إجتماع اللجنة المكلفة بتقييم التحضيرات المتعلقة باستيراد المواشي وتجميعها ونقلها وبيعها
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
ترأس محمد شرف الدين بوضياف، المكلف بتسيير الأمانة العامة لوزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية. رفقة الأمين العام لوزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، اجتماعا تنسيقيا للجنة اليقظة متعددة القطاعات المكلفة بمتابعة تموين السوق بالمواد الغذائية واسعة الاستهلاك. الموسعة إلى المصالح والمؤسسات المعنية، بمشاركة الولاة عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد.
وقد خصص الاجتماع لضيط الترتيبات الخاصة بهذه العملية وتقييم التحضيرات الجارية المتعلقة باستيراد المواشي وتجميعها ونقلها وبيعها. حيث تم التطرق إلى مختلف الجوانب المتعلقة بالتأطير الميداني لمختلف مراحل العملية عبر كافة الولايات.
كما شكّل الإجتماع فرصة للإستماع لانشغالات واقتراحات السلطات المحلية والمصالح المكلفة بتسيير هذه العملية. قصد تكييف التدابير المعتمدة وفق المعطيات المتعلقة بكل ولاية.
وقد توج الاجتماع باتخاذ جملة من القرارات التنظيمية الكفيلة بضمان سير العملية بسلاسة ونجاعة بما يستحيب لتطلعات المواطنين في تمكينهم من أداء هذه الشعيرة الدينية في أحسن الظروف، كما تم الاتفاق على مواصلة التنسيق والتعاون بين مختلف المتدخلين لضمان انجاح هذه العملية ذات البعد الوطني.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الفاتيكان يستعد لانتخاب بابا جديد..كيف تتم "العملية السرية"؟
بعد إعلان وفاة البابا فرنسيس عن عمر 88 عاما، الإثنين، بدأ الفاتيكان في الترتيب لعملية انتخاب البابا الجديد، في طقس يعد من بين الأكثر سرية في العالم.
وحسب تقارير صحفية، يُتوقع أن تبدأ عملية التصويت خلال أسبوعين على الأقل، مما يمنح الكرادلة الوقت الكافي للوصول إلى روما.
وأعلن الكاميرلينغو (أمين سر الكنيسة الرومانية المقدسة) وفاة البابا بحضور عدد محدود من أعضاء الأسرة البابوية، وفقا للبروتوكولات المعتمدة، وتبدأ بعد ذلك فترة حداد رسمي تستمر 9 أيام.
خلف أبواب مغلقة
يشارك في "المجمع المغلق" 120 كاردينالا دون سن الثمانين، يتوجهون يوميا من مقر إقامتهم في بيت القديسة مارثا إلى كنيسة سيستين داخل الفاتيكان، حيث تجرى جلسات التصويت.
ويمنع عليهم تماما استخدام الهواتف أو الإنترنت أو الاطلاع على وسائل الإعلام، ويخضعون لعزلة تامة حتى اختيار البابا الجديد.
وتنص القواعد الكنسية على ضرورة حصول أي مرشح على ثلثي أصوات الكرادلة لينتخب بابا للفاتيكان.
وفي حال تعذر ذلك بعد عدة جولات، يتم تقليص عدد المرشحين إلى اثنين، ويحسم الاختيار بالأغلبية البسيطة.
ولا يعلن أي شيء رسميا إلا عبر إشارة الدخان الأبيض التي تنبعث من مدخنة كنيسة سيستين، بينما يشير الدخان الأسود إلى فشل الجولة.
ويواجه أي كاردينال يخرق القواعد الكنسية خطر الحرمان الكنسي الفوري.
ومع وفاة أول بابا غير أوروبي منذ قرون، يترقب العالم شخصية البابا القادم، وسط تحديات داخلية تتعلق بوحدة الكنيسة، وخارجية تتعلق بعلاقاتها بالعالم الإسلامي والحوار بين الأديان والسياسات الاجتماعية.