تجمع القبائل والعشائر الفلسطينية في القطاع يؤكد رفضه محاولات تهجير سكان غزة من أرضهم
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
يمانيون../ أكد تجمع القبائل والعشائر الفلسطينية في قطاع غزة رفضه لكل محاولات ومقترحات تهجير سكان قطاع غزة من أرضهم، مثمنًا مواقف الدول الرافضة لهذه المخططات.
واعتبر التجمع في بيان اليوم الأربعاء أي مشاركة فيها أو موافقة عليها جريمة وخيانة لله ولرسوله وللمؤمنين.. مضيفا “أرض غزة جزء أصيل من أرض فلسطين التاريخية، وهي أرض وقف إسلامي لا يجوز التنازل عنها أو التهاون في حماية أهلها”.
وحذر التجمع، من المحاولات المشبوهة والمخططات الخبيثة التي ينفذها بعض المارقين والمأجورين، لزعزعة الأمن الداخلي وتهديد السلم الأهلي.
ودعا وزارة الداخلية لتحمل مسؤولياتها كاملة في حماية الجبهة الداخلية، مطالبًا بالضرب بيدٍ من حديد على كل من يسعى إلى إشاعة الفوضى أو إعادة حالة الفلتان الأمني.
وأعلن التجمع وقوفه التام مع الوزارة في أي إجراءات قانونية وتنفيذية، تضمن استقرار الأمن في قطاع غزة، موجهًا نداءً تاريخيًا عاجلاً إلى القبائل العربية والعشائر الأصيلة في الوطن العربي والإسلامي، لنصرة غزة وأهلها.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
صرخات الجوع في غزة.. الحصار الإسرائيلي يدفع سكان القطاع نحو المجاعة.. شاهد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تتواصل فصول المأساة الإنسانية في قطاع غزة، حيث تعلو صرخات المدنيين يومًا بعد يوم، في ظل عدوان إسرائيلي متصاعد وحصار خانق ألقى بظلاله القاتمة على حياة أكثر من مليوني إنسان.
وبين آلة القتل وسلاح التجويع، يواجه السكان أوضاعًا كارثية مع تفاقم خطر المجاعة الذي يهدد حياة الآلاف، وسط تحذيرات من انهيار كامل للأوضاع الإنسانية في القطاع المنكوب.
صرخات الجوع في غزةعرضت نشرة الأخبار التي قدمها الإعلاميان رعد عبد المجيد وإيمان الحويزي عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان " صرخات الجوع في غزة.. الحصار الإسرائيلي يدفع سكان القطاع نحو المجاعة"، وتشير شهادات متواترة من داخل غزة إلى أن الأهالي يعانون بشدة من غياب أبسط مقومات الحياة، مع شحّ الغذاء وارتفاع غير مسبوق في الأسعار، نتيجة استمرار إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات.
وأكد المواطنون أن الحصول على وجبة طعام يومية بات أمراً شبه مستحيل، في وقت تتراجع فيه قدرة الناس على تحمل تداعيات الحرب المستمرة.
نفاد المواد الغذائية الأساسيةفي السياق ذاته، حذّر عدد من المسؤولين عن المطابخ الخيرية من قرب نفاد المواد الغذائية الأساسية، ما يهدد بتوقف العمل في غضون أيام قليلة.
وناشدوا المؤسسات الدولية والمنظمات الإنسانية التدخل العاجل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، مؤكدين أن غياب المواد وغلاء أسعارها يشل قدرة القطاع الخيري على الاستمرار في تقديم الوجبات للنازحين والفئات الأشد احتياجًا.
تجويع متعمدويفرض الاحتلال الإسرائيلي حصارًا شاملاً على القطاع، في انتهاك واضح للقانون الدولي الإنساني، ما يعمّق من حدة الكارثة التي تطال كل مناحي الحياة.
وفي ظل هذا الخنق الاقتصادي والتجويع المتعمد، يخشى مراقبون من أن تكون غزة على موعد مع كارثة غير مسبوقة في تاريخها.