ضجة إعلامية بعد هجمة مرتدة من لاعب ضد والديه بالتبني
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
بوسطن (الاتحاد)
أخبار ذات صلة تروفانتس.. صخور تنمو وتتحرك! كيف يعدل الإعلام في تغطياته بين الرجل والمرأة؟هل تذكرون فيلم «The Blind Side» الذي حصد جائزتي الأوسكار و»جولدن جلوب» وخمس جوائز رفيعة أخرى بعد صدوره عام 2010؟!.
حقق الفيلم نجاحاً نقدياً وجماهيرياً مدوياً وإيرادات ضخمة بفضل النهاية السعيدة لقصة كفاح البطل الشاب أسمر البشرة الذي تبنته أسرة أميركية ثرية من البيض وكانت السر وراء نجاحه المدوي في عالم الرياضة كمهاجم في كرة القدم الأميركية.
لكن - بعد 13 عاماً - تبين أن الفيلم المستوحي من كتاب بنفس الاسم لم تنته فصوله بعد. بل بالعكس، بدأت أحداث جديدة تقوض تماماً القصة التي تابعها الملايين على الشاشة، وتجعل «The Blind Side» ، اسم على مسمى بالفعل.
كان الفيلم الذي قامت ببطولته النجمة ساندرا بولوك يحكي عن قصة صعود مايكل أوهير الذي تبنته عائلة أميركية خيرة وساعدته على المشاركة في الدوري الأميركي.
اتهم مايكل مؤخراً الأسرة بالكذب والاحتيال، قائلاً إنها اكتنزت أرباحاً من الفيلم الذي حقق إيرادات 300 مليون دولار. وزعم أن الوالدين، ليه آن توهي وشون توهي، لم يتبنّياه، وإنما أجبراه على توقيع وثائق وصاية، فأصبح تحت وصايتهما منذ بلغ 18 عاماً. ولذلك طالب أمام القضاء بتعويض قدره 15 مليون دولار. انتشرت القصة في الميديا الأميركية بصورة مذهلة.
صحيفة «واشنطن بوست» التقت الكاتب مايكل لويس، مؤلف كتاب Blinde Side المستوحى منه الفيلم، لتسليط الضوء على التطورات.
أكد لويس أنه على الرغم من نجاح الفيلم، لم يحصل هو ولا العائلة على ملايين الدولارات من ورائه.
وتابع: «يجب أن يغضب الجميع من نظام استوديوهات هوليوود.. يجب أن ينضم مايكل أوهير لإضراب الكتاب. إنه لأمر شائن حقيقة الطريقة التي تعمل بها هوليوود.»، مؤكداً أن أسرة توهي لم تتكسب من وراء القصة.
تقول واشنطن بوست أن لويس، كان قد استمع للقصة من شون توهي، صديق طفولته، وحولها إلى كتاب عام 2006.
وفي دعواه القانونية، زعم أوهير أن عائلة توهي استخدمت الوصاية للاستحواذ على أرباح الفيلم.
وفقا للويس ، دفعت شركة Twenty Century Fox، كما كانت تعرف آنذاك ، 250.000 ألف دولار مقابل إنتاج الفيلم، والذي قسمه بنسبة 50-50 مع عائلة توهي.
وأوضحت العائلة إنها قسمت بدورها حصتها بالتساوي بين أفرادها بما فيهم أوهير. وبعد الضرائب وأتعاب الوكيل، قال لويس، إن نصيبه كان نحو 70.000 ألف دولار.
وأوضح أن شركة فوكس تراجعت عن إنتاج الفيلم بعدما لم تبد جوليا روبرتس اهتماما بالقصة، فتدخلت شركة Alcon ، وهي شركة إنتاج صغيرة يدعمها جار توهي ، الرئيس التنفيذي لشركة FedEx فريد سميث. وبدلا من دفع رواتب كبيرة للممثلين، عرض عليهم حصة من الأرباح.
وفقا للويس، حقق الفيلم حوالي نصف مليار دولار، لكن حصة الأسهم في الفيلم لم تكن مربحة كما تبدو. وأضاف لويس أنه في النهاية بعد رسوم الوكيل والضرائب، تلقى هو وعائلة توهي حوالي 350.000 ألف دولار لكل منهم من أرباح الفيلم. وتابع لويس أن عائلة توهي خططت لتقاسم النقود بين أفراد الأسرة، بما في ذلك أوهير، لكن أوهير بدأ في رفض الشيكات الخاصة به.
