"تكنولوجيا الأغذية" يواصل تنظيم برامج تدريبية لطلاب الجامعات المصرية
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية برنامج تدريبي لـ 30 طالبا من قسم علوم الأغذية -كلية الزراعة - جامعة القاهرة و لمدة 10 أيام .
دور وزارة الزراعة في تحقيق الأمن الغذائييتضمن البرنامج التدريبي محاضرة تعريفية عن دور وزارة الزراعة في تحقيق الأمن الغذائي من خلال المشاريع القومية الزراعية والتي تتضمن التوسع الأفقي والرأسي في الانتاج الزراعي وايضا التعرف على أقسام ووحدات المعهد البحثية و رؤية وأهداف المعهد ورسالته في تطوير قطاع التصنيع الغذائي ومساهمته في حل بعض المشكلات القومية لتوفير السلع الإستراتيجية لتحقيق الأمن الغذائي للمستهلك المصري وتقليل الاستيراد والحد من الاثار السلبية للتغيرات المناخية.
كما يتضمن البرنامج التدريبي التعرف على الأساليب الحديثة فى مجال تصنيع الزيوت والدهون –اللحوم و الأسماك –الحاصلات البستانية–الأغذية الخاصة والتغذية –الألبان ومنتجاتها –المحاصيل الحقلية –الخبز والعجائن و هندسة التصنيع والتعبئة والتغليف.
إعداد خريج يواكب التكنولوجيات الحديثةمن جانبه أكد دكتور عاطف عشيبة وكيل المعهد للإرشاد والتدريب أن البرنامج التدريبي يهدف الى إعداد خريج متميز يواكب التكنولوجيات الحديثة في مجال التصنيع الغذائي والتعرف على كل ما هو جديد في مجال نظم جودة وسلامة الأغذية لتأهيل الطلاب لسوق العمل واكسابهم الخبرة والمهارات اللازمة فى مجال تصنيع وحفظ وتحليل الأغذية حيث يتضمن البرنامج التعرف على التكنولوجيا الحديثة في حفظ الأغذية لإطالة فترة صلاحيتها وكيفية تطوير منتجات غذائية جديدة تلبى كافة أذواق المستهلكين وكذلك التدريب على انتاج منتجات غذائية للفئات الخاصة مثل مرضى حساسية الجلوتين وحساسية اللاكتوز وأصحاب الأمراض المزمنة .
كما يتضمن البرنامج تدريب الطلاب على الممارسات المعملية الجيدة و كيفية استخدام الأجهزة المعملية بأقسام المعهد المختلفة وكيفية اجراء الاختبارات الكيماوية والطبيعية والميكروبيولوجية والحسية التي تجرى على الأغذية لتحديد جودتها والوقوف على مدى صلاحيتها للاستهلاك الأدمي بالإضافة الى التدريب على تقليل الفاقد من الغذاء خلال مراحل الإنتاج و التداول وكيفية الاستفادة من مخلفات مصانع الأغذية سواء مخلفات صلبة أو سائلة للمحافظة علي البيئة وزيادة العائد الاقتصادي من خلال القيمة المضافة.
1000202858 1000202855المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تحقيق الأمن الغذائي الآثار السلبية للتغيرات المناخية معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية
إقرأ أيضاً:
اختتام دورة تدريبية في مجال صيانة وترميم المخطوطات الأثرية
الثورة نت/..
اختتمت بدار المخطوطات اليوم دورة تدريبية في مجال صيانة وترميم المخطوطات الأثرية التي نظمها قطاع المخطوطات ودور الكتب بوزارة الثقافة والسياحة بدعم من صندوق التراث والتنمية الثقافية.
هدفت الدورة التي استمرت على مدى شهر إلى إكساب 15 من طلبة قسم الآثار والسياحة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة صنعاء خبرات ومهارات في مجالات الصيانة، الترميم، التجليد، التغليف، والحباكة للمخطوطات الأثرية، وكيفية المحافظة عليها من التلف.
