ورشة للإعلاميات حول التغطية الإعلامية للدورات الصيفية
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
الثورة نت/..
عقدت اليوم بصنعاء ورشة حول خطة التغطية الإعلامية للدورات الصيفية نظمتها اللجنة العليا للأنشطة والدورات الصيفية بمشاركة ٥٨ مشاركة من مختلف وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية.
في الورشة أكد وزير الشباب والرياضة نائب رئيس اللجنة العليا للأنشطة والدورات الصيفية الدكتور محمد المولد، على أهمية دور الإعلاميات في إبراز الأنشطة المختلفة التي تقام خلال الدورات الصيفية وإيصالها للوسط الجماهيري عبر وسائل الإعلام المتعددة.
وأشار إلى أهمية تسليط الضوء على الأنشطة بكل مصداقية وتفنيد الدعايات والمغالطات التي يطرحها العدو في وسائل إعلامه بشأن الدورات الصيفية وفضح تلك الأكاذيب والرد عليها بالأدلة والشواهد من الميدان وتقديم المعلومات والمفاهيم الصحيحة حول الدورات الصيفية.
وشدد على ضرورة التوثيق والتحلي بالمصداقية في نقل الواقع بالصوت والصورة لدحض الأكاذيب التي يروج لها الإعلام المعادي.
وأوضح الوزير المولد أن دور الأنشطة الصيفية توعوي تثقيفي وتصحيح الثقافات المغلوطة وحماية الأبناء من الضياع في الشوارع ومن الوقوع في مستنقع الحرب الناعمة، وذلك بشغل أوقاتهم بكتاب الله والتعليم النافع وربطهم بالهوية الإيمانية وبالوطن.
ولفت إلى أن الجبهة الإعلامية مهمة ومؤثرة وفاعلة في المجتمع لأنه يترتب عليها توعية وإقبال وتفاعل مع الدورات، وتكذيب لكل ما ينشره العدو في وسائل إعلامه.
وقال وزير الشباب “ينبغي أن نتحمل المسؤولية وتوظف قدراتنا في أداء الواجبات لإنجاح الدورات والأنشطة الصيفية نظراً لأهميتها في تربية النشء التربية الإيمانية التي تربطهم بالله وبكتابه الكريم وبوطنهم وتعريفهم بالعدو الحقيقي للأمة”.
من جانبه تطرق رئيس اللجنة الفنية للأنشطة والدورات الصيفية عبدالله الرازحي، إلى دور المرأة في بناء الأجيال وإعدادهم للمستقبل.
ودعا الإعلاميات إلى نقل الصورة الحقيقية للدورات الصيفية.. مبيناً أنها غنية بالأنشطة في مختلف المجالات الدينية والاجتماعية والثقافية والرياضية والترفيهية والزراعية وأعمال الإحسان.
وأشار إلى أن لدى الإعلاميات قدرات وطاقات لصنع إعلام مؤثر وفاعل في المجتمع انطلاقاً من المسؤولية تجاه النشء والوطن.
وقال الرازحي” رسالتنا العلم وجذب المجتمع إلى العلم وأهم مصدر له هو القرآن الكريم، والدورات الصيفية تدفع إلى التعليم وتشجع عليه وتوجيه الطلاب لإكمال التعليم العام والجامعي”.. مشيدا بجهود الإعلاميات في أداء مهامهن.
من جهتها ثمنت مديرة إدارة المرأة والطفل بوزارة الإعلام سمية الطايفي جهود الإعلاميات في تغطية الأنشطة الصيفية للبنات خلال العام الماضي.
وحثت على بذل المزيد من الجهود لتغطية أنشطة ودورات هذا العام واستشعار المسؤولية في إحداث نقلة نوعية للعمل الإعلامي بمختلف وسائله.
فيما استعرضت عضو اللجنة الفنية أمة العليم الديلمي، أهداف الدورات الصيفية والمدارس المفتوحة والنموذجية والأنشطة التي تشهدها في المجالات الإيمانية والاجتماعية والثقافية والمهنية والإبداعية والزراعية والرياضية والترفيهية.
وأشارت إلى ما ينبغي التركيز عليه خلال التغطية الإعلامية لإبراز مختلف الأنشطة وإيصال الصورة الحقيقية عن مخرجات الدورات الصيفية.
وأوضحت أهمية إبراز الأثر الإيجابي الذي تتركه الدورات الصيفية في النشء والتركيز على أعمال الإحسان التي يقومون بها في مدارسهم وأحيائهم، ومدى تفاعل المعلمين والمعلمات الذين يبذلون جهودا جبارة كبيرة وبشكل طوعي.
بدوره تحدث عضو اللجنة الفنية علي المعنقي عن صناعة الذات وأهمية تطوير القدرات والمهارات.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: والدورات الصیفیة الدورات الصیفیة
إقرأ أيضاً:
تفقد سير الدورات الصيفية في مديرية المنيرة بالحديدة
الثورة نت/ يحيى كرد
تفقد مدير عام الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري في محافظة الحديدة أحمد شرف الدين، ومسؤول التعبئة العامة بالمربع الشمالي الدكتور ماجد الإدريسي، ومدير مديرية المنيرة بكر سليمان المهدلي، سير إقامة الدورات الصيفية في عدد من المراكز الصيفية بالمديرية.
وشملت الزيارة مركز الشهيد أبو أحمد الصليفي، ومركز الشهيد أبو مطيع، ومركز الشهيد خالد للطالبات، حيث اطلع الزائرون على مستوى الإقبال وتنفيذ البرامج التعليمية والتربوية والثقافية والرياضية، إلى جانب برامج تحفيظ القرآن الكريم وعلومه.
وقد استمع شرف الدين والإدريسي إلى شرح من القائمين على المراكز حول سير تنفيذ البرامج الصيفية، مؤكدين أن كافة الأنشطة تنفذ وفق الخطط المُعدة سلفاً، بهدف تنمية مهارات الطلاب والطالبات وصقل قدراتهم في بيئة تعليمية آمنة ومحفزة.
وأشاد شرف الدين والإدريسي بمستوى الإقبال من قبل الطلاب والطالبات، مؤكدين أهمية هذه الدورات في تحصين النشء والشباب من الثقافات المغلوطة والأفكار الهدامة، وتعزيز القيم الإيمانية والسلوكيات الإيجابية المستمدة من هدي الله والقرآن الكريم.
وفي الزيارة تم توزيع أدوات مدرسية ورياضية على المراكز، شملت 400 دفتر، و400 قلم، و400 ملف شفاف، بالإضافة إلى 4 كرات قدم، و4 كرات طائرة، و4 شباك طائرة، و15 سبورة، و15 مساحة سبورة، و4 باكت أقلام سبورة، في إطار دعم الأنشطة التعليمية والرياضية.