"حروب الشائعات وأثرها على الأمن القومي" ندوة للنيل للإعلام بالتعاون مع تعليم الفيوم
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم مركز النيل للإعلام بالفيوم التابع لقطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات ندوة، اليوم الأربعاء، بالتعاون مع وحدة التواصل ودعم المعلمين بمديرية التربية والتعليم بالفيوم تحت عنوان "حروب الشائعات وأثرها على الأمن القومي"، وذلك في إطار مواصلة فعاليات الحملة التى أطلقها قطاع الإعلام الداخلى برئاسة الدكتور أحمد يحيى رئيس القطاع، وذلك لتعزيز الحوار مع الشباب لشرح القضايا الوطنية وترسيخ روح الانتماء والولاء للوطن والعمل على التصدي للتحديات التي تواجه الأمن القومي المصري.
جاء ذلك بحضور الدكتور خالد قبيصي وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم الدكتور عرفة صبرى نائب رئيس جامعة الفيوم للدراسات العليا والبحوث الثقافية، اللواء أسامة أبو الليل مساعد مدير أمن الفيوم السابق، العميد محمد رفاعي نائبا عن، المستشار العسكري لمحافظة الفيوم، ورشا يوسف وكيل مديرية التربية والتعليم بالفيوم، والعميد عبد الحليم شعيب ممثلا عن مكتب المستشار العسكرى بالفيوم، ومحمد هاشم مدير مركز النيل، حنان حمدى مدير البرامج بالمركز، وشيماء الجاحد مسؤول المتابعة بمركز النيل، وحنان بركات مدير وحدة التواصل ودعم المعلمين بمديرية التربية والتعليم، النقيب عبد الحميد سمري مكتب المستشار العسكري، وشارك في الندوة عدد كبير من المعلمين والطلاب بمختلف الإدارات التعليمية وذلك بمسرح مديرية التربية والتعليم.
بدأ اللقاء بالسلام الوطني أعقبه التقديم لموضوع اللقاء بكلمة حنان حمدى والتي أكدت فيها على أهمية المرحلة الراهنة وما تشهده المنطقة والعالم من تطورات وصراعات متلاحقة وعلى الجانب الآخر ما تقوم به الدولة والقيادة السياسية من إنجازات ومشروعات قومية في كافة المجالات لدفع عجلة التنمية وهو ما يتطلب تعزيز الحوار والتواصل مع الشباب للتعريف بمنجزات الوطن وترسيخ روح الانتماء وتعزيز التماسك المجتمعي والتأكيد على دور المعلم في تعزيز القيم الوطنية.
الحفاظ على الأمن القومي والتصدي الشائعاتأوضح محمد هاشم أن هذا اللقاء يأتي في إطار الحملة التي أطلقها قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات لتعزيز الحوار والتواصل مع الشباب لدعم القيم الوطنية وترسيخ روح الانتماء والولاء للوطن والتعريف بالإنجازات القومية والعمل على تشجيع المشاركة الإيجابية والتفاعل المجتمعي المتواصل الذي يؤدي إلى مزيد من التماسك الوطني، وهو أمر ضروري في الفترة الراهنة والتأكيد على أهمية الحفاظ على الأمن القومي والتصدي الشائعات.
دعم قيم الولاء والانتماء والتنشئة السياسية للأجيال الجديدةوفي كلمته أكد الدكتور خالد قبيصي على الدور الفاعل لقطاع التعليم في دعم قيم الولاء والانتماء والتنشئة السياسية للأجيال الجديدة للحفاظ على الوطن ومقدراته.
كما أكد أيضا على دور التعليم في بناء الوعي وبناء الإنسان بما يسهم في نهضة المجتمع وتقدمه، لافتا إلى أن المرحلة الحالية تستوجب تضافر كافة الجهود للحفاظ على وحدة وتماسك الدولة والتصدي للمحاولات التى تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار، مشددا على ضرورة التصدى لما يسمى بحروب الجيل الرابع والتي تعتبر الشائعات أحد أهم أسلحتها لتفكيك الدول من الداخل وطالب الحضور بضرورة التحري في البحث عن الخبر وضرورة الرجوع للمصادر الرسمية بكافة القطاعات من خلال الصفحات الرسمية لها، مشددا على دور المعلم فى تخريج جيل واعى فاهم لديه المهارة لصنع المستقبل.
