سفير الإمارات يلتقي وزير خارجية الحكومة الباكستانية الانتقالية في إسلام أباد
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
إسلام أباد (وام)
أخبار ذات صلة 6 دقائق لخدمات «أبوظبي التقني» في «تم» سفير الإمارات يقدم أوراق اعتماده إلى رئيس نيجيرياالتقى حمد عبيد إبراهيم سالم الزعابي، سفير دولة الإمارات لدى جمهورية باكستان الإسلامية، معالي جليل عباس جيلاني، وزير خارجية الحكومة الباكستانية الانتقالية، وذلك في مكتبه بإسلام آباد.
من جانبه، حمل معالي الوزير، السفير، تحياته إلى سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، مشيداً بالعلاقات الوطيدة التي تربط دولة الإمارات بباكستان. وأكد معاليه عمق العلاقات بين دولة الإمارات وباكستان، وحرصهما على العمل بشكل وثيق من أجل الارتقاء بها إلى وآفاق أرحب تصب في مصلحة البلدين وشعبيهما، والبناء على النجاحات التي تحققت خلال المرحلة الماضية.
وقال معاليه: «إن دولة الإمارات لها مكانة خاصة في قلوب الشعب الباكستاني، معرباً عن تقديره ومحبته للوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ووصفه بأنه كان صديقاً ومحباً لباكستان، ساهم في إرساء دعائم العلاقات الإماراتية - الباكستانية التي تتعزز بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله.
وأعرب معالي جليل عباس جيلاني عن تقدير باكستان لدور دولة الإمارات المحوري في مجال مكافحة تغير المناخ، مشيراً إلى تطلع بلاده إلى التعاون مع الدولة في مجال العمل المناخي، لاسيما خلال استضافتها مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28، وتحقيق نتائج إيجابية وملموسة لدول العالم المتأثرة بالتغير المناخي. بدوره، أشاد السفير بمتانة علاقات التعاون مع باكستان، وعبّر عن التطلع إلى تطوير هذه العلاقات على مختلف الصعد بما يعود بالخير والمنفعة على البلدين وشعبيهما. وأكد سياسة دولة الإمارات الثابتة في ترسيخ علاقاتها مع الدول الصديقة والتي تقوم على مبادئ الثقة والتفاهم والمصالح المشتركة، والعمل من أجل السلام والتنمية، وتعزيز قيم التعايش والتسامح على المستويين الإقليمي والعالمي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سفير الإمارات الإمارات الحكومة الباكستانية باكستان الإمارات وباكستان إسلام أباد دولة الإمارات آل نهیان
إقرأ أيضاً:
نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي: باكستان تطور صواريخ قد تستخدم لضرب أمريكا
قال جون فاينر نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي الخميس إن باكستان تطور قدرات صاروخ باليستي بعيد المدى بما قد يتيح لها في نهاية المطاف ضرب أهداف خارج جنوب آسيا بما في ذلك الولايات المتحدة.
وأضاف فاينر خلال كلمة أمام مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي بواشنطن أن سلوك إسلام آباد يثير "تساؤلات حقيقية" حول نواياها.
وأردف، "بصراحة، من الصعب علينا أن ننظر إلى تصرفات باكستان باعتبارها أي شيء آخر غير تهديد ناشئ للولايات المتحدة".
كما قال نائب مستشار الأمن القومي الأميركي إن باكستان تسعى إلى "الحصول على تكنولوجيا صاروخية متطورة بشكل متزايد، بدءا من أنظمة الصواريخ الباليستية بعيدة المدى إلى العتاد، والتي قد تمكنها من اختبار محركات صواريخ أكبر حجما بكثير".
وتأتي تصريحات المسؤول الأمريكي عقب يوم من إعلان الخارجية الأميركية عن فرض عقوبات جديدة على البرنامج الصاروخي الباكستاني.
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن فرض عقوبات جديدة على برنامج باكستان الصاروخي، الأمر الذي نددت به إسلام آباد.
وقال المتحدث باسم الوزارة ماثيو ميلر، إن الإجراءات التي تفرض على مجمع التنمية الوطنية الباكستاني -الذي يشرف على البرنامج الصاروخي- وثلاث شركات تعاونت معه تأتي بموجب أمر تنفيذي يستهدف "منتجي أسلحة الدمار الشامل ووسائل إيصالها".
وذكرت وثيقة صادرة عن الخارجية الأمريكية، أن مجمع التنمية الوطنية، الذي يقع مقره في إسلام آباد، سعى إلى الحصول على مكونات لبرنامج الصواريخ الباليستية بعيدة المدى ومعدات اختبار الصواريخ.
وجاء في الوثيقة أن مجمع التنمية الوطنية مسؤول عن تطوير صواريخ باكستان الباليستية، بما في ذلك صواريخ "شاهين".
وتقول منظمة "نشرة علماء الذرة"، إن صواريخ شاهين قادرة على حمل أسلحة نووية.
وتعمل العقوبات على تجميد أي ممتلكات في الولايات المتحدة خاصة بالكيانات المستهدفة، كما تمنع الأمريكيين من إجراء أعمال تجارية معها.
في المقابل، وصفت الخارجية الباكستانية الخطوة الأمريكية بالمؤسفة والمنحازة، مبينة أنه سيضر بالاستقرار الإقليمي من خلال "السعي إلى إبراز التفاوت العسكري"، في إشارة واضحة إلى التنافس بين باكستان والهند، وهما قوتان نوويتان في آسيا.
وأجرت باكستان أول اختبار للأسلحة النووية في عام 1998، لتصبح سابع دولة تقوم بذلك، وتقدر منظمة نشرة علماء الذرة بأن ترسانة إسلام آباد النووية تحتوي على حوالي 170 رأسا.
وفي نيسان/ أبريل الماضي، فرضت واشنطن عقوبات على أربعة كيانات تجارية أجنبية تتهمها بالارتباط ببرنامج الصواريخ الباليستية الباكستانية.
وبحسب البيان آنذاك، فإن الشركات التجارية المستهدفة 3 منها في الصين، وواحدة مقرها في بيلاروسيا، حيث تتهمها الولايات المتحدة بتزويد باكستان بالمواد المستخدمة في الصواريخ الباليستية.