صحيفة الاتحاد:
2025-03-13@01:29:04 GMT

إماراتيات يُبدعن في قطاع التجزئة بأبوظبي

تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT

رشا طبيلة (أبوظبي)

أخبار ذات صلة 308 ملايين درهم استثمارات أجنبية بالأسهم المحلية خلال أسبوع 23 مليار درهم تصرفات عقارات دبي في أسبوع

عاماً بعد آخر يتزايد عدد المواطنات العاملات بالعديد من التخصصات بقطاع التجزئة في أبوظبي، وتتزايد مساهمتهن في تطور هذا القطاع من خلال لعب دور بارز في إثراء وتعزيز تجربة المتسوقين وخدمتهم وتعزيز التعاون بين تجار التجزئة، وضمان عمل الموظفين ببيئة إيجابية ومنظمة وتحقيق التوازن بين احتياجات الموظفين والأهداف التنظيمية.

وتعمل المراكز التجارية  بأبوظبي، على استقطاب عدد ملحوظ من الإماراتيات للاستفادة من قدراتهن وإبداعاتهن في المجالات المختلفة بقطاع التجزئة.
تقول فاطمة الفردان، مدير أول لعلاقات التجزئة في شركة المارية للتجزئة، التي لديها خبرة تزيد على عقد من الزمن في مجال الأزياء والبيع بالتجزئة: «دوري الحالي كمدير أول لعلاقات التجزئة تعزيز تجربة الضيوف وزيادة الربحية والارتقاء بخدمة العملاء، ودعم تجارب التسوق وتعزيز التعاون بين تجار التجزئة، ليساهم ذلك في خلق مجتمع نابض بالحياة داخل مركزنا التجاري».
وتضيف «ومن خلال الاطلاع على تعليقات الضيوف والاستفادة منها، وتنفيذ استراتيجيات ترويجية ملموسة وفعالة وتقديم مبادرات تسويقية مميزة، أهدف إلى رفع مستوى رضا العملاء وولائهم وإقامة شراكات مبتكرة وتقديم الدعم المستمر لتجار التجزئة، بهدف زيادة حركة التسوق، ورفع مستوى المبيعات وتعزيز الربحية الإجمالية».
وتقول الفردان: «من خلال هذا النهج الاستراتيجي، أنا متحمسة لإيجاد بيئة لا يستمتع فيها ضيوفنا بالتسوق وتناول الطعام فحسب، بل يشعرون أيضًا بأنهم جزء من تجربة غامرة وغنية». 
وحول يوم المرأة الإماراتية، تؤكد الفردان «أنا ملتزمة بشدة بدعم رؤية القيادة الرشيدة للاستدامة، وأدرك أن القرارات التي نتخذها اليوم، سواء على صعيد حياتنا الشخصية أو المهنية، لها تأثير كبير على مستقبل عالمنا للأجيال القادمة».
وتضيف «ستلعب مساهمات المرأة الإماراتية القيّمة دورًا محوريًا في ضمان نجاح هذا التعاون وتحويل تطلعاتنا لمستقبل أكثر استدامة إلى واقع ملموس».
وبدأت الفردان مسيرتها المهنية كرائدة أعمال، حيث نجحت في إطلاق علامتها التجارية الخاصة للأزياء (فاطمة الفردان للتصميم).
وكان من أعظم إنجازاتها المهنية، عرض مجموعتها في أسبوع الموضة في نيويورك كأول مصممة أزياء إماراتية تشارك في هذا الحدث الكبير مما دعم دخولها إلى عالم الموضة العالمي. 
وتقود وعود المطوع، مدير الموارد البشرية في شركة المارية للتجزئة، والتي تمتلك أكثر من 15 عامًا من الخبرة المتنوعة في قسم الموارد البشرية، عملية تنفيذ سياسات الشركة وإدارة أداء وعلاقات الموظفين، وتتمتع بنظرة ثاقبة ومهارة عالية في حل المشكلات وتحقيق التوازن بين احتياجات الموظفين والأهداف التنظيمية. 
وفي منصبها السابق كشريك أول في رأس المال البشري في «مبادلة للرعاية الصحية»، كانت وعود مسؤولة عن تطوير ومراجعة وتنفيذ السياسات والإجراءات بما يتماشى مع أفضل الممارسات لتلبية المتطلبات التنظيمية الشاملة. كما شغلت منصب مدير الموارد البشرية في مستشفى الكورنيش، التابع لشركة «صحة»، وكان لها دور محوري في وضع خطط طويلة الأمد لوظائف الإدارات، وإبرام الاتفاقيات الخاصة بمستوى الخدمة واقتراح التعديلات لتعزيز فعالية المؤسسة بشكل عام. 
وتقول المطوع «في شركة المارية للتجزئة، نؤمن بتمكين وتقدير مساهمات المرأة الإماراتية، حيث قمنا سابقًا بتنظيم فعاليات خاصة وورش عمل وندوات تركز على إلهام الموظفات والعملاء من النساء ودعمهن».
وحول الدور الذي تلعبه المرأة الإماراتية في قطاع البيع بالتجزئة في دولة الإمارات، تقول المطوع «المرأة الإماراتية جزء لا يتجزأ من تطور وتقدم قطاع البيع بالتجزئة في الإمارات، فهي تمتلك وجهات نظر فريدة وأفكاراً إبداعية وصفات قيادية قوية». وتؤكد المطوع: «إن التزامنا بالتنوع والشمول هو الدافع لعجلة الابتكار والإبداع ضمن فرق عملنا حيث نضمن تكافؤ الفرص لجميع الموظفين، وندعم تقدمهم من خلال برامج الإرشاد والتدريب على القيادة وأولويات العمل. ونعتقد أنه من خلال تمكين كل فرد في القوى العاملة لدينا، فإننا نعزز النجاح الشامل لشركتنا».
وتشير المطوع «يعد التوازن بين الأسرة والعمل والحياة جزءًا من قيمنا الأساسية في شركة المارية للتجزئة، نحن نتفهم أهمية دعم الحياة الشخصية للموظفات مع تعزيز بيئة عمل منتجة. ويتجلى التزامنا برفاهيتهم من خلال مبادرات مثل ساعات العمل المرنة وخيارات العمل عن بعد وسياسات إجازة الأمومة والتدريب على القيادة والتطوير لضمان ازدهار وتقدم الموظفات على الصعيدين الشخصي والمهني».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: التجزئة أبوظبي الإمارات قطاع التجزئة أسواق التجزئة المرأة الإماراتیة التجزئة فی من خلال

