بلاغ للنائب العام يتهم حمو بيكا بتضليل العدالة والتستر على مجرمين
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
تقدم أيمن محفوظ المحام، ببلاغ للنائب العام يتهم فيه مطرب المهرجانات حمو بيكا بالظهور على مواقع التواصل الاجتماعي مدعيا تعرضه لواقعة سرقة من أشخاص معروفين لديه ولم يبلغ السلطات.
وجاءت تفاصيل البلاغ، بأنه بعد ادعاء مطرب المهرجانات حمو بيكا بتعرضه للسرقة من مساعده الشخصي وفني تكييف (زعم بيكا أنه هارب من حكم سنتين)، كما وصف - بيكا - في الفيديو المتداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي الواقعة تفصيلا ولكنه لم يبلغ السلطات، ليتهمه بتضليل العدالة وتسهيل هروب الجناة من الملاحقة القضائية.
واردف محفوظ في بلاغه، بأن بيكا خالف نص المادة (145) عقوبات والتي تجرم من علم بجريمة ولم يبلغ السلطات وأعان الجاني للفرار من القضاء أو اخفى أدلة الجريمة ومعلوماتها يعاقب بالحبس ولكن قد تكون تلك الواقعه كاذبة فإن بيكا يقع تحت سيف القانون باتهامات تتعلق بجريمة البلاغ الكاذب.
كما أضاف أنه إذا كانت الواقعة غير حقيقية، فإن بيكا يقع تحت تأثيم المواد 303 و 305 عقوبات الخاصة بالبلاغ الكاذب وازعاج السلطات والعقوبة هي الحبس سنتين والغرامة.
وأكمل أن حمو بيكا في جميع الأحوال سواء كان ادعاء صحيح أو كاذب فإنه يخضع للعقوبات قانون مكافحة الجرائم المعلوماتية رقم 175 لسنة 2018 للاساءه استعمال الانترنت سواء كان ضحية سرقة أو كان أمر كاذب فليست مواقع التواصل الإجتماعي بديل عن مؤسسات الدولة أو وسيلة لنشر الأخبار الكاذبة.
واختتم بلاغه للنائب العام الذي حمل رقم 1184463 عرائض مطالبا بفتح تحقيق موسع والأمر بإجراء التحريات الأمنية حول حقيقة الواقعة وملابساتها وضبط كافة أطرافها والتحقيق معهم تمهيدا لتقديم الجناه إلى العدالة بمحاكمتهم محاكمة عاجلة مع إتخاذ اللازم قانونًا.
اقرأ أيضاًألعاب نارية أونلاين.. «الداخلية» تضبط شخصًا بحوزته أكثر من 600 قطعة
استقطبوا الشباب والفتيات.. الأمن يُداهم مكتب "كاستينج" غير مرخص في الدقي
في حملات تموينية.. «الداخلية» تضبط 16 طن دقيق مدعم خلال الـ 24 ساعة الآخيرة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حمو بيكا بيكا ايمن محفوظ المطرب حمو بيكا مطرب المهرجانات حمو بيكا حمو بیکا
إقرأ أيضاً:
عاجل- بألفاظ نارية.. أبو مازن «يسب حماس» علنًا ويشعل مواقع التواصل
شنّ الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) هجومًا عنيفًا على حركة حماس، خلال كلمته في افتتاح الدورة الـ32 للمجلس المركزي الفلسطيني، داعيًا إياها إلى إنهاء سيطرتها على قطاع غزة وتسليم الرهائن الإسرائيليين من أجل “سحب الذرائع من إسرائيل والولايات المتحدة”، على حد تعبيره.
وفي تصريحاته، شدد عباس على أن حماس مطالبة بتسليم قطاع غزة بالكامل للسلطة الوطنية الفلسطينية، بما يشمل كافة الشؤون الإدارية والأمنية، وكذلك الأسلحة، داعيًا الحركة للتحول إلى حزب سياسي يعمل ضمن القوانين الفلسطينية وتحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية.
وأضاف الرئيس الفلسطيني:
“منذ انقلاب حماس على الشرعية عام 2007، وهي تعمل على فصل غزة عن الضفة الغربية والقدس، وتسببت في ست حروب دموية ألحقت ضررًا بالغًا بالقضية الفلسطينية”.
وأوضح أن هذه التصرفات، سواء كانت بقصد أو بغير قصد، قدّمت خدمات مجانية وخطيرة للاحتلال الإسرائيلي، وساهمت في خلق ذرائع سمحت له بتنفيذ مؤامراته وعدوانه على قطاع غزة.
وأشار عباس إلى أن حماس قامت بتصرفات مماثلة في الضفة الغربية، وإن كانت بأساليب مختلفة، وكان من نتائجها الدمار، العدوان، وانسداد الأفق السياسي أمام الشعب الفلسطيني.
وفي لهجة حادة، تابع الرئيس الفلسطيني:
“ليس أمينًا على شعبنا من يقول عن أهل غزة ‘نحن وهم’، أو من يعتبر الشهداء والجرحى مجرد خسائر تكتيكية. كما ليس من الأمانة أن تُجمع التبرعات باسم الشعب وتُودع في حسابات خاصة”.
وختم عباس دعوته لحماس بأن تنخرط في حوار مباشر مع السلطة الفلسطينية بدلًا من اللجوء إلى أطراف خارجية، مؤكدًا أن إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية هو السبيل الوحيد لحماية الشعب الفلسطيني ومستقبله.