بدء أعمال القمة العالمية للاستدامة في دبي
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
بدأت اليوم أعمال القمة العالمية للاستدامة بالمدينة المستدامة بدبي والتي ينظمها معهد "سي إنستيتيوت" بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم على مدى يومين.
تناقش القمة بمشاركة نخبة من الخبراء وصنّاع التغيير مستقبل التعليم المناخي وتسريع وتيرة العمل عبر المعرفة والشراكات المؤثرة.
شهدت الجلسة الافتتاحية إطلاق برنامج دبلوم مهني متخصص في الاستدامة، يجمع بين الذكاء الاصطناعي والتحديات البيئية في مجالات الطاقة والغذاء والمياه والنفايات والبيئة العمرانية معتمد من هيئة المؤهلات الاسكتلندية (SQA)، ما يتيح للملتحقين فرصة الالتحاق بالدراسات العليا.
وجرى أيضا إطلاق أكاديمية "أوليف جرين" (OGA) أول منصة بالمنطقة مخصصة لتأهيل صنّاع المحتوى في مجالي الاستدامة والذكاء الاصطناعي وتقدم حالياً دورتين تدريبيتين، مع خطة لتوسيع البرامج لتشمل محتوى متخصصاً للفئات العمرية المختلفة.
أخبار ذات صلةوأكد المهندس فارس سعيد، مؤسس ورئيس مجلس إدارة معهد "سي انستيتيوت"، أن المعهد يحمل مسؤولية راسخة تمتد لأكثر من 20 عامًا من الخبرة العملية بمجال الاستدامة يستهدف تحويلها إلى معرفة مؤثرة عبر منصات التعليم والابتكار.
من جانبها أشارت نادين أيوب، الشريك المؤسس لأكاديمية "OGA"، إلى أن صنّاع المحتوى يشكلون قوة تغيير حقيقية في الوعي البيئي، ويتم دعمهم ببرامج تدريبية متقدمة ومؤثرة.
تتضمن القمة جلسات حوارية وهاكاثون شبابيا لطلبة المدارس، إلى جانب معارض تفاعلية تجمع بين التكنولوجيا والفن والابتكار.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الاستدامة قمة الاستدامة دبي
إقرأ أيضاً:
تحديث المناهج لتسريع تبنّي الذكاء الاصطناعي في التعليم
دينا جوني (دبي)
أخبار ذات صلةأعلن معالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي، عن أربعة أهداف سيتم تطبيقها خلال عام 2025 ضمن خطة دبي للذكاء الاصطناعي، أبرزها تحديث المناهج لتسريع تبني استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في التعليم، مشيراً إلى أن استثمارات الذكاء الاصطناعي في دبي خلال عام 2024 بلغت حوالي 20.6 مليار درهم.
وأشار معاليه في كلمته الافتتاحية لأسبوع وخلوة الذكاء الاصطناعي، والتي جاءت تحت عنوان «كيف ستسهم السنوات المقبلة في إعادة تشكيل إمكانات الدول؟»، إلى أنه بعد التطبيق الفعلي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي في مواقع العمل، ستشهد الفترة المقبلة تقييم الدوائر الحكومية وتصنيفها بناءً على مستوى وجودة استخدام الذكاء الاصطناعي وتأثيراته الإيجابية وفاعليته في حياة الأفراد.
ولفت معاليه إلى ثلاثة محاور تؤطر استخدامات الذكاء الاصطناعي ومقاربته بالنسبة للحكومات، وهي السياسات والتشريعات، والابتكار، ومسّرعات التطبيق وتبنّي تطبيقاته في مختلف القطاعات.
وقال معاليه: إن خطة دبي السنوية لتسريع استخدامات الذكاء الاصطناعي ركزت على تعيين 230 رئيساً تنفيذياً للذكاء الاصطناعي وفرق في كل جهة حكومية، وإطلاق 6 حاضنات أعمال، واستفادة 10,000 طالب من برامج التمكين.
وأشار إلى أنه تمّ إطلاق خطة متكاملة وحوافز لقطاع مراكز البيانات، نتج عنها إنشاء 17 مركز بيانات في 2024 لغاية اليوم، إضافة إلى 325 شركة ناشئة تقدّمت لشهادة اعتماد الذكاء الاصطناعي.
وأشار إلى أربعة أهداف رئيسية لخطة دبي لتسريع تبنّي استخدامات الذكاء الاصطناعي، هي تسريع تبنّي الذكاء الاصطناعي في التعليم من خلال تحديث المناهج وبناء القدرات الأكاديمية، وتقييم أداء الجهات الحكومية في دمج الذكاء الاصطناعي وفق مؤشرات واضحة للتحول الرقمي والاستباقية، وتمكين القطاعين الحكومي والخاص بالقدرات الرقمية المتقدمة لتقديم خدمات استباقية ذكية، وتحفيز الشركات على قيادة اقتصاد الذكاء الاصطناعي عبر شراكات وتشريعات داعمة ومجالات استثمار واضحة.