أبوظبي (الاتحاد)
تتَّصف بعض الطيور بذكائها، حيث يمكنها استخدام الأدوات وحتى تذكّر الكلمات أو الوجوه. وبالنظر إلى سلوك الطائر، يمكننا معرفة مدى ذكائه، وفقاً لما ذكره موقع The Coolist الروماني، الذي تناول 7 من هذه الطيور الذكية:
1 ـ الببغاء الأفريقي
تُعتبر طيور الببغاء من فصائل الطيور الأليفة الأكثر شهرة في العالم، ليس لجمالها وحسب، بل لأنها عالية الذكاء، حيث يمكنها التقاط حتى 1000 كلمة، ما يمنحها القدرة على إجراء محادثات مع ملّاكها، وهي تحتاج باستمرار إلى قدر كبير من التحفيز العقلي.
2 ـ الغراب
يعتبر العلماء الغراب من أذكى الطيور، ومن المهارات الأكثر إثارة في الغراب، قدرته على تذكر ملامح الوجوه البشرية.
3 ـ الدرونجو
يستوطن هذا النوع ذو الذيل الشوكي، المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية في أفريقيا، وهو طائر مغطى بالكامل بريش أسود لامع. ويمكنه الخداع والسرقة ليحصل على وجباته اليومية، وعندما يرى حيوانات أخرى تأكل، يصدر صوت إنذار كاذب ويخيفها لتهرب وينقض على طعامها.
4 ـ الكيا
من فصيلة الببغاء التي تستوطن الجزيرة الجنوبية في نيوزيلندا، يعرفه الكثيرون باسم الببغاء الجبلي النيوزيلندي، ولأنه يعيش في بيئة جبلية قاسية، يحتاج إلى استخدام ذكائه لحل المشكلات التي تقابله في الحصول على الطعام.
5 ـ العقعق
من فصيلة الغرابيات، ويسكن في الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا وآسيا، ويمكنه استخدام أدواته الخاصة للحفر من أجل الطعام، ويمارس الألعاب ويعمل في مجموعات، ولا تتوقف مهاراته عند ذلك، بل يمكنه تقليد حديث البشر.
6 ـ القيق الغربي
يوجد هذا الطائر عادة جنوبي ولاية واشنطن حتى كاليفورنيا والمكسيك وتكساس، وتتركز مهاراته في تخزين الطعام شتاءً. وخوفاً على طعامه من السرقة يراقب محيطه طوال الوقت، وإذا لاحظ طائراً أو حيواناً بالقرب منه، يخبئ طعامه ويخفيه في مكان آخر.
7 ـ نقار الخشب
هو طائر صغير الحجم ذو منقار قوي، ينتمي إلى العصافير، وموطنه الأصلي جزر غالاباغوس، ويتكون نظامه الغذائي من الديدان واليرقات التي يجدها داخل الأشجار، ويخرجها بأدوات تساعده على ذلك مثل أشواك الصبار.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الغراب الخشب الطيور
إقرأ أيضاً:
سيكونس تطور أداة جديدة للمحادثات الآلية مدعومة بالذكاء الاصطناعي
تتبنى شركة سيكونس، الشركة المتخصصة في مجال الاتصالات السحابية وأنظمة التفاعل مع العملاء خلال الفترة القادمة خطة طموحة لتطوير روبوت المحادثة الخاص بها والمدعوم بتقنية الذكاء الاصطناعي.
أوضح كريم خورشيد الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس للشركة أنها تعمل حالياً على تطوير أداة الذكاء الاصطناعي الخاصة بها والتي تم إطلاقها بشكل تجريبي بداية العام الجاري.
وتُستخدم الأداة -التي تستهدف خدمة عدد كبير من العملاء على مستوى العالم- في أتمتة الخدمات الطلابية في إحدى أكبر الجامعات بالمملكة العربية السعودية، وهي إحدى المجالات الجديدة التي يقتحمها الذكاء الاصطناعي.
وكشف خورشيد أن إجمالي استثمارات سيكونس تجاوز أربعة مليارات جنيه خلال عام 2023، لافتاً إلى أن الشركة تعتمد على مصر كمركز رئيسي لتصدير خدماتها إلى العديد من دول العالم، ومن بينها السعودية وباكستان والمملكة المتحدة، حيث تمتلك الشركة مقرات رسمية في تلك الدول.
وأشار إلى أن الشركة تعتزم زيادة حجم أعمالها إلى 200 مليون دولار بحلول عام 2026، في إطار خططها للتوسع في أسواق أوروبا وجنوب شرق آسيا، خاصةً تلك التي تشهد معدلات نمو مرتفعة في مجال الذكاء الاصطناعي.
يرى خورشيد أن الجيل التالي من روبوتات المحادثة يمتلك العديد من المزايا مثل القدرة على التعلُم المستمر عبر المحادثات التي تجريها مع العملاء، وكلما زادت تلك المحادثات زادت المهارات التي تكتسبها الروبوتات، هذا فضلاً عن إمكانية إتاحتها على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع.
وذكر أن إحدى الدراسات الحديثة الصادرة بداية العام الجاري تفيد بأن نحو 86 في المئة من المستخدمين حول العالم خاضوا تجربة الدردشة مع روبوتات المحادثة أثناء طلبهم التحدث مع أفراد خدمة العملاء خلال العام الماضي، ما يشير لزيادة وعي الشركات بأهمية آليات الذكاء الاصطناعي.
ووجدت دراسة أجرتها شركة سيكونس حول أثر المحادثات الآلية على فاعلية الخدمة أن متوسط عدد الرسائل المتبادلة بين العميل وموظف خدمة العملاء البشري بلغ نحو 26 رسالة مقارنةً بـ10 رسائل فقط بين العملاء وخدمات المحادثة الآلية.
وأكد أن أنظمة الاتصالات حالياً تشهد تطوراً كبيراً مع اقتحام الذكاء الاصطناعي المشهد، والذي أدى لتحسن ملموس في تجربة المستخدمين ومستوى خدمة العملاء، فضلاً عن خفض التكلفة للشركات من خلال تقليص عدد موظفيها.
وعلى صعيد السوق السعودية، لفت خورشيد إلى أن وجود سيكونس بالمملكة منذ فترة طويلة، إذ تتعامل الشركة مع المؤسسات الحكومية والخاصة عبر العديد من القطاعات مثل القطاع المصرفي والقطاعات المالية غير المصرفية.
وتساعد الشركة تلك القطاعات على تطوير أنظمة حديثة لحفظ البيانات باستخدام آليات الذكاء الاصطناعي، واستضافة البيانات باستخدام الحوسبة السحابية، ما يضمن المزيد من السرية والكفاءة في حفظ البيانات.