تركيا.. وفد الحزب الكردي يلتقي وزير العدل
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – كشف حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب الكردي عن موعد لقاء وفده بوزير العدل التركي، يلماز تونش.
ومن المقرر عقد اللقاء يوم غد الخميس الموافق الرابع والعشرين من أبريل/نيسان الجاري بمقر وزارة الدفاع.
وسيضم وفد الحزب كل من نائبي رئيس الكتلة البرلمانية للحزب، جولستان كيليتش كوتشييت وسيزائي تملي، ونائب رئيس الحزب والناطق باسم اللجنة القانونية والحقوقية للحزب، أوزترك تركدوغان.
ويأتي اللقاء بعد قيام وفد الحزب الكردي بزيارة هذا الأسبوع إلى عبد الله أوجلان في سجن إمرلي.
جدير بالذكر أنه كان من المخطط عقد اللقاء في الثامن عشر من الشهر الجاري بين تونش ووفد الحزب الذي كان يضم برفين بولدان وسيري ثريا أوندر، غير أن اللقاء تم إرجائه بسب بالوعكة الصحية المفاجئة التي تعرض لها أوندر وخضع على أثرها لجراحة في القلب.
Tags: حزب الديمقراطية والمساواة للشعوبسري ثريا أوندريلماز تونش
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب
إقرأ أيضاً:
حكومة الكونغو الديمقراطية تعلق نشاط حزب الرئيس السابق جوزيف كابيلا
أعلنت الحكومة في جمهورية الكونغو الديمقراطية تعليق عمل "حزب الشعب للإعمار والديمقراطية" الذي ينتمي إليه الرئيس السابق جوزيف كابيلا، وأمرت بمصادرة أصوله.
ووجهت اتهامات لأعضاء الحزب بالوقوف إلى جانب المتمردين المدعومين من رواندا في المناطق الشرقية من البلاد.
وأفاد بيان -صدر السبت الماضي- من وزارة العدل الكونغولية بأن أصول وممتلكات قادة الحزب ستصادر لاتهامهم بالمشاركة في جرائم قد تصل إلى الخيانة العظمى.
وفي تصريح لوكالة رويترز، قال أمين سر الحزب إن قرار التعليق الذي استهدف الحزب وقياداته انتهاك صارخ لدستور جمهورية الكونغو وقوانينها.
وقد جاء قرار تعليق عمل الحزب ومصادرة أصوله بعد يومين من عودة الرئيس السابق من منفاه الاختياري في جنوب أفريقيا إلى مدينة غوما شرقي البلاد، قائلا إنه يريد المشاركة في عملية السلام ووقف القتال المستمر منذ بداية العام الجاري بين المتمردين والجيش النظامي.
وقد ترأس كابيلا جمهورية الكونغو الديمقراطية بعد اغتيال والده عام 2001، ونجح في حوار سياسي مع جماعات التمرد في شرق الكونغو عام 2003، حيث عين اثنين من زعماء الفصائل المتمردة في منصبي نائب رئيس الجمهورية.
وقد انتهت فترته الرئاسية الثانية عام 2016، لكنه رفض الخروج من الحكم، الأمر الذي جعل البلاد تشهد احتجاجات وأعمال عنف دامية.
إعلانوتحت الضغوط الشعبية والدولية، ترك كابيلا السلطة عام 2019، وخرج للعيش بين تنزانيا وجنوب أفريقيا، وفي بداية أبريل/نيسان الجاري قرر العودة إلى بلده.
ومع عودته للبلاد، وخاصة في المناطق الشرقية، تكون البلاد قد دخلت فصلا جديدا من الصراع الذي تسبب منذ نهاية ديسمبر/كانون الأول الماضي في مقتل أكثر من 7 آلاف شخص، وتشريد مئات الآلاف من السكان.