مباحثات سورية نيرويجية لدعم القطاع الصحي في سوريا
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
دمشق-سانا
بحث وزير الصحة الدكتور مصعب العلي مع القائمة بأعمال السفارة النرويجية في سوريا هيلدي هارالدستاد، سبل تعزيز التعاون الصحي المشترك.
وأكد الدكتور العلي خلال الاجتماع الذي عقد اليوم في الوزارة ضرورة تأمين الاحتياجات الصحية لضمان عودة آمنة للسوريين المغتربين، لافتاً إلى أن الوزارة تعمل ضمن عدة أولويات أبرزها ملف الصحة النفسية وخاصة لدى الأطفال، والصحة الإنجابية، وبنوك الدم.
ولفت الدكتور العلي إلى أن الوزارة تعمل على تجهيز دراسة لإنشاء سجل إلكتروني للمرضى لضمان عدم ضياع أو تلف الأوراق، متوجهاً بالشكر للحكومة النرويجية على دعمها للقطاع الصحي في سوريا.
بدورها أكدت هارالدستاد رغبة بلادها بدعم القطاع الصحي في سوريا بمختلف المجالات، وخاصةً بنوك الدم، لافتةً إلى أنه يتم التنسيق مع الجهات ذات الصلة لدعم سوريا بشكل إضافي، وإقامة المشاريع المختلفة.
حضر الاجتماع معاون وزير الصحة الدكتور حسين الخطيب، وعدد من المديرين المعنيين.
تابعوا أخبار سانا على
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: فی سوریا
إقرأ أيضاً:
مباحثات عراقية فرنسية في بغداد بشأن استقرار سوريا ومفاوضات واشنطن وطهران
بحث وزير الخارجية، فؤاد حسين، اليوم الأربعاء، مع نظيره الفرنسي جان-نويل بارو" دعم استقرار سوريا والمفاوضات الإيرانية الأميركية".
وقال حسين في مؤتمر صحفي مع بارو في بغداد اليوم، إن "علاقتنا بفرنسا قوية، إذ لعبت فرنسا دوراً مهما في التحالف الدولي أثناء حربنا على داعش الإرهابي".
وأضاف "تطرقنا إلى القضايا الدفاعية وشراء الأسلحة من فرنسا، وتحدثنا أيضا عن نمو الإرهاب في سوريا وكيفية محاربته".
كما أكد "ندعم استقرار سوريا لبناء عملية سياسية شاملة، وندعم أيضا مفاوضات إيران وأميركا، حيث تحدثت إلى نظيري الفرنسي عن مفاوضات إيران وأميركا وضرورة إبعاد المنطقة عن الحرب"، لافتا إلى أن "المفاوضات بين إيران وأميركا حلٌ وحيد للوصول إلى نتائج وتفاهمات بصورة سلمية".
وقال حسين "ناقشنا مؤتمر بغداد، وقدمنا أفكاراً عنه، ومستمرون في النقاش مع الجانب الفرنسي عن توقيت عقد مؤتمر بغداد".
والتقى الوزير العراقي نظيره الفرنسي الذي استهل من بغداد جولة إقليمية تشمل أيضا الكويت، والسعودية. جاء ذلك وفق ما أورده وزير خارجية العراق فؤاد حسين، على حسابه بمنصة "إكس".
وكتب حسين على منصة "إكس" إن مناقشاته الوزير الفرنسي "تشمل سبل تعزيز التعاون الثنائي بين بلدينا الصديقين، لا سيما على الصعيد الاقتصادي والأمن والدفاع وتطورات الوضع في المنطقة لتجنب الصراعات والعمل على احتوائها".
إعلانوفي بيان سابق للخارجية الفرنسية، فإن زيارة نويل بارو بغداد، تأكيد لدور العراق في التوازن الإقليمي.
وتأتي جولة الوزير الفرنسي في إطار تحرك باريس بشأن مؤتمر دولي عن حل الدولتين في يونيو/حزيران المقبل، وسبق أن أعلن عنه الرئيس إيمانويل ماكرون في 9 أبريل/ نيسان الجاري. وحينها، قال ماكرون، إن بلاده قد تعترف بدولة فلسطين خلال الأشهر المقبلة.