إقرأ أيضاً:

مجالس «الداخلية» الرمضانية تناقش «ميزان الهوية الإماراتية»

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة ملتقى رمضاني: عام المجتمع تجسيد للتكاتف بين القيادة والشعب شخصيات إسلامية.. أبو بكر الصديق

ناقشت أولى حلقات مجالس وزارة الداخلية الرمضانية، موضوع «ميزان الهوية الإماراتية» من خلال تناول ثلاثة محاور تتعلق بالموازنة بين القيم الوطنية والتطور العلمي، والتمثيل الإيجابي خارج الدولة، والتفاعل الإيجابي مع الثقافات الأخرى.
وتعقد مجالس هذا العام تحت شعار «الأسرة الإماراتية... مسؤولية وطنية مشتركة»، وتتناول مجموعة متنوعة من المواضيع والمحاور المهمة التي جاءت مستلهمة من توجهات القيادة الرشيدة في تحقيق الاستقرار المجتمعي والأسري، وترسيخ الثقافة المجتمعية والوطنية والأمنية لدى أفراد المجتمع ومؤسساته كافة، والتي تساهم في تعزيز مبادئ التلاحم المجتمعي والتفاعل الإيجابي بين مختلف شرائح المجتمع لتحقيق توجهات الحكومة الرشيدة. وينظم مجالس وزارة الداخلية، مكتب ثقافة احترام القانون بالإدارة العامة لحماية المجتمع والوقاية من الجريمة، وإدارة الإعلام الأمني بالإدارة العامة للإسناد الأمني بوزارة الداخلية.
مجلس أبوظبي: الإمارات نموذج عالمي في التعايش
ناقش مجلس وزارة الداخلية الذي انعقد في العاصمة أبوظبي، واستضافه بطحان بن قران المنصوري، وأداره الإعلامي محمد عبدالكريم، موضوع ميزان الهوية الإماراتية في المحاور المطروحة والمتعلقة بسبل ووسائل الحفاظ على الهوية وترسيخ القيم الأصيلة. وحضر وتحدث في المجلس العقيد الدكتور سيف سالم الخريباني النعيمي، نائب مدير عام الإدارة العامة لحماية المجتمع والوقاية من الجريمة، والعقيد سلطان حارب الكتبي، مدير مكتب ثقافة احترام القانون بالإدارة العامة لحماية المجتمع والوقاية من الجريمة، والعقيد خالد راشد الزيودي، والمقدم دكتور عبدالناصر حسن الزعابي، عضوا هيئة التدريس بكلية الشرطة، وفيصل محمد الشامسي من جمعية توعية ورعاية الأحداث بالقيادة العامة لشرطة أبوظبي. واتفق المتحدثون على استقاء القيم الوطنية من رؤية القيادة الحكيمة التي تعد القدوة، ومنها يُستمد الإلهام في طلب العلوم المتطورة، وأكدوا أهمية تمازج التمسك بالقيم الوطنية والعادات والتقاليد الأصيلة، واكتساب العلوم المتقدمة، وأننا على نهج قيادتنا الحكيمة نسير من خلال بذل الجهود لاكتساب العلوم والمهارات والمعارف الحديثة، والتمسك بالهوية الإماراتية، منوهين بأن التطور العلمي لا بد أن يقابل بالتمسك بالقيم الوطنية حتى يكون الفرد نافعاً لنفسه ولأسرته ومجتمعه ووطنه. وأشاروا إلى أن القيم هي البوصلة التي تدل صاحبها على الطريق الصحيح، والعلم هو المصباح المضيء لهذا الطريق، حيث إن القيم الوطنية والحرص على اكتساب العلوم المتطورة مزيج يكمل بعضه بعضاً حتى يخرج لنا شباباً وشابات يحملون راية الوطن ليعانقوا بها السماء، سلاحهم في ذلك قيمهم الوطنية وعلمهم الرصين. كما جرى التأكيد خلال المجلس أن الإمارات لم تصل إلى ما هي عليه اليوم من قبيل الصدفة، بل برؤية قيادتنا الحكيمة التي وضعت أسس التعايش والتسامح، وعندما نرى أن