شروق عوض (دبي)

أخبار ذات صلة محمد بن راشد: عمر الدول يقاس بإنجازاتها الإمارات: الجماعات الإرهابية تغير استراتيجياتها لزعزعة الأمن الدولي

أكدت وزارة التغير المناخي والبيئة، استمرارية دولة الإمارات بالتصدي لآثار التغير المناخي، من خلال مجموعة من المبادرات الوطنية الفعّالة، ومن ضمنها عملية التقاط وتخزين ثاني أكسيد الكربون، التي ترتكز على احتجاز هذا الغاز وتخزينه بأمان تحت الأرض، بدلاً من انبعاثه في الغلاف الجوي.


وأوضحت الوزارة، أن الإمارات تقوم على تطوير مشروع كبير لالتقاط وتخزين ثاني أكسيد الكربون في أبوظبي، والذي تديره شركة الريادة، إذ يعد المشروع أول خطوة في مجموعة مشروعات التقاط، واستخدام وتخزين ثاني أكسيد الكربون المخطط لها في الإمارة.
وبيّنت الوزارة، أن عملية التقاط وتخزين ثاني أكسيد الكربون تعد أحدى وسائل التصدي لظاهرة التغير المناخي العالمية، حيث يتم احتجاز هذا الغاز من مصادر كبيرة، مثل محطات الطاقة وتخزينه بأمان تحت الأرض بدلاً من انبعاثه في الغلاف الجوي، ومن المتوقع مساهمة عملية التقاط وتخزين ثاني أكسيد الكربون بنسبة تتراوح ما بين 10 و55 % من إجمالي الجهود الدولية للتخفيف من آثار ثاني أكسيد الكربون على مدار الـ 90 عاماً القادمة.

اهتمام مبكر
أشارت الوزارة إلى أن تغير المناخ يمثل أحد أهم القضايا البيئية على المستويين الوطني والعالمي؛ نظراً لما ينطوي عليه هذا التغير من مخاطر اقتصادية واجتماعية وبيئية، لافتة إلى أن هذه القضية حظيت باهتمام مبكر وبالغ في دولة الإمارات، وتعددت الجهود التي تبذلها الدولة لمواجهة تداعيات التغير المناخي، والتكيف مع تأثيراته المحتملة على النظم البيئية والقطاعات الاقتصادية، وتبنت في سياق هذه الجهود مجموعة مهمة من الاستراتيجيات والسياسات شملت الاستراتيجية الوطنية للحياد المناخي 2050، وسياسة التنويع الاقتصادي والتركيز على الاقتصاد الأخضر، وسياسة تنويع مصادر الطاقة بالتركيز على الطاقة المتجددة والنظيفة، وتعزيز كفاءة الطاقة، وسياسة النقل المستدام، والتخطيط الحضري المستدام وغيرها الكثير.
وأشارت الوزارة إلى أن الإمارات دخلت في تحدٍّ جديد في سبيل مكافحة التغير المناخي، وتعزيز الاستدامة، وخفض الانبعاثات الكربونية، حيث رفعت الدولة سقف طموحها وأهدافها لأبعد الحدود، لتكون في صدارة الدول التي تقوم بإجراءات حقيقية مكثفة لوقف التدهور في المناخ، والعمل على مكافحة الاحتباس الحراري، الذي وصل ذروة تهديد مستقبل الكوكب بأسره، وحياة ملايين الكائنات على ظهره.
وبيّنت الوزارة، أن هذا التحدي تمثل في إعلان الإمارات ضمن النسخة الثالثة من الإصدار الثاني لتقرير المساهمات الوطنية الإماراتية في مكافحة التغير المناخي، عن هدفاً وطنياً لخفض انبعاثات الكربون بنسبة لا تقل عن 40% بحلول عام 2030، وهو أمر يؤكد تصدرها الجهود العالمية للحفاظ على البيئة، حيث ينبني على هذا القرار إلزام جميع الأطراف الحكومية والخاصة في دولة الإمارات بأهداف واضحة تسرع وتيرة جهود وزارة التغير المناخي والبيئة التي تسعى لتحقيق الحياد الكربوني الكامل بحلول عام 2050، ما يعني أن الانبعاثات الكربونية من الإمارات ستكون في حدها الأدنى وفي حالة توازن كامل مع قدرة الغلاف الجوي على الامتصاص .
وأشارت الوزارة إلى أن الإعلان الأخير يمثل نقلة نوعية في نهج الإمارات للتعامل مع التغيرات المناخية، ووفق هذا الإعلان الاستراتيجي سيتم خفض صافي انبعاثات الغازات الدفيئة من مستوى 208 مليون طن إلى 182 مليون طن من مكافئ غاز ثاني أكسيد الكربون بحلول عام 2030، ما يشكل انخفاضاً مطلقاً في انبعاثات الغازات الدفيئة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: ثاني أكسيد الكربون الإمارات الغلاف الجوي تغير المناخ التغير المناخي التغيرات المناخية وزارة التغير المناخي والبيئة التغیر المناخی الغلاف الجوی إلى أن

