بوسطن (الاتحاد)

أخبار ذات صلة تروفانتس.. صخور تنمو وتتحرك! كيف يعدل الإعلام في تغطياته بين الرجل والمرأة؟

هل تذكرون فيلم «The Blind Side» الذي حصد جائزتي الأوسكار و»جولدن جلوب» وخمس جوائز رفيعة أخرى بعد صدوره عام 2010؟!.
حقق الفيلم نجاحاً نقدياً وجماهيرياً مدوياً وإيرادات ضخمة بفضل النهاية السعيدة لقصة كفاح البطل الشاب أسمر البشرة الذي تبنته أسرة أميركية ثرية من البيض وكانت السر وراء نجاحه المدوي في عالم الرياضة كمهاجم في كرة القدم الأميركية.


لكن - بعد 13 عاماً - تبين أن الفيلم المستوحي من كتاب بنفس الاسم لم تنته فصوله بعد. بل بالعكس، بدأت أحداث جديدة تقوض تماماً القصة التي تابعها الملايين على الشاشة، وتجعل «The Blind Side» ، اسم على مسمى بالفعل.
كان الفيلم الذي قامت ببطولته النجمة ساندرا بولوك يحكي عن قصة صعود مايكل أوهير الذي تبنته عائلة أميركية خيرة وساعدته على المشاركة في الدوري الأميركي. 
اتهم مايكل مؤخراً الأسرة بالكذب والاحتيال، قائلاً إنها اكتنزت أرباحاً من الفيلم الذي حقق إيرادات 300 مليون دولار. وزعم أن الوالدين، ليه آن توهي وشون توهي، لم يتبنّياه، وإنما أجبراه على توقيع وثائق وصاية، فأصبح تحت وصايتهما منذ بلغ 18 عاماً. ولذلك طالب أمام القضاء بتعويض قدره 15 مليون دولار. انتشرت القصة في الميديا الأميركية بصورة مذهلة.
صحيفة «واشنطن بوست» التقت الكاتب مايكل لويس، مؤلف كتاب Blinde Side المستوحى منه الفيلم، لتسليط الضوء على التطورات.
أكد لويس أنه على الرغم من نجاح الفيلم، لم يحصل هو ولا العائلة على ملايين الدولارات من ورائه.
وتابع: «يجب أن يغضب الجميع من نظام استوديوهات هوليوود.. يجب أن ينضم مايكل أوهير لإضراب الكتاب. إنه لأمر شائن حقيقة الطريقة التي تعمل بها هوليوود.»، مؤكداً أن أسرة توهي لم تتكسب من وراء القصة.
تقول واشنطن بوست أن لويس، كان قد استمع للقصة من شون توهي، صديق طفولته، وحولها إلى كتاب عام 2006. 
وفي دعواه القانونية، زعم أوهير أن عائلة توهي استخدمت الوصاية للاستحواذ على أرباح الفيلم.
وفقا للويس ، دفعت شركة Twenty Century Fox، كما كانت تعرف آنذاك ، 250.000 ألف دولار مقابل إنتاج الفيلم، والذي قسمه بنسبة 50-50 مع عائلة توهي.
وأوضحت العائلة إنها قسمت بدورها حصتها بالتساوي بين أفرادها بما فيهم أوهير. وبعد الضرائب وأتعاب الوكيل، قال لويس، إن نصيبه كان نحو 70.000 ألف دولار.
وأوضح أن شركة فوكس تراجعت عن إنتاج الفيلم بعدما لم تبد جوليا روبرتس اهتماما بالقصة، فتدخلت شركة Alcon ، وهي شركة إنتاج صغيرة يدعمها جار توهي ، الرئيس التنفيذي لشركة FedEx فريد سميث. وبدلا من دفع رواتب كبيرة للممثلين، عرض عليهم حصة من الأرباح.
وفقا للويس، حقق الفيلم حوالي نصف مليار دولار، لكن حصة الأسهم في الفيلم لم تكن مربحة كما تبدو. وأضاف لويس أنه في النهاية بعد رسوم الوكيل والضرائب، تلقى هو وعائلة توهي حوالي 350.000 ألف دولار لكل منهم من أرباح الفيلم. وتابع لويس أن عائلة توهي خططت لتقاسم النقود بين أفراد الأسرة، بما في ذلك أوهير، لكن أوهير بدأ في رفض الشيكات الخاصة به.
قال لويس: «ما أشعر بالحزن تجاهه حقاً هو أنني شاهدت كل شيء عن قرب .. لقد أمطروه بالمال والحب. أنه يشك فيهم .. هذا أمر مذهل .. أشعر بالحزن من أجله«.
وحصلت ساندرا بولوك على جائزة الأوسكار لأفضل ممثلة عن دورها في الفيلم مع جائزة مماثلة من جولدن جلوب، ويعد الكتاب Blinde Side واحداً من العديد من كتب لويس الأكثر مبيعاً والتي تم تحويلها إلى أفلام، بما في ذلك «Moneyball» و«The Big Short». أما أوهير فقد واصل مسيرته الرياضية المهنية من 2009 إلى 2016.

