ناجي شحاتة: قمت بالقصاص العادل من المتورطين في أحداث مسجد الاستقامة| فيديو
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
كشف المستشار محمد ناجي شحاتة، رئيس محكمة الجنايات، رئيس محكمة أمن الدولة العليا، رئيس دائرة الإرهاب السابق، عن طريقة تعامله مع أسلوب الإخوان في إطاله أمد التقاضي.
. فيديو
وقال شحاتة، خلال لقائه الخاص ببرنامج "الشاهد"، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، المُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، مساء الجمعة، إنه لم يكن يتكلم مع عناصر جماعات الإسلام السياسي إلا في إطار القانون.
وأضاف:"بستعمل الحزم في إدارة الجلسة، كنت أدير جلسات محاكمات الإخوان، وكان الدفاع يطلب أشخاص للشهادة؛ لإطالة التقاضي، وكان ردي حازم بتحديد الجلسة القادمة، وكان الأسلوب عبر غلوشة المحامين علي بعضهم، وكنت أتعامل مع المسائل الفقهية التي يثيرونها، باستخدام القانون دون عداء، وكنت أبتعد عن الشئون الدينية حتي لا أتدخل في الجدل مع هذه الجماعة، وكنت أجعل الحديث في نطاق القانون، ولا أتكلم مع عناصر جماعات الإسلام السياسي إلا في إطار القانون".
ورد علي سؤال ماذا رأيت في قضية مسجد الاستقامة بالجيزة، قال: "تنقطع صلة القاضي بالقضية بمجرد النطق بالحكم فيها، وأعتقد أني تعاملت مع الله في هذه القضية بالقصاص العادل من المتهمين في هذه الجريمة، حيث كان هناك وحشية بالغة في قتل المواطنين من فوق الكوبري وكانت الواقعة في رمضان، فكان هناك مواطنين أبرياء قتلوا بدون أي ذنب، وكان القصاص العادل بإعدام المتهمين".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ناجي شحاتة الإسلام السياسي الشئون الدينية أمن الدولة العليا المستشار محمد ناجي شحاتة المستشار محمد ناجي برنامج الشاهد ناجی شحاتة
إقرأ أيضاً:
ضمانات جديدة لحقوق المرأة والطفل ضمن مناقشات الإجراءات الجنائية
عقد مجلس النواب جلسته العامة اليوم الثلاثاء ١١ فبراير ٢٠٢٥ برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس المجلس، لاستكمال مناقشة مواد مشروع قانون الإجراءات الجنائية (الجديد) بحضور المستشار وزير الشئون النيابية والقانونية، و المستشار وزير العدل، وأعضاء اللجنة الفرعية التي أعدت مشروع القانون وأبرزهم: نقيب المحامين، ممثلين عن وزارة الداخلية، مجلس الشيوخ، مجلس القضاء الأعلى، نقابة المحامين، والمجلس القومي لحقوق الإنسان.
وناقش المجلس بجلسة اليوم المواد من (٣٩٩) إلى (٤٦٤) من مشروع القانون وفقاً لما انتهت إليه اللجنة المشتركة من لجنة الشئون الدستورية والتشريعية ومكتب لجنة حقوق الإنسان.
حيث شهدت جلسة اليوم مناقشات موسعة من جانب السادة نواب المجلس- بمختلف انتماءاتهم السياسية- ومن جانب الحكومة، حيث وافق المجلس على عدد من المواد التي تمثل ضمانات جديدة لحقوق المرأة والطفل بما يتفق مع الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان والمعايير الدولية ذات الصلة.
وخلال جلسة اليوم أوضح المجلس عدم صحة ما تم تداوله إعلامياً حول المادة ٣٦٨ التي وافق عليها المجلس بجلسة أمس.
حيث أكد وزير العدل أن حدود ونطاق تطبيق هذه المادة إنما يتعلق بالأحكام الغيابية الصادرة في جناية من محاكم الجنايات، ولا صحة للقول باستصحاب أحكام هذه المادة على الأحكام الغيابية الصادرة في الجنح.
مشيرا إلى أن مشروع القانون أقام موازنة دقيقة بين تنفيذ حق المجتمع في العقاب وبين كفالة حقوق الدفاع، فلا يُغلب مصلحة طرف من أطراف الدعوى الجنائية على الآخر، مشيراً إلى أن جميع الإجراءات التي رتبتها هذه المادة من (حرمان المتهم من التصرف في أمواله أو إدارتها أو رفع دعوى باسمه) إنما هي مجرد إجراءات تهديدية لحمل المتهم في جناية على المثول أمام المحكمة لتحقيق دفاعه في محاكمة عادلة ومنصفة، مؤكداً أن هذه الإجراءات تسقط جميعها بمجرد القبض عليه أو حضوره وطلب إعادة محاكمته.
وفي ذات السياق أكد المستشار الدكتور رئيس المجلس أن ما نُشر في بعض المواقع الإلكترونية بشأن هذه المادة كان مجتزأ ومغايراً للحقيقة، إذ إن هذه المادة غير مستحدثة وموجودة في القانون الحالي منذ عام ١٩٥٠ وأن اللجنة المشتركة أضافت عبارة تُعد تزيداً محموداً وهي عبارة (مع عدم الإخلال بحقوق حسنى النية من الغير) للتأكيد على حماية كافة التصرفات أو الالتزامات التي أبرمت من حسني النية من أن يشوبها أي بطلان، وهي من الضمانات المستحدثة في مشروع القانون الجديد مؤكداً أن المادة ٣٦٨ تتفق مع المادة ٣٥ من الدستور، وأنه لا منع من التصرف في الأموال أو إدارتها إلا بناء على حكم قضائي، مطالباً الجميع بقراءة نصوص مشروع القانون كوحدة واحدة دون الاجتزاء من نصوصه.
كما وافق المجلس على مقترح وزير العدل بإضافة عبارة (والمدد الأخرى المنصوص قانوناً على خصمها) إلى المادة (٤٥٠) الخاصة بخصم مدة الحبس الاحتياطي ومدة القبض من مدة العقوبة المقيدة للحرية، وذلك لتشمل خصم مدد الإيداع بأنواعه، وخصم ما قد تنص عليه أية قوانين خاصة مستقبلاً من مدة العقوبة، تعزيزاً لحقوق الإنسان وحماية للحريات العامة.
وبانتهاء جلسة اليوم يكون المجلس قد وافق على ٤٦٤ مادة من مواد مشروع القانون على أن يستكمل المجلس مناقشة باقي المواد بالجلسات العامة القادمة.