لدينا وزارة مختصة بالتسامح، وأن التسامح هو قيمة مغروسة فينا منذ الأجداد، ندرك أن هذه الدولة ليست فقط مكاناً للعيش، بل نموذج للعالم في التعايش بين مختلف الجنسيات والثقافات في هذا البلد بسلام، حيث يتفاعلون فيما بينهم بكل ود وتآخٍ وانسجام، ويأتي دورنا كأفراد في مجتمع بأن نكون سفراء إيجابيين لهويتنا ونمثل قيمنا بأفضل صورة، وأن نكون قدوة في أخلاقنا وتعاملنا واحترامنا للآخرين، فنكسب احترامهم. وأوصى المجتمعون بأهمية المحافظة على القيم والهوية الإماراتية عبر إطار أخلاقي وثقافي من خلال الاحترام والسنع والعدل والمسؤولية والتسامح، وأهمية أن تعمل مختلف الجهات الحكومية المعنية في الدولة على التركيز لاستحداث المواد العلمية المعنية بالأسرة والقيم والمواطَنة الصالحة وتقوية الروابط بين الأفراد، ونبذ الخلافات والفرقة والتمييز بما يعزز التماسك الاجتماعي.
مجلس الفجيرة: تأكيد على أهمية غرس الهوية الوطنية
وفي الفجيرة، استضاف الدكتور سالم علي اليليلي، مجلس وزارة الداخلية الرمضاني، وأداره الإعلامي محمد النقبي، وتحدث فيه وحضره المقدم الدكتور حمدان الحفيتي، نائب مدير مكتب ثقافة احترام القانون بالإدارة العامة لحماية المجتمع والوقاية من الجريمة، والدكتور سعيد أحمد الصغيري، والدكتور حمد الزيودي، من القيادة العامة لشرطة الفجيرة، والواعظ حسن عبدالله أبو العينين من الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، والدكتور علي عبيد الزعابي، مساعد مدير جامعة كلباء لشؤون المجتمع والعلاقات العامة والإعلام، حيث ناقش المجلس موضوع ميزان الهوية الإماراتية من خلال المحاور المطروحة، وأكدوا أهمية تعزيزها والحفاظ عليها في ظل التغييرات المتسارعة، خاصة في المجالات التقنية والتحديات التي تواجه الهوية الوطنية في ظل العولمة والانفتاح الثقافي، وسبل الحفاظ على القيم الإماراتية الأصيلة، كما ناقشوا العلاقة بين القيم الوطنية والتوجهات العالمية، ومدى قدرة دولة الإمارات على تحقيق التوازن بين تطورات العلمية على مستوى العالم، وتمسك أبناء الوطن بالعادات والتقاليد والامتثال، وقيمها في نشر تقاليد الدولة للعالم، وأهمية الموازنة بين القيم الوطنية، كما أكدوا ريادة الإمارات برؤية القيادة الرشيدة في تخصيص عام (2025) كعام للمجتمع. وأشاروا إلى دور الوزارات في المحافظة على العادات والتقاليد والهوية الوطنية والمبادرات المجتمعية ودورها في غرس الهوية الوطنية للحفاظ على ما غرسه الآباء والأجداد لأبناء الوطن من عادات وتقاليد وقيم سامية، وأوصوا بإقامة مركز للمواهب في كل إمارة يرتبط بالجانب الاجتماعي، والمحافظة على القيم والعادات والتقاليد من خلال إطلاق مبادرات اجتماعية هادفة لرفع وغرس مفهوم الهوية الوطنية، والاستمرار بتكثيف عقد المجالس المجتمعية لغرس مفهوم الهوية الوطنية، وإطلاق مبادرة مجتمعية تحث على تطوير المواهب للطلاب المتميزين والمتفوقين من خلال دمجهم في وزارات ومؤسسات المجتمع المدني.
مجلس دبي:  القيم الوطنية وضرورة ترسيخها