إقرأ أيضاً:

يوم الأرض.. الإمارات بوصلة الاستدامة العالمية

متابعة قسم المحليات:

احتفت الإمارات أمس بيوم الأرض العالمي الموافق 22 إبريل من كل عام.
وجاءت احتفالات هذا العام غنية بالفعاليات التي عمت إمارات الدولة، وسط مشاركة طلابية، وتفاعل كبير من المؤسسات المعنية بالبيئة والاستدامة.
وفردت مؤسسات معنية صدر منصاتها لتسليط الضوء على الانجازات التي حققتها في سبيل الوصول إلى اهداف الإمارات البيئية وعلى رأسها الحياد المناخي 2050.


أعلنت شركة مياه وكهرباء الإمارات، وجمعية الإمارات للطبيعة غير الربحية والتي تعمل بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة، توقيع اتفاقية استراتيجية تهدف إلى تعزيز سبل التعاون المشترك للحفاظ على البيئة، وتحقيق ريادة أبوظبي في حماية النظم البيئية، وتعزيز التنوع البيولوجي، والقدرة على التكيف مع تغير المناخ.
وبموجب الاتفاقية، ستدعم الشركة والجمعية، جهود الحفاظ على البيئة عبر خمسة محاور رئيسية هي الطبيعة والحياة الفطرية، والعمل المناخي، والاقتصاد الأخضر وتحولات السوق، والأمن الغذائي والمائي، ومشاركة المجتمع المدني. إضافة إلى ذلك، ستنضمّ شركة مياه وكهرباء الإمارات بصفة مراقب إلى تحالف الإمارات للعمل المناخي (UACA)، الذي يجمع الجهات الفاعلة غير الحكومية لتسريع عمليات إزالة الكربون القائمة على العلم لدعم مبادرة الدولة الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050.
وتأتي هذه الشراكة بالتزامن مع شعار يوم الأرض 2025 «طاقة كوكبنا بأيدينا»، لتعكس أهمية تعاون مختلف القطاعات في تسريع جهود إزالة الكربون، والمساهمة الفعالة في تحقيق مستهدفات مبادرة الدولة الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050، إضافة إلى تشجيع المجتمعات على تبني سلوكيات صديقة للبيئة.

