الحكومة تنفي وقف طباعة العملات البلاستيكية من فئة 10 و20 جنيهًا: "مستمرة ومتداولة بقوة إبراء كاملة"
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء مقطع فيديو رسمي عبر منصاته على مواقع التواصل الاجتماعي، ردًا على ما تم تداوله من أنباء تزعم إصدار البنك المركزي المصري قرارًا بوقف طباعة العملات البلاستيكية فئة الـ 10 و20 جنيهًا، مؤكدًا أن هذه الأنباء عارية تمامًا من الصحة.
العملات البلاستيكية مستمرة ولم تُوقفوأوضح الفيديو أن البنك المركزي المصري لم يصدر أي قرارات بوقف طباعة العملات المصنوعة من البوليمر، وأن عملية الطباعة مستمرة وفق المخطط المعتمد، حيث أن هذه العملات تتمتع بقوة إبراء كاملة، ويجوز استخدامها لسداد المقابل الكامل للسلع والخدمات داخل السوق المصري.
أكد المركز الإعلامي أن جميع العملات النقدية من فئة 10 و20 جنيهًا، سواء البلاستيكية أو الورقية، لا تزال قيد التداول الرسمي، ويتم التعامل بها في مختلف التعاملات المالية، مشيرًا إلى أن الهدف من إدخال العملات البلاستيكية هو:
رفع مستوى الأمان في التداول النقدي.إطالة عمر العملة مقارنةً بالورقية.الحفاظ على البيئة بفضل الخامات المُستخدمة.تقليل تكلفة الطباعة على المدى الطويل.دعوة للمواطنين بعدم الانسياق وراء الشائعاتاختتم المركز الإعلامي لمجلس الوزراء تأكيده على ضرورة عدم الانسياق وراء الشائعات التي تنتشر على منصات التواصل الاجتماعي دون سند رسمي، داعيًا المواطنين إلى استقاء المعلومات من المصادر الرسمية، وفي مقدمتها الجهات الحكومية والبنك المركزي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البنك المركزي المصري العملات البلاستيكية تداول العملات الجديدة مجلس الوزراء الشائعات الاقتصادية العملات الورقية العملات البلاستیکیة البنک المرکزی
إقرأ أيضاً:
ما مصير النقود البلاستيكية في مصر..!
الجديد برس|
كشف البنك المركزي المصري مصير طباعة النقود البلاستيكية فئة 10 و20 جنيها بعد تداول نقود ورقية من الفئات ذاتها تم طباعتها حديثا مما أثار موجة جدل واسعة في البلاد.
وأكد البنك المركزي المصري في بيان له أنه لم يتم وقف طباعة العملات البلاستيكية فئة 10و 20 جنيهًا، وأنه مستمر في طباعة تلك الفئات من العملات البلاستيكية
وأوضح أنه بخصوص صورة العشرة جنيهات الورقية المتداولة على بعض وسائل التواصل الاجتماعي ويظهر عليها تاريخ طباعة حديث، فإن البنك مستمر في تداول جميع العملات النقدية فئة العشرة والعشرين جنيهًا جنبًا إلى جنب سواء البلاستيكية أو الورقية.
وكان البنك المركزي المصري بدأ إصدار العملات البلاستيكية (المصنوعة من مادة البوليمر) فئة 10 و20 جنيهًا في يونيو 2022، كجزء من استراتيجية لتحديث النظام النقدي وتعزيز كفاءة العملة المحلية، وتُعد هذه العملات الأولى من نوعها في مصر وتتميز بمتانتها العالية ومقاومة التلف وصعوبة التزوير مقارنة بالعملات الورقية التقليدية.
وتسعى مصر من خلال إدخال تلك العملات التي تستخدم في العديد من الدول مثل أستراليا وكندا منذ عقود، لتقليل تكاليف الطباعة على المدى الطويل وتحسين جودة النقود المتداولة ودعم مبادرة “الاقتصاد الأخضر” من خلال استخدام مواد قابلة لإعادة التدوير.
وتحمل فئة الـ10 جنيهات البلاستيكية صورة مسجد الفتاح العليم بالعاصمة الإدارية الجديدة، بينما فئة الـ20 جنيهًا تحمل صورة مسجد محمد علي، مع تصاميم تعكس التراث المصري وأحدث تقنيات الأمان مثل الخيوط الأمنية والعلامات المائية.
ورغم الترحيب الواسع بالعملات الجديدة، أثارت شائعات متكررة على وسائل التواصل الاجتماعي جدلًا حول إمكانية وقف طباعتها أو استبدالها بالعملات الورقية خاصة بعد تداول صور لعملات ورقية بتواريخ طباعة حديثة.
ويأتي بيان البنك المركزي لتوضيح استمرار تداول العملات البلاستيكية والورقية جنبًا إلى جنب كخطوة لتهدئة المخاوف العامة وتأكيد استقرار السياسة النقدية، في ظل التحولات الاقتصادية التي تشهدها مصر، بما في ذلك إصلاحات مدعومة من صندوق النقد الدولي وزيادة الاستثمارات الأجنبية مثل مشروع رأس الحكمة.