وفي سياق متصل أكد الدكتور عرفة صبري على أهمية التعليم سواء ماقبل الجامعي أو التعليم الجامعي في تشكيل وجدان وسلوكيات الأجيال الجديدة، لافتا إلى أن المجتمع المصري مجتمع شاب حيث يمثل الشباب نسبة أكثر 60 % من عدد السكان لذا يعد بناء الوعي لدى هذه الشريحة الكبيرة من المجتمع بمثابة بناء أمة قوية، مؤكدا أن الشباب هم وقود المجتمع وهم قوة التغيير الحقيقية وعليهم يقع العبء الأكبر في بناء المستقبل للوطن.
وأكد أن التماسك الوطني يعد ضرورة هامة لمواجهة التحديات العالمية والإقليمية في ظل توترات متصاعدة تستهدف زعزعة أمن الوطن والتشكيك في مؤسساته الوطنية.
احتفالات ذكرى تحرير سيناءوأشار أن هذا اللقاء يأتي تزامنا مع احتفالات ذكرى تحرير سيناء، لافتا لضرورة استلهام روح الولاء والانتماء لهذا الوطن من التضحيات التي قدمها الجيش الوطنى العظيم للحفاظ على وحدة وسلامة الوطن والدفاع عن مقدراته واسترداد سيناء الغالية التي رويت بدماء الشهداء، وأثنى على توجه القيادة السياسية التى طالما ما تنادى بأهمية الوحدة الوطنية في هذه المرحلة الحساسة، التى تتطلب توحيد الجهود الداخلية والحفاظ على استقرار البلاد وأن الجبهة الداخلية المتماسكة تعد حائط صد أمام أي مؤامرات خارجية أو محاولات لزعزعة أمن واستقرار البلاد في ظل وضع إقليمي وعالمي ملتهب.
وأشار إلى أن الحروب لم قاصرة على الحروب التقليدية وانما أصبح هناك مايسمى بحروب الجيل الرابع والخامس التي تستهدف العقول وتفكيك المجتمعات من الداخل ودعا لضرورة محاربة الشائعات والحملات المغرضة التي تستخدم وسائل التواصل الاجتماعى وسيلة لنشر هذه الشائعات مشددا على دور كافة مؤسسات المجتمع وخاصة المؤسسات التعليمية سواء
المدرسة أو الجامعة، مشيرا لأهمية التعليم وبناء الوعي لمواجهة حروب الشائعات.
وأكد اللواء أسامة أبو الليل أن مصر تواجه فى المرحلة الراهنة الكثير من التحديات خاصة فى ظل الأوضاع الإقليمية المليئة بالصراعات والحروب وأكد على أن الدولة المصرية و بفضل قيادتها الرشيدة هى الدولة الوحيدة فى المنطقة التى مازالت متماسكة بقوة شعبها ومؤسساتها الوطنية من الجيش والشرطة المدنية، لافتا إلى أن هذه المكانة وهذا الوضع يقلق الكثير من الأعداء والمتربصين لهذا الوطن.
وأكد أن الشائعات تعد أحد أهم الوسائل التى تستخدمها القوى المعادية لزعزعة الأمن والاستقرار وبث الفتن داخل المجتمع والتحريض على مؤسسات الدولة مشددا على ضرورة التماسك المجتمعى وعدم الانسياق وراء تلك الشائعات المغرضة، مؤكدا أن شوائب الفكر تؤدي بالضرورة إلى تهديد الأمن القومي والوطني للبلاد.
وأشار إلى أن الدولة تعمل جاهدة لمحاربة والتصدى للشائعات من خلال توفير المعلومات والحقائق عبر المؤسسات الرسمية والموثوقة، لافتا إلى أن هناك معلومات أمنية وحساسة لايمكن الإفصاح عنها وهذا لايقلل من شأن فكرة الشفافية وحرية تدوال المعلومات وأكد على دور المعلمين فى تنمية الوعى والفكر وترسيخ القيم الوطنية لدى الأجيال الجديدة.
وأكدت رشا يوسف على ضرورة التعاون بين قطاع التعليم والمؤسسات المعنية بالتثقيف والوعى منها الهيئة العامة للإستعلامات متمثلا فى مركز النيل للإعلام لبناء جيل لديه القناعة بحب الوطن والولاء والانتماء إليه.
وأضافت، أن الوحدة الوطنية والحفاظ على النسيج الوطني هي الدرع الأساسي في مواجهة كافة التحديات وبناء دولة قوية قادرة على ردع أي محاولات تهديد وطالبت الحضور بضرورة نقل الرسالة كل في موقعه سواء داخل المدرسة أو البيئة المحيطة.
ووجهت حنان بركات مدير وحدة التواصل ودعم المعلمين بالمديرية ومنسق الندوة الشكر لمركز النيل على التعاون مع التربية والتعليم والحرص على دعم وبناء الوعي لكافة شرائح المجتمع وطالبت بالعمل على تنفيذ عدد من الندوات واللقاءات التي تساهم في صقل مهارات المعلمين والطلاب.