وفي مجلس وزارة الداخلية الذي انعقد في دبي، واستضافه علي عبدالله الشعفار، وأداره الإعلامي محمد العجماني، وحضره الفريق محمد أحمد المري، مدير عام الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب بدبي، واللواء أحمد ثاني بن غليطة المهيري، مدير الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة بشرطة دبي، وتحدث فيه المقدم علي المطروشي، وسالم السالم، خبير الأداء الحكومي، والمستشار عبدالمنعم بن سويدان، قال الفريق محمد أحمد المري، إن جهود الدولة في الحفاظ على كيانها وعاداتها وأمنها واستقرارها ساهم بصورة استثنائية في استقطاب وجذب السياح والجاليات الأخرى إلى دولة الإمارات بغرض العمل والإقامة، وأصبحت الإمارات نموذجاً حضارياً للدولة الفتية التي تتصدر مؤشرات التنافسية الدولية.
وتحدث المحامي بن سويدان حول دولة الإمارات وجهودها في تعزيز مكانتها وصورتها على خريطة العالم، وكيف ساهمت من خلال مجموعة قيم ومبادئ قيادتها وشعبها في رسم صورة إيجابية للعالم ولكل من يقيم على أرضها. وأشار المقدم الدكتور علي المطروشي إلى أن الهوية الإماراتية ركيزة أساسية من ركائز دولة الإمارات مع ضرورة الانفتاح على الثقافات لأنه أمر إيجابي يعكس روح التسامح في الإمارات، ومن المهم المحافظة على عاداتنا وتقاليدنا وتعزيز هذه القيم في نفوس أبنائنا من العوامل المهمة في تحقيق التطلعات كافة. وأكد سالم السالم أهمية دور المؤسسات الحكومية والوسائل الإعلامية في تعزيز الهوية الإماراتية ومكانة اللغة العربية كونها اللغة الأولى والأساسية التي تتعامل وتتواصل بها هذه المؤسسات، بالإضافة إلى تكثيف جهود الإعلام المحلي من خلال البرامج الناطقة باللغة العربية التي تعزز ثقافة وعادات دولة الإمارات وتمريرها لأجيال المستقبل. وأوصى المجلس بأهمية تكثيف جهود الإعلام الوطني في تعزيز القيم والعادات والتقاليد من خلال البرامج الإعلامية، وعمل منصة رقمية تعزز القيم الإماراتية بلغات أخرى، بحيث يستفيد منها المقيم في الدولة، وتعزز جهود المؤسسات الوطنية في نقل الثقافة الإماراتية للعالم.
مجلس رأس الخيمة النسائي: جهود متواصلة لميزان الهوية الإماراتية
في رأس الخيمة، استضافت منى محمد بني مالك، مجلس وزارة الداخلية النسائي، وأدارته الإعلامية أسمهان النقبي، وتحدثت فيه خديجة محمد العاجل الطنيجي، من القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة، وموزة عبيد سعيد علي الكلباني، من إدارة الأحداث بوزارة الداخلية، وخلود محمد اللنجاوي، عضو هيئة التدريس بكلية الشرطة، وأكدت المتحدثات فيه ضرورة تقوية الروابط الأسرية والاجتماعية عبر الحفاظ على التراث الثقافي والهوية الوطنية وعمل التوازن بين الأصالة والمعاصرة، وتنمية العلاقات بين الأجيال مع تبنّي المسؤولية المشتركة. وتناولت المتحدثات محور «الموازنة بين القيم الوطنية والتطور العلمي»، حيث أكدن دور الأسرة في تعزيز القيم والمبادئ الوطنية، واستعراض دور الدولة في تمكين المرأة أعلى المناصب، مع التركيز على دور منصات التواصل الاجتماعي في إبراز الهوية الوطنية والتأكيد عليها.
مجلس أبوظبي النسائي: ريادة إماراتية