وفي الاختتام أكد وزير الثقافة والسياحة الدكتور علي اليافعي على أهمية هذه الدورة العلمية لإكساب المشاركين المهارات والخبرات اللازمة في مجال صيانة وترميم المخطوطات الأثرية بما يضمن المحافظة عليها من التلف كونها جزءا مهما من التاريخ اليمني وتراثه الأصيل.
وأشار إلى أهمية الحفاظ على المخطوطات سواء الدينية أو التاريخية والأثرية كونها تجسد تاريخ وحضارة اليمن.. مؤكدا أن التطور مرتبط ارتباطا وثيقا بالتاريخ لأي بلد كان.
ولفت إلى أن الوزارة وقعت خمس اتفاقيات مع عدد من الجهات المعنية لصيانة وترميم المخطوطات.. حاثا دار المخطوطات على المتابعة للإسراع في تنفيذ تلك الاتفاقيات بما يحقق الأهداف المرجوة منها في ترميم وصيانة العديد من المخطوطات المهمة والنادرة.
وأوضح الدكتور اليافعي أن المخطوطات اليمنية تعرضت للإهمال المتعمد خلال حقب زمنية لطمس حقائق تاريخية.. مؤكدا استعداد الوزارة لتقديم الدعم الكامل وتسخير كافة الإمكانيات للمحافظة على المخطوطات وترميمها وصيانتها وبما يعزز من الهوية الإيمانية لهذا البلد العريق الضارب جذوره في عمق التاريخ.
من جانبه أكد أمين عام دار المخطوطات خالد الروحاني على أهمية هذه الدورة التدريبية في صيانة وترميم المخطوطات الأثرية باعتبارها من الكنوز التي تحمل بين طياتها تاريخ وحضارة اليمن.
وأشار إلى أن هذه الدورة بمثابة نافذة تعرف المشاركون من خلالها على أساليب وتقنيات حديثة للحفاظ على هذه الثروة القيمة من التلف والاندثار.. مؤكدا على المسؤولية الملقاة على عاتق المشاركين في الدورة والذين يعول عليهم صيانة وترميم هذا الإرث الحضاري للأجيال القادمة.
وأشاد بجهود قيادة وزارة الثقافة والسياحة وصندوق التراث والتنمية الثقافية ودورهما في دعم أنشطة دار المخطوطات الصرح التاريخي الذي يمثل قلب تاريخ الوطن وذاكرته، والحفاظ على هذا الكنز الثقافي للأجيال الحالية والقادمة.. لافتا إلى أن دعم الوزارة والصندوق للدار سيعيد الحياة إلى أروقة هذا الصرح العريق ويمكنه من الاستمرار في أداء مهامه في حفظ وعرض التاريخ الوطني والهوية اليمنية بكل ما يحمله من عراقة وأصالة.
بدورها أكدت أستاذة ترميم الآثار بجامعة صنعاء الدكتورة منى القاضي، على أهمية تنظيم هذه الدورة لطلبة قسم الآثار والسياحة لإكسابهم الخبرات اللازمة في مجال صيانة وترميم المخطوطات الأثرية والتي ستعود عليهم بالنفع والفائدة في حياتهم العلمية والعملية.
وأشادت بجهود قيادة وزارة الثقافة والسياحة وصندوق التراث والتنمية الثقافية والأمانة العامة لدار المخطوطات في دعم طلبة قسم الآثار والسياحة، ومنها تنظيم هذه الدورة التي خرجوا منها بفائدة كبيرة في مجال صيانة وترميم المخطوطات.
وعبرت عن الأمل في استمرار تعاون الوزارة والصندوق ودار المخطوطات مع جامعة صنعاء ودعم الأنشطة وتنظيم الدورات لتأهيل وتدريب طلاب الجامعة وألا يقتصر على الصيانة والترميم بل يشمل مجالات التوثيق والفهرسة والتحقيق.
وفي الختام تم توزيع الشهادات التقديرية على المشاركين في الدورة.