهة مخططات قوى العدوان وأدواتهم.
وألقيت كلمات أكد في مجملها تفويض قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ القرارات المناسبة لردع العدوان الأمريكي ونصرة الشعب الفلسطيني، والاستعداد والجهوزية لتنفيذ توجيهات القيادة الثورية في مواجهة أي اعتداء على الوطن أو التوجه إلى فلسطين لتحريرها من الصهاينة المحتلين المجرمين.
وأشارت إلى أن الدورات الصيفية فرصة هامة ينبغي استثمارها، والحرص على الاستفادة من كافة برامجها وأنشطتها التي تسهم في بناء الإنسان دينياً وثقافياً وعلمياً وتنموياً.
ودعت الكلمات كافة أولياء الأمور إلى الدفع بأبنائهم إلى هذه الدورات باعتبارها مسؤولية وأمانة ينبغي عليهم الحرص على القيام بها من أجل أبنائهم وتنشئتهم التنشئة الصحيحة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
وقفة مسلحة في مديرية برع تعلن النفير لمواجهة العدوان الأمريكي
الثورة نت/..
نظمت قبائل عزلة بني سليمان في مديرية برع محافظة الحديدة، اليوم، وقفة مسلحة، لإعلان النفير في مواجهة التصعيد الأمريكي، واعلان البراءة من الخونة والمرتزقة المتواطئين مع العدوان الذي يستهدف اليمن أرضا وإنسانا.
وندد المشاركون بالعدوان الأمريكي الإسرائيلي، مؤكدين أن جرائم الحرب المرتكبة بحق اليمنيين لن تمر دون رد، وأن أبناء برع في مقدمة الصفوف دفاعا عن السيادة والكرامة، مهما كانت التضحيات.
وأكد المشاركون، أن الصمت الدولي على الجريمة الإرهابية في منشأة ميناء رأس عيسى يعكس ازدواجية المعايير، ويكشف التواطؤ الأممي الفاضح مع قوى الاستكبار، داعين إلى تحرك شعبي واسع للرد على الاستهداف الأمريكي المتكرر للمرافق الحيوية.
ورددت الحشود هتافات غاضبة ضد الخونة والعملاء، معتبرين أن التواطؤ مع العدو واستباحة الدم اليمني خيانة لا تغتفر، وأن من تجردوا من شرف الانتماء الوطني باتوا أهدافا مشروعة في ميادين المواجهة.
وأعلنت قبائل عزلة بني سليمان في بيان ختامي صادر عن الوقفة، البراءة الكاملة من كل من تورط في خيانة الوطن، مجددة العهد بالثبات إلى جانب قائد الثورة، والاستعداد التام لرفد الجبهات بالمقاتلين والعتاد، حتى يتحقق النصر وتُقتلع جذور العدوان.
وشدد البيان على أن اليمن اليوم يخوض معركة وجود، لا تقبل التخاذل أو التراجع، وأن القرار الثوري والجهادي الذي أعلنه الرئيس مهدي المشاط هو تعبير عن الإرادة الشعبية الحرة، التي لن تسمح بتمرير مشاريع الوصاية والتبعية.
ووجه رسائل واضحة للمجتمعين الإقليمي والدولي، بأن اليمن لن يكون ساحة مستباحة، وأن زمن الخضوع قد انتهى، مؤكدا أن الأحرار في اليمن سيواصلون الدفاع عن أرضهم حتى تحرير آخر شبر، وكنس الاحتلال وأدواته من كل بقعة في هذا الوطن.