المصدر: صحيفة الاتحاد

إقرأ أيضاً:

قصة المعلم الإسباني الذي وقع في حب السعودية .. فيديو

الرياض

كشف معلم إسباني قصة عشقه للسعودية، حيث تحدث عن رحلته الفريدة التي غيرت نظرته للحياة والثقافات، وقال إنه يشعر بالأمان التام في المملكة، معلقًا: “أستطيع المشي ليلاً، كل شيء على ما يرام، هذا رائع!”

بدأت رحلته قبل 12 عامًا عندما سافر إلى أوروبا مجددًا، وهناك التقى برجل سعودي في القطار، يقول المعلم الإسباني: “كان يردد سبحان الله والحمد لله والله أكبر، وشعرت أن هذه العبارات دينية، لأنني ككاثوليكي لدي عبارات مماثلة، بدأنا الحديث واكتشفنا أن لدينا الكثير من القواسم المشتركة، وهكذا تشكلت صداقتنا”.

كان هذا الرجل من قبيلة عتيبة، وقد علمه الكثير عن تاريخ العتبان، ما جعله يغوص في تاريخ القبائل السعودية الأخرى، حيث وجد أن لكل منها قصة رائعة وشخصية مميزة، واصفًا صديقه بأنه “ذو شخصية بدوية أصيلة”.

كما أبدى إعجابه باللهجة السعودية وعباراتها الفريدة مثل: “من عيوني” و”على خشمي”، مشيرًا إلى أن مثل هذه العبارات “لا توجد لدينا في الغرب”.

وأضاف المعلم الإسباني أن السعودية تطورت بشكل كبير، قائلًا: “الآن لديكم موسم الرياض، مهرجان الجنادرية، والكثير من الفنانين ولاعبي كرة القدم العالميين هنا.. إنه أمر مبهر، يا جماعة، لازم تجون السعودية!”

وعن تجربته مع الأكلات السعودية، قال: “أنا أحب التحف والأشياء القديمة مثل المعقلية أو سوق الزل، وجربت كبسة الجمل ليس فقط في المطاعم، ولكن أيضًا في منازل الأصدقاء.

كما جربت كبسة الحاشي، وعندما أتحدث عنها في الغرب، يعتقدون أنها مثل لحم البقر المشوي، لكن هنا تؤكل بطريقة مختلفة، حيث نستخدم الشوكة والسكينة هناك، أما هنا فهي تجربة تقليدية أصيلة”.

وختم حديثه مؤكدًا: “الحمد لله، أنا في السعودية.. وأين يمكنني أن أعيش تجربة مثل هذه إلا هنا؟”

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/ssstwitter.com_1740228427371-1.mp4

 

مقالات مشابهة

  • هيئة الإعلام: 957 مليون دولار بذمة شركة كورك
  • ما الذي يدور في خاطر الفاتيكان؟
  • شركة الجسر العربي: الإيرادات ارتفعت.. ونستهدف زيادة رأس المال إلى 120 مليون دولار
  • الإثنين.. روان أبو العينين تطلق برنامج «تريندينج البلد» بصيغة إعلامية غير مسبوقة
  • البدوي الذي يشتم رائحة الثلج ..!
  • قصة المعلم الإسباني الذي وقع في حب السعودية .. فيديو
  • سرّ جديد عن اغتيال نصرالله.. من الذي خطط لذلك؟
  • لجنة الخارجية بمجلس النواب: ترحيل أهل غزة إلى ليبـيا “ادعاءات إعلامية مرفوضة”
  • الكويت.. إخلاء سبيل إعلامية في قضية الإساءة لرئيس وزراء العراق
  • القوة المشتركة تصدر توجيهات إعلامية بخصوص المعارك القادمة في دارفور