إماراتيات يُبدعن في قطاع التجزئة بأبوظبي
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
رشا طبيلة (أبوظبي)
أخبار ذات صلةعاماً بعد آخر يتزايد عدد المواطنات العاملات بالعديد من التخصصات بقطاع التجزئة في أبوظبي، وتتزايد مساهمتهن في تطور هذا القطاع من خلال لعب دور بارز في إثراء وتعزيز تجربة المتسوقين وخدمتهم وتعزيز التعاون بين تجار التجزئة، وضمان عمل الموظفين ببيئة إيجابية ومنظمة وتحقيق التوازن بين احتياجات الموظفين والأهداف التنظيمية.
تقول فاطمة الفردان، مدير أول لعلاقات التجزئة في شركة المارية للتجزئة، التي لديها خبرة تزيد على عقد من الزمن في مجال الأزياء والبيع بالتجزئة: «دوري الحالي كمدير أول لعلاقات التجزئة تعزيز تجربة الضيوف وزيادة الربحية والارتقاء بخدمة العملاء، ودعم تجارب التسوق وتعزيز التعاون بين تجار التجزئة، ليساهم ذلك في خلق مجتمع نابض بالحياة داخل مركزنا التجاري».
وتضيف «ومن خلال الاطلاع على تعليقات الضيوف والاستفادة منها، وتنفيذ استراتيجيات ترويجية ملموسة وفعالة وتقديم مبادرات تسويقية مميزة، أهدف إلى رفع مستوى رضا العملاء وولائهم وإقامة شراكات مبتكرة وتقديم الدعم المستمر لتجار التجزئة، بهدف زيادة حركة التسوق، ورفع مستوى المبيعات وتعزيز الربحية الإجمالية».
وتقول الفردان: «من خلال هذا النهج الاستراتيجي، أنا متحمسة لإيجاد بيئة لا يستمتع فيها ضيوفنا بالتسوق وتناول الطعام فحسب، بل يشعرون أيضًا بأنهم جزء من تجربة غامرة وغنية».
وحول يوم المرأة الإماراتية، تؤكد الفردان «أنا ملتزمة بشدة بدعم رؤية القيادة الرشيدة للاستدامة، وأدرك أن القرارات التي نتخذها اليوم، سواء على صعيد حياتنا الشخصية أو المهنية، لها تأثير كبير على مستقبل عالمنا للأجيال القادمة».
وتضيف «ستلعب مساهمات المرأة الإماراتية القيّمة دورًا محوريًا في ضمان نجاح هذا التعاون وتحويل تطلعاتنا لمستقبل أكثر استدامة إلى واقع ملموس».
وبدأت الفردان مسيرتها المهنية كرائدة أعمال، حيث نجحت في إطلاق علامتها التجارية الخاصة للأزياء (فاطمة الفردان للتصميم).
وكان من أعظم إنجازاتها المهنية، عرض مجموعتها في أسبوع الموضة في نيويورك كأول مصممة أزياء إماراتية تشارك في هذا الحدث الكبير مما دعم دخولها إلى عالم الموضة العالمي.
وتقود وعود المطوع، مدير الموارد البشرية في شركة المارية للتجزئة، والتي تمتلك أكثر من 15 عامًا من الخبرة المتنوعة في قسم الموارد البشرية، عملية تنفيذ سياسات الشركة وإدارة أداء وعلاقات الموظفين، وتتمتع بنظرة ثاقبة ومهارة عالية في حل المشكلات وتحقيق التوازن بين احتياجات الموظفين والأهداف التنظيمية.
وفي منصبها السابق كشريك أول في رأس المال البشري في «مبادلة للرعاية الصحية»، كانت وعود مسؤولة عن تطوير ومراجعة وتنفيذ السياسات والإجراءات بما يتماشى مع أفضل الممارسات لتلبية المتطلبات التنظيمية الشاملة. كما شغلت منصب مدير الموارد البشرية في مستشفى الكورنيش، التابع لشركة «صحة»، وكان لها دور محوري في وضع خطط طويلة الأمد لوظائف الإدارات، وإبرام الاتفاقيات الخاصة بمستوى الخدمة واقتراح التعديلات لتعزيز فعالية المؤسسة بشكل عام.
وتقول المطوع «في شركة المارية للتجزئة، نؤمن بتمكين وتقدير مساهمات المرأة الإماراتية، حيث قمنا سابقًا بتنظيم فعاليات خاصة وورش عمل وندوات تركز على إلهام الموظفات والعملاء من النساء ودعمهن».
وحول الدور الذي تلعبه المرأة الإماراتية في قطاع البيع بالتجزئة في دولة الإمارات، تقول المطوع «المرأة الإماراتية جزء لا يتجزأ من تطور وتقدم قطاع البيع بالتجزئة في الإمارات، فهي تمتلك وجهات نظر فريدة وأفكاراً إبداعية وصفات قيادية قوية». وتؤكد المطوع: «إن التزامنا بالتنوع والشمول هو الدافع لعجلة الابتكار والإبداع ضمن فرق عملنا حيث نضمن تكافؤ الفرص لجميع الموظفين، وندعم تقدمهم من خلال برامج الإرشاد والتدريب على القيادة وأولويات العمل. ونعتقد أنه من خلال تمكين كل فرد في القوى العاملة لدينا، فإننا نعزز النجاح الشامل لشركتنا».