قال لويس: «ما أشعر بالحزن تجاهه حقاً هو أنني شاهدت كل شيء عن قرب .. لقد أمطروه بالمال والحب. أنه يشك فيهم .. هذا أمر مذهل .. أشعر بالحزن من أجله«.
وحصلت ساندرا بولوك على جائزة الأوسكار لأفضل ممثلة عن دورها في الفيلم مع جائزة مماثلة من جولدن جلوب، ويعد الكتاب Blinde Side واحداً من العديد من كتب لويس الأكثر مبيعاً والتي تم تحويلها إلى أفلام، بما في ذلك «Moneyball» و«The Big Short». أما أوهير فقد واصل مسيرته الرياضية المهنية من 2009 إلى 2016.
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
أوقاف وكنيسة.. حملة إعلامية توعوية في دمياط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم مجمع إعلام دمياط التابع لقطاع الإعلام الداخلى للهيئة العامة للاستعلامات برئاسة الدكتور احمد يحى ندوة تثقيفية بعنوان "الوحدة الوطنية وعي وبناء وتنمية" بالتعاون مع ديوان عام محافظة دمياط برعاية الدكتور أيمن الشهابى محافظ دمياط وبمشاركة مديرية الأوقاف والكنيسة ومديريات الشباب والرياضة والتربية والتعليم والصحة والتضامن الاجتماعي.
وذلك فى إطار الحملة الإعلامية الجديدة للهيئة العامة للاستعلامات تحت شعار "بالوعى والإصرار...هنكمل المشوار" بضرورة رفع الوعي بكافة التحديات التى تواجه الدولة المصرية.
حيث أكد السيد عكاشة مدير مجمع اعلام دمياط أننا مهما اختلفنا فى وجهات نظرنا لن نتقاعس ابدا عن أداء واجبنا فى حماية وطننا والحفاظ عليه وعلى ترابه و مقدراته؛ لأن هدفنا الأسمى هو عزة هذا الوطن ورفعة شأنه والارتقاء به فى كافة المجالات.
كما أضاف أن جهود القيادة السياسية الحكيمة في ترسيخ قيم المواطنه سياسيا وإجتماعيا وتشريعيا يعد نموذجا متكاملا للوحدة الوطنية باعتبارها أحد أهم عوامل استقرار الدوله ومقوما أصيلا من مقومات أمنها القومى.
كما أوضح الشيخ محمد سلامة وكيل وزارة الأوقاف بدمياط أن الوحدة الوطنية من مقاصد الشريعة الإسلامية وهى قيمة من القيم التي تسمو بالمجتمع وتساهم في تنميته وتقوم على اساس من التسامح والترابط والتراحم ،كما أضاف أن المؤسسات الدينية والتعليمية هى الأجدر بحمل رسالة تعزيز الوحدة الوطنية بما لديها من قدرات تربوية وإمكانيات روحية تحافظ على النسيج الوطنى وتقطع الطريق على أصحاب الفتن وتتصدى لأعداء الوطن حيث تشكل تلك المؤسسات تعزيزا لثقافتنا المصرية ،مؤكدا على أن الوحدة الوطنية "وعى وبناء وتنمية"وإنها دعوة لكل مصرى ومصرية أن يترجم انتماءه لوطنه إلى أفعال تدفع به إلى الأمام إلى طريق التقدم والازدهار والأمن والاستقرار.
كما أضاف القمص هشام بندلايمون كاهن كنيسة الروم الأرثوذكس أننا أمام مهمه وطنية عظيمة تستوجب منا جميعا الاصطفاف خلف القيادة السياسية للحفاظ على وحدة الوطن ومكتسباته، حيث دعا إلى ضرورة تعزيز الوعي الوطني لدى الشباب والأجيال القادمة بأن حب الوطن أولى الأولويات وإعلاء قيمة الانتماء إليه على ما عداه من الانتماء وإلى ضرورة تكثيف مثل هذه الندوات التى تعزز من قيم الانتماء وحب الوطن، كما دعا إلى استثمار الطاقات الوطنية لخدمة الوطن والمساهمة في تنميته وبنائه.