الدفاع المدني يكشف كذب رواية العدو حول جريمته بحق مقدمي الخدمة الإنسانية برفح
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
الثورة نت/
قالت المديرية العامة للدفاع المدني، إن العالم شاهد بصدمة كبيرة، جريمة بشعة بحق الإنسانية في الـ23 من مارس الماضي، ارتكبها جيش العدو الصهيوني بحق 15 كادرًا من طواقم الدفاع المدني والهلال الأحمر الفلسطيني، في منطقة تل السلطان برفح جنوبي قطاع غزة.
وأوضحت المديرية، في بيان اليوم الأربعاء، أن مهمة طواقمنا كانت إنسانية بحتة؛ تلبيةً لنداءات الجرحى الذين استنجدوا بنا لإنقاذ حياتهم وللمساعدة في إخلاء المدنيين الذين حاصرهم جيش العدو في منطقة “بركسات وكالة الغوث”، تزامناً مع توغله دون سابق إنذار.
وأضافت: “قبل يومين، يخرج علينا جيش العدو برواية جديدة كاذبة ومضللة، تتناقض مع رواياته السابقة، التي حاول فيها تغيير الحقيقة ولفت أنظار العالم عن جريمته البشعة بحق مقدمي الخدمة الإنسانية”.
وأكدت المديرية، بطلان رواية وادعاءات جيش العدو التي نشرها حول جريمة إعدام طاقمنا وطاقم الهلال الأحمر، مشددة على تعارضها مع رواياته السابقة، وفيها دليل على كذبه مع عدم توفر الأدلة.
ولفتت إلى أن طاقمي الدفاع المدني والهلال الأحمر أُعدموا بدم بارد، في استهتار واضح للقانون والمواثيق الدولية الإنسانية، متابعة أن وكالات وصحف دولية نشرت فيديو يبين بشكل واضح التزام طواقمنا بشارات المركبات الرسمية ومصابيح الإضاءة، وكذلك ارتدائهم الزي الفسفوري الرسمي المعروف محلياً ودولياً والمعلوم لدى جيش العدو.
وأشارت المديرية إلى أن العدو ارتكب جريمة إبادة بحق طواقمنا، مما أدى إلى استشهادهم جميعاً، ولم نتمكن من الوصول إلى جثامينهم إلا بعد ثمانية أيام، وقد وجدناها مدفونة على بعد نحو 200 متر من مركباتهم التي تم تدميرها.
وتابعت: “قمنا بالأمس بنشر فيديو يؤكد بالأدلة الموثقة بالتصوير، إعدام جيش العدو لطواقمنا وتغيير معالمهم، ودفنهم في حفرة عميقة في محاولة منه لإخفاء جريمته البشعة”.
وشددت على أن حادثة إعدام طواقمنا في رفح تؤكد للعالم بالأدلة أن العدو الإسرائيلي لم يلتزم بأي ضوابط قانونية أو أخلاقية إزاء تدخلات طواقمنا الإنسانية، وفيه تأكيد أن 113 شهيداً من موظفينا قتلهم العدو بدم بارد منذ بدء حربه على قطاع غزة.
وطالبت المديرية، المجتمع الدولي بتوفير الحماية لطواقمها ومركباتها، وإجبار العدو على الالتزام بالقانون والمواثيق الدولية الإنسانية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني بغزة: انتشال 4 شهداء وسيدة مصابة إثر قصف منازل المواطنين بحي التفاح
استشهد عدد من المواطنين وأصيب آخرون الليلة، إثر قصف إسرائيلي استهدف منازل المواطنين شرقي حي التفاح شرقي مدينة غزة.
وأفاد الدفاع المدني، بانتشال 4 شهداء وسيدة مصابة، بينما لا زال شهداء آخرين مفقودين تحت أنقاض المنازل، التي استهدفها العدو في شارع النخيل شرقي التفاح.
وأوضح الدفاع المدني، أن طواقمه تمكنت بصعوبة وتحت ظروف خطيرة من الوصول إلى المنازل المستهدفة “الجليس والشرباصي” ومنازل مجاورة أخرى تعرضت للقصف والتدمير الإسرائيلي في شارع النخيل.
وفجر اليوم، أشار الدفاع المدني، إلى أن مواطنين محاصرون وجهوا مناشدات ونداءات استغاثة لإنقاذهم من تحت أنقاض منازلهم، التي قصفها العدو في شارع النخيل، ولكن طواقمنا لم تكن قادرة على الوصول إلى المنطقة بسبب تصنيفها بأنها “خطيرة”.
ودعا الدفاع المدني، اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى تكثيف عملية التنسيق مع العدو الإسرائيلي لتمكين طواقمه من الوصول إلى المكان، لإنقاذ حياة المواطنين الأحياء والمصابين المحتجزين وإخلائهم.
من جهته، بيّن مراسل وكالة “صفا”، أن أكثر من 20 شهيدًا ارتقوا بفعل القصف الإسرائيلي على مدينة غزة منذ منتصف الليلة الماضية.
وكانت قوات العدو جددت عدوانها على قطاع غزة منذ فجر 18 مارس 2025، بغارات جوية على جميع أنحاء قطاع غزة مما أدى لاستشهاد أكثر من 1890 مواطنًا وإصابة 4950 آخرين، منقلبة على اتفاق لوقف إطلاق النار مع حركة “حماس” وفصائل المقاومة استمر نحو 60 يوماً من إبرامه بوساطة أمريكية مصرية قطرية.
وبدعم أمريكي، يرتكب جيش العدو منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.