خطوةً مهمة


وقال أحمد علي الشامسي، الرئيس التنفيذي للشركة: «تُشكِّل هذه الاتفاقية مع جمعية الإمارات للطبيعة خطوةً مهمة لتحقيق المواءمة بين ريادة أبوظبي في مجال الطاقة المتجددة وجهودها في مجال الحفاظ الشامل على البيئة.
ومن جانبها، قالت ليلى مصطفى عبد اللطيف، مدير عام الجمعية: «يُعد اتباع نهج يشمل المجتمع بأكمله أمراً بالغ الأهمية لضمان مستقبلٍ مرنٍ وإيجابيٍ تجاه الطبيعة. نرحب بانضمام شركة مياه وكهرباء الإمارات إلى تحالف الإمارات للعمل المناخي، الذي يجمع جهات فاعلة غير حكومية لتسريع وتيرة إزالة الكربون في الدولة. ومن خلال برنامجنا المجتمعي الرائد «قادة التغيير»، ستتاح لموظفي شركة مياه وكهرباء الإمارات الفرصة للمشاركة الفعّالة في مبادراتنا الرامية إلى الحفاظ على البيئة، بما يسهم في تعزيز جهودنا المشتركة للتصدي للتحديات البيئية المتزايدة والتكيف مع آثار التغير المناخي خلال هذه المرحلة الدقيقة».
وسوف تستثمر هذه الشراكة ريادة شركة مياه وكهرباء الإمارات في مجال الطاقة المتجددة وخبرة جمعية الإمارات للطبيعة في مجال الحفاظ على البيئة، لدعم برامج واسعة تهدف إلى تحقيق مبادرة الحياد المناخي 2050، وتعزيز المرونة البيئية والاقتصادية على المدى الطويل.وسعياً إلى ترسيخ ثقافة الحفاظ على البيئة، وتمكين أفراد المجتمع من القيام بدور فاعل في حماية الطبيعة، سيشارك موظفو مياه وكهرباء الإمارات في أنشطة وفعاليات برنامج «قادة التغيير» التابع لجمعية الإمارات للطبيعة، المبادرة المجتمعية الأكبر في الدولة للحفاظ على الطبيعة.
ونظمت هيئة الشارقة للثروة السمكية، ورشة تفاعلية في مقرها، استهدفت طلبة مدرسة التكنولوجيا التطبيقية بالشارقة، إلى جانب عدد من طلاب جامعة الشارقة.
وتأتي هذه الورش التي تحرص الهيئة على تنظيمها ضمن سلسلة من المبادرات الهادفة إلى نشر الوعي البيئي والثقافي، وتعريف الأجيال الناشئة بأهمية الموارد البحرية وسبل الحفاظ عليها، في إطار جهودها المستمرة للحفاظ على الثروة السمكية وتعزيز المخزون المعرفي حول البيئة البحرية. وبدأت الاستضافة بجولة تعريفية في المتحف البحري التابع للهيئة، حيث استمتع الطلاب بتجربة فريدة تسخر التكنولوجيا الحديثة لنقلهم إلى قلب المحيط، عبر شاشات عرض متطورة تجسد مشاهد حية من الأعماق البحرية، مظهرةً تنوع وجمال الحياة البحرية في بيئة طبيعية تحاكي الواقع.

تاريخ الصيد


كما تم التعريف بمقتنيات المتحف، التي تشمل أدوات الصيد التقليدية، ومجسمات الأسماك المحنطة، لإبراز تاريخ الصيد في المنطقة.وتم تعريف الطلاب والطالبات بمفهوم الاستزراع السمكي، من خلال نموذج حي في مقر الهيئة يحتوي على أنواع مختلفة من الأسماك المحلية، إلى جانب تقديم عرض حول تصنيف الأسماك، وأهمية المزارع السمكية في دعم المخزون السمكي، وتقليل الضغط على البيئات البحرية الطبيعية.
من جانبه أعرب علي أحمد أبوغازيين، رئيس هيئة الشارقة للثروة السمكية، عن سعادته ورحب بالطالبات في مقر الهيئة وأضاف أن مثل هذه الفعاليات تؤدي دوراً مهماً في نشر الثقافة البيئية، وتعزيز التعاون مع مختلف الجهات التعليمية، لترسيخ أهمية الثروة السمكية بصفتها جزءاً أساسياً من الأمن الغذائي والموروث الثقافي لدولة الإمارات، وأن الابتكار هو جزء لا يتجزأ من تطور الهيئة، حيث تسعى إلى إيصال المفاهيم البيئية بطرق تفاعلية حديثة تسهم في تعزيز وعي الطلاب والمجتمع.
واختتمت الورشة بتفاعل إيجابي من الطلبة، من خلال مسابقات تفاعلية، أسهمت في فتح آفاق جديدة للحفاظ على الثروة السمكية.
وكشفت شركة «إير ووتر» في يوم الأرض العالمي الموافق 22 إبريل عن الإنجازات المشتركة التي حققها شركاؤها، بالتوازي مع الجهود الموحدة للشركات والمؤسسات في مختلف أنحاء دولة الإمارات، التي أثمرت الارتقاء بإمكانات الابتكار المحلي، وذلك في ضوء مساعي دولة الإمارات إلى تسريع جهودها نحو تحقيق أهدافها المتمثلة في الحياد المناخي بحلول عام 2050 والأمن المائي بحلول عام 2036.
وشملت تلك الإنجازات، توليد أكثر من 5.8 مليون لتر من مياه الشرب من الهواء، والاستغناء عما يزيد على 11.6 مليون زجاجة بلاستيكية ذات الاستخدام الواحد، كما أسهمت إير ووتر بخفض 840 طناً من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
ويُنسب الفضل في هذه النجاحات إلى قاعدة عملاء إير ووتر المتنامية، حيث عمدت مجموعة من المؤسسات إلى تبنّي إما تقنية توليد المياه الجوية في مواقعها، وإما خدمة توصيل المياه المعبأة عالية الجودة من إير ووتر، أو الخيارَين معاً. ويثمر هذا التقدم الملحوظ على مستوى الدولة في تعزيز ثقافة استخدام المياه المستدامة والخالية من البلاستيك في العمليات اليومية، بهدف توفير مستويات ترطيب ممتازة تترافق مع تأثيرٍ بيئي إيجابي قابل للقياس.
وعلاوةً على ذلك، يوفر هذا الإنجاز إحدى أكبر كميّات المياه التي تم إنتاجها من الهواء على الإطلاق على صعيد مختلف القطاعات في المنطقة، بما يشمل الضيافة والتعليم والقطاع الحكومي والمرافق التجارية، مما يرسخ ريادة إير ووتر العالمية في هذا المجال.