في مجلس أبوظبي النسائي ضمن مجالس وزارة الداخلية الرمضانية لهذا العام، الذي استضافته موزة مبارك القبيسي، وأدارته الإعلامية أحلام السويدي، تحدثت عضو المجلس الوطني ميرة سلطان السويدي، والدكتورة ظبية زايد عبدالله المزروعي، والاختصاصية شمسة مطر النيادي، والمقدم آمنة محمد البلوشي، من القيادة العامة لشرطة أبوظبي، والمقدم الدكتور بدرية علي حسن الحوسني، عضو هيئة التدريس بكلية الشرطة، والرائد الدكتور حواء يوسف، من إدارة حقوق الإنسان بوزارة الداخلية.
وأكدت المتحدثات ضرورة مواصلة مسيرة التميز والريادة الإماراتية من خلال تعزيز الهوية الوطنية للحفاظ على ما غرسه الآباء والأجداد ووفق رؤية القيادة الرشيدة للحفاظ على الموقع المتقدم على سلم التنافسية الدولية ومسيرة المنجزات التي تحققت، كما أشرن إلى أهمية غرس قيم الخير والعطاء والتسامح والتعايش والانفتاح الثقافي مع الحفاظ على الهوية الإماراتية، وتعزيز بناء أجيال الغد من خلال غرس المواطنة الصالحة والإيجابية والتمسك بالعادات والتقاليد الأصيلة.
مجلس عجمان: موازنة بين الأصالة والمعاصرة
في مجلس وزارة الداخلية الرمضاني الذي استضافه في عجمان سلطان راشد المطروشي، وأداره الإعلامي أحمد الغفلي، تحدث وشارك فيه محمد الكشف، عضو المجلس الوطني الاتحادي، وعبيد علي المهيري، عضو المجلس الوطني الاتحادي سابقاً، وعبدالرحمن علي الشامسي، مدير إدارة التشريعات بديوان حاكم عجمان، والشاعر سيف بن سليمان الشامسي، وعبدالله الشحي من القيادة العامة لشرطة عجمان. حيث أكد المتحدثون أهمية تعزيز الهوية الإماراتية وضرورة الموازنة مع التطور العلمي والتقني في سبيل الحفاظ على القيم الوطنية والسلوكيات الإيجابية في مواجهة السلوكيات الدخيلة، وأهمية تعزيز دور مجالس الشباب وتمكينهم، إلى جانب المبادرات المجتمعية الداعمة لذلك. وأكدوا ضرورة تمكين الشباب الإماراتي من أصحاب المواهب من المشاركة في المبادرات العالمية، وتكثيف التوعية حول نشر القيم الإماراتية، ورصد السلوكيات الخاطئة في الخارج وتحليلها، ومحاولة تفاديها من خلال الاطلاع على أفضل الممارسات.
مجلس أم القيوين: مبادرات إماراتية ريادية
استضافت منى راشد طحنون، عضو المجلس الوطني الاتحادي، مجلس وزارة الداخلية الرمضاني النسائي في أم القيوين، وأدارته الإعلامية حصة سيف، ضمن مجالس وزارة الداخلية الرمضانية لهذا العام، التي تتناول القيم المجتمعية والوطنية؛ دعماً لجهود تحقيق توجيهات القيادة الرشيدة. وتحدث في المجلس ناعمة عبدالله سعيد الشرهان، عضو المجلس الوطني الاتحادي، وشيخة عيسى غانم العري آل علي، عضو سابق بالمجلس الوطني الاتحادي، وموزة عبيد سعيد غباش المهيري، رئيسة رواق عوشة بنت حسين الثقافي والخيري، ولمياء علي الزرعوني، من إدارة حقوق الإنسان بوزارة الداخلية، وتطرقت المتحدثات إلى أهداف «عام المجتمع» في تعزيز الروابط المجتمعية داخل الأسر والمجتمعات، انطلاقاً من قيم دولة الإمارات العربية المتحدة المتمثلة في المرونة والتسامح والانفتاح، لترسيخ مجتمع متماسك مع ضرورة التوازن بين الحداثة وأسس المجتمع الأصيلة وتعزيز الهوية الوطنية.
كما دعت المتحدثات إلى المحافظة على الهوية الإماراتية من خلال الالتزام بالزي والمظهر الذي يليق بهويتنا، وترسيخ الثقافة المجتمعية المحلية.