وفي ختام اللقاء قدمت شيماء الجاحد الشكر لمديرية التربية والتعليم ووحدة التواصل ودعم المعلمين على الاعداد الجيد لهذا اللقاء والتفاعل الجيد والتعاون المثمر بين مركز النيل للإعلام والتربية والتعليم لرفع الوعى لدى الطلاب والحوار مع المعلمين لتوصيل الرسالة والتأكيد على أهمية ترسيخ القيم الوطنية.
واختتم اللقاء بتوجيه التحية للقوات المسلحة المصرية والشرطة المدنية صمام الأمان للأمن الخارجى والداخلي.
وقد م العميد محمد الرافعي التحية للحضور وأثنى على وحدة وتماسك الشعب المصري والوقوف دائما خلف الدولة ومؤسساتها الوطنية.
واوصى الحضور بضرورة العمل على وجود منصات رسمية لكافة القطاعات لرصد الشائعات والرد عليها بصورة سريعة ونشر المعلومات والحقائق بشفافية ونزاهة لتضييق الخناق على مروجى الشائعات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مركز النيل للاعلام محافظة الفيوم تعليم الفيوم قطاع الاعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات وحدة التواصل ودعم المعلمین التربیة والتعلیم على الأمن القومی القیم الوطنیة لافتا إلى أن بناء الوعی مرکز النیل مشددا على على أهمیة على دور
إقرأ أيضاً:
"محاربة الشائعات" ندوة توعوية بكلية التجارة جامعة أسيوط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت كلية التجارة بجامعة أسيوط، اليوم الثلاثاء 22 أبريل، ندوة توعية بعنوان "محاربة الشائعات والإعلام الزائف"، وذلك تحت إشراف الدكتور أحمد عبدالمولى، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور علاء عبدالحفيظ، عميد كلية التجارة، والدكتور محمد أحمد عدوي، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة مروة بكر، منسق الأنشطة الطلابية بالكلية، وحاضرت في الندوة الدكتورة رحاب الداخلي، رئيس قسم الإعلام بكلية الآداب والمستشار الإعلامي لرئيس جامعة أسيوط.
محاربة الشائعات تتطلب تعزيز الوعي وثقافة التحقق من المعلومات
كما شهدت الندوة حضور الدكتورة أمل الدالي، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة نسمة حشمت، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، بالإضافة إلى نخبة من أعضاء هيئة التدريس بالكلية، ومسئولي رعاية الشباب بالكلية، ونشاط إعداد القادة، وعدد كبير من الطلاب.
أكد الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، أن الجامعة لا تقتصر رسالتها على التعليم الأكاديمي فحسب، بل تمتد إلى تعزيز الوعي المجتمعي الحقيقي لدى طلابها من خلال الندوات والفعاليات التثقيفية التي تركز على القضايا المجتمعية المهمة، وفي مقدمتها خطر الشائعات. وأوضح أن الجامعة تسعى لفتح قنوات حوار مباشرة مع الشباب وتمكينهم من أدوات التفكير النقدي، بما يعزز قدرتهم على التفاعل الواعي والمسؤول مع المعلومات التي يتعرضون لها يوميًا عبر الوسائط الإعلامية المختلفة.
تعزيز الوعي
وأضاف الدكتور المنشاوي أن محاربة الشائعات تبدأ من تعزيز الوعي لدى الأفراد، ونشر ثقافة التحقق من المصادر، وتحفيز الإعلام المهني على أداء دوره في نقل الحقيقة بمسؤولية وشفافية. وأكد في هذا السياق أن الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا لمكافحة الأخبار الزائفة، وتدعم المنصات التي تقدم محتوى موثوقًا.
محاربة الشائعات تتطلب تعزيز الوعي وثقافة التحقق من المعلومات
من جانبه، أكد الدكتور علاء عبدالحفيظ، عميد كلية التجارة، على أهمية مكافحة الشائعات باعتبارها أحد أبرز تحديات الأمن القومي في العصر الحالي، مشيرًا إلى أن الشائعات لم تعد مجرد أخبار مغلوطة بل أصبحت وسيلة ممنهجة لهدم الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة، داعيًا الطلاب إلى ضرورة تحري الدقة قبل تداول أي معلومات.