وتشير المطوع «يعد التوازن بين الأسرة والعمل والحياة جزءًا من قيمنا الأساسية في شركة المارية للتجزئة، نحن نتفهم أهمية دعم الحياة الشخصية للموظفات مع تعزيز بيئة عمل منتجة. ويتجلى التزامنا برفاهيتهم من خلال مبادرات مثل ساعات العمل المرنة وخيارات العمل عن بعد وسياسات إجازة الأمومة والتدريب على القيادة والتطوير لضمان ازدهار وتقدم الموظفات على الصعيدين الشخصي والمهني».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التجزئة أبوظبي الإمارات قطاع التجزئة أسواق التجزئة المرأة الإماراتیة التجزئة فی من خلال
إقرأ أيضاً:
ضخ 2.1 مليار جنيه لدعم مشروعات المرأة خلال 2024
أكد باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر أن الجهاز مستمر في تقديم مختلف أوجه الدعم للسيدات لتشجيعهن على بدء مشروعاتهن الصغيرة الجديدة أو التوسع في مشروعاتهن القائمة.
وأوضح أن الآلاف من السيدات قد نجحن في الاستفادة من خدمات الجهاز المالية والفنية لتأسيس مشروعاتهن في مختلف القطاعات الإنتاجية والتراثية مما كان له أثر كبير في توفير فرص عمل لهن وللعاملين بمشروعاتهن.
وأشار رحمي إلى أنه مع نهاية شهر مارس الذي شهد الاحتفال باليوم العالمي للمرأة ويوم المرأة المصرية فإن الجهاز يعمل على حث السيدات على إقامة مشروعات جديدة غير نمطية تلاقي إقبالا ورواجاً في الأسواق المحلية والعالمية وذلك بتقديم المزيد من الخدمات غير المالية التي تساعدهن على تطوير مهاراتهن سواء من خلال التدريب أو مساعدتهن على التسوق من خلال المشاركة في المعارض أو عبر المنصات الإلكترونية الكبرى أو التسويق الإلكتروني.
وبين أن الجهاز قد ضخ تمويلا قدره 2.1 مليار جنيه لمشروعات المرأة خلال 2024 تم من خلالها تمويل 43 ألف مشروع صغير ومتناهي الصغر بنسبة بلغت 50% من عدد المشروعات التي مولها الجهاز خلال العام كما بلغت نسبة مشاركة السيدات في المعارض الداخلية 57% واستفادت من أنشطة التسويق الإلكتروني بنسبة قدرها 83% شملت أنشطة متنوعة منها توعية ودورات تدريبية ومشاركة في كبرى المنصات الإلكترونية.
هذا وأشاد عدد من صاحبات المشروعات الصغيرة بتعاونهم مع جهاز تنمية المشروعات وذلك لتقديمه عدد كبير من الخدمات الفنية والتمويلية والتي كان لها دور كبير في تشجيعهن على اقتحام مجال العمل الحر ثم استقرار مشروعاتهن، وأيضا تعزيز قدراتهن في تطوير تلك المشروعات وتسويق منتجاتها.
وقالت أسماء محمد السيد بكر من محافظة السويس، صاحبة مصنع متخصص في إنتاج الغازات الصناعية إن الدعم المالي الذي قدمه جهاز تنمية المشروعات لها ساهم في تطوير مشروعها وتوسعته، وتوفير فرص عمل جديدة وأوضحت أنها استفادت من الخدمات غير المالية التي يقدمها الجهاز، مثل الدورات التدريبية المتخصصة، التي ساعدتها على تطوير مهاراتها الإدارية والتسويقية.
ومن سوهاج، قالت سماح الفقي، إنها توجهت إلى فرع جهاز تنمية المشروعات بالمحافظة وحصلت على تدريب «ابدأ مشروعك» ثم حصلت على التمويل وكذلك على العديد من الدورات التدريبية في مجال التسويق الإلكتروني والتدريب على متطلبات التصدير.
وبمرور الوقت استطاعت سماح أن تكون واحدة من أهم مصممي التلى وأن تعمل أيضا كمدربة للسيدات من أهل قريتها تعلمهن وتدربهن على هذه الحرفة التراثية الفريدة، حيث أصبح لديها ورشه لتصنيع التلى وأصبح لديها ما يزيد عن 100 عاملة تعمل بهذه الحرفة.
وفي القاهرة، بدأت سيمون ماهر مشروعها حديثا لتصنيع قطع وهدايا من الزجاج، حيث قالت سيمون: «حصلت على تمويل من جهاز تنمية المشروعات وساعدني في شراء ماكينة حديثة للحفر بالليزر، وحصلت أيضا على دورة تدريبية حول التسويق الإلكتروني والتي استفدت منها بشكل كبير" وتضيف سيمون: "أنوي الحصول على تمويل آخر من الجهاز خلال الفترة القادمة وفقا لاحتياجات المشروع وحاجة السوق».
وقد تخرجت السيدة شروق هاشم بمحافظة الجيزة من كلية الهندسة وهى فنانة تشكيلية من ذوي الهمم، وتعتبر من فناني الـ ”dot art “وهي طريقة الرسم من خلال التلوين على الفخار.
وقالت شروق: «جهاز تنمية المشروعات يعد من الجهات الرائدة في دعم المشروعات الصغيرة بشكل عام وذوي الهمم على وجه خاص، ومن خلال دعم الجهاز لي خاصة في تسهيل الإجراءات والأوراق نجحت أخيرا في الاشتراك بمنتجاتي في مختلف المعارض».
اقرأ أيضاًطريقة عمل الحمص مع الترمس في عيد الفطر 2025
نائب محافظ القليوبية تقود حملة للنظافة ورفع الإشغالات بطوخ وقها وبنها
سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الأحد 30 مارس «الأخضر يستقر»