مقالات مشابهة

  • مجالس «الداخلية» الرمضانية تناقش «ميزان الهوية الإماراتية»
  • "إم جي إكس" الإماراتية تستثمر 2 مليار دولار في منصة "بينانس"
  • منافذ فاخرة للبيع وتجربة مميزة للمسافرين.. صندوق الاستثمارات يطلق «الواحة للأسواق الحرة»
  • خلال مأدبة إفطار جماعية.. وزير قطاع الأعمال من المحلة: سنواصل تطوير مصانع شركة الغزل
  • صندوق الاستثمارات العامة السعودي يطلق شركة "الواحة" للأسواق الحرة
  • صندوق الاستثمارات يطلق شركة الواحة المتخصصة في مبيعات التجزئة بالأسواق الحرة
  • "صحار الدولي" يُعزز مهارات الموظفين في لغة الإشارة لتعزيز خدمة الزبائن
  • صندوق الاستثمارات العامة يُطلق أول شركة متخصصة في مبيعات التجزئة بالأسواق الحرة
  • صندوق الاستثمارات يطلق شركة الواحة لمبيعات التجزئة بالأسواق الحرة
  • صندوق الاستثمارات يطلق شركة “الواحة” أول مشّغل بملكية سعودية متخصص في مبيعات التجزئة بالأسواق الحرة