وأشار الدكتور محمد أحمد عدوي، وكيل كلية التجارة لشئون التعليم والطلاب، إلى أن الشائعات تشكل تحديًا خطيرًا للسياسة العامة للدولة، لما لها من تأثير مباشر على ثقة المواطنين في مؤسساتهم، وقدرتها على زعزعة الاستقرار المجتمعي وإرباك خطط التنمية. موضحًا أن برنامج "PPIS" أحد البرامج المستحدثة بالكلية يسهم في تحصين السياسات العامة ضد التأثيرات السلبية للمعلومات المضللة وتعزيز الحوكمة الرشيدة المبنية على الشفافية والمشاركة المجتمعية الواعية.
من جانبها، ثمّنت الدكتورة مروة بكر، منسق الأنشطة الطلابية، الجهود التي تبذلها إدارة الجامعة في دعم الأنشطة الطلابية التوعوية، مشيرة إلى أهمية تعزيز الوعي الإعلامي لدى الطلاب، وتدريبهم على التحقق من المعلومات قبل تداولها. وأكدت على ضرورة الاستفادة من الأنشطة الطلابية كمساحة لنشر الوعي وتعزيز الانتماء الوطني.
وأشادت الدكتورة رحاب الداخلي، رئيس قسم الإعلام والمستشار الإعلامي لرئيس جامعة أسيوط، بدعم إدارة الجامعة للأنشطة الطلابية الهادفة التي تسهم في بناء وعي الشباب ومواجهة التحديات المجتمعية. وأكدت على أهمية الوعي الإعلامي في مواجهة الإعلام الزائف.
تناولت المحاضرة التي قدمتها الدكتورة رحاب الداخلي تأثير الأخبار الزائفة والشائعات على الرأي العام، مستعرضة أمثلة حية على التضليل الإعلامي باستخدام الصور المفبركة، والعناوين المضللة، وتقنيات الذكاء الاصطناعي، والحسابات الوهمية والإشاعات، مشيرة إلى خطورة هذه الأمثلة على المجتمع.
وأكدت الدكتورة رحاب الداخلي أن مواجهة الإعلام الزائف تبدأ من وعي الفرد، داعية إلى التفكير النقدي والتحقق من مصادر المعلومات قبل تداولها، ودعم الإعلام المهني النظيف والمسؤول.
كما أشارت المستشار الإعلامي لرئيس جامعة أسيوط إلى أن مصر تُعد هدفًا رئيسيًا لحروب الجيل الرابع التي تعتمد على زعزعة الاستقرار الداخلي بوسائل غير تقليدية مثل بث الشائعات، ونشر الفوضى، والتشكيك في مؤسسات الدولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدة أن مصر تعد رمانة الميزان في منطقة الشرق الأوسط ومحورًا أساسيًا في معادلة الاستقرار الإقليمي. وأضافت أن أي محاولة لإعادة تشكيل خريطة المنطقة لا يمكن أن تتم دون التأثير على مصر أو محاولة زعزعة استقرارها، نظرًا لثقلها الحضاري والتاريخي والجغرافي والسياسي.
وأوضحت أن حروب الجيل الرابع تستهدف التأثير على الداخل المصري بوسائل غير تقليدية، لا تعتمد على الغزو العسكري، بل تقوم على الحرب النفسية، ونشر الشائعات، وبث الفوضى، واستغلال وسائل التواصل الاجتماعي لنشر الأكاذيب والتشكيك في مؤسسات الدولة وزعزعة ثقة المواطن في قيادته. وأكدت أن هذه الحروب تهدف إلى إضعاف الدولة من الداخل والتأثير السلبي على الوعي الجمعي وزرع حالة من الإحباط والبلبلة، بهدف السيطرة على القرار الوطني المصري وتحويله من قرار مستقل إلى تابع.
وأشادت الدكتورة رحاب الداخلي بالحكمة والرؤية الثاقبة التي أظهرها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي في التصدي لهذه التحديات، مؤكدة أنه قدم نموذجًا رائدًا في القيادة الوطنية التي تواجه المخاطر المحيطة بالوطن بكل حزم وعزم. وأوضحت أن الرئيس السيسي وضع مصلحة الوطن في المقام الأول، وسعى بكل جد لبناء مؤسسات قوية وتحقيق الاستقرار في وقت كانت فيه المنطقة تشهد سلسلة من الانهيارات والتحديات.
في ختام الندوة، تم تنظيم حوار مفتوح مع الطلاب حول مسؤوليتهم المجتمعية في مواجهة الشائعات والتصدي لها بالوعي والمعرفة. كما تم طرح مقترح لتنظيم سلسلة من الندوات التوعوية داخل الكلية تتناول موضوعات مثل حروب الجيل الرابع، وخطورة الشائعات، وتأثير الإعلام الزائف على وعي المجتمع واستقراره.