خريطة طريق


وضعت دولة الإمارات رؤية طموحة لمستقبلٍ مبني على الابتكار والمسؤولية البيئية، والذي تسعى إلى تحقيقه من خلال مجموعة من المبادرات الطموحة، بدءاً من استراتيجية الأمن المائي لدولة الإمارات 2036 وسياسة الاقتصاد الدائري وصولاً إلى المبادرة الاستراتيجية للحياد المناخي 2050. أبرز العملاء
تتكامل منتجات شركة إير ووتر المستدامة والفاخرة مع العمليات اليومية لشركائها في مختلف القطاعات، بما فيها شركات رائدة مثل أكاديميات الدار وحديقة أم الإمارات وشركة إثارة ومجموعة أكور وجوتن ومجموعة موانئ أبوظبي، إلى جانب شركة بترول أبوظبي الوطنية ومجموعة ماينور، التي اعتمدت المياه المستخلصة من الغلاف الجوي من شركة إير ووتر لتعزز تجربة الضيوف وصحة وعافية الموظفين والمضي قدماً بأهداف المسؤولية الاجتماعية والبيئية وحوكمة الشركات.

«الإمارات للبيئة» تغرس 1200 شجرة مانغروف بأم القيوين


غرست مجموعة عمل الإمارات للبيئة، بالتعاون مع بلدية أم القيوين، الثلاثاء، احتفاءً بيوم الأرض، 1200 شجرة مانغروف على شاطئ المانغروف في الإمارة، بمشاركة عدد كبير من المتطوعين والجهات المعنية بالشأن البيئي، ضمن برنامجها الوطني المستمر لغرس الأشجار تحت شعار «من أجل إماراتنا نزرع».
وتأتي هذه المبادرة لتؤكد التزام الجانبين بدعم جهود حماية البيئة وتعزيز الغطاء النباتي المحلي، بما ينسجم مع الاستراتيجية الوطنية للحياد المناخي 2050، ويسهم في ترسيخ مفاهيم الاستدامة البيئية والمشاركة المجتمعية الفاعلة.
وأكدت حبيبة المرعشي، العضوة المؤسسة ورئيسة المجموعة، أهمية هذه المبادرة في دعم أهداف الدولة المناخية. مشيرة إلى أن المجموعة نجحت حتى اليوم في غرس نحو مليوني شجرة محلية في الدولة والمنطقة.(وام)

مقالات مشابهة

  • شركة 44.01 العُمانية تفوز بجائزة XFACTOR بقيمة مليون دولار لحلولها المبتكرة في مجال إزالة الكربون
  • التقدّم المحرز في مواجهة التغيّر المناخي.. الذكاء الاصطناعي يساعد على التنبؤ بالكوارث البيئية
  • يوم الأرض.. الإمارات بوصلة الاستدامة العالمية
  • «واحة فابورايتر».. جهاز ينتج المياه من الغلاف الجوي
  • بمشاركة المملكة.. انطلاق التمرين الجوي "علم الصحراء" في الإمارات
  • يوم الأرض 2025.. جوجل يحتفل بـ التقدّم المحرز في مجال التغيّر المناخي
  • مصر تشارك العالم الاحتفال بيوم الأرض 2025
  • البويرة.. تسمم عشرينية بغاز أحادي أكسيد الكربون
  • المسند: أشعة الشمس التي تصل إلى كوكب الأرض لا تقوم بتسخين الغلاف الجوي
  • وزير الثقافة: يوم الأرض العالمي يعزّز دور الثقافة والفنون في خدمة الاستدامة