ألمانيا.. مصادرة مئات الأسلحة من متورطين في تدبير انقلاب
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
أعلنت وزارة العدل الألمانية، أمس الجمعة، أن أجهزة الأمن المختلفة صادرت مئات الأسلحة وعشرات الآلاف من قطع الذخيرة، خلال تحقيقات ضد جماعة يمينية متطرفة كانت تسعى لتنفيذ انقلاب في ألمانيا.
وقالت وزارة العدل رداً على سؤال من النائب البرلماني عن حزب الخضر مارسيل إمريش، إنه حتى الآن، تم العثور على 362 سلاحاً نارياً و347 سلاحاً أبيض و148761 قطعة ذخيرة.
وقالت المحكمة العليا إن حركة "مواطني الرايخ" المعادية للدولة التي يقودها المشتبه به هاينريش برينتس رويس، تعتزم الإطاحة بالنظام السياسي في ألمانيا بالقوة، وتنصيب حكومة جديدة .
بعد محاولة الانقلاب في ألمانيا.. من هم "مواطنو الرايخ"؟#فيديو24
لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/PnJnhVzWMb pic.twitter.com/1zqUSkcfso
وفي ديسمبر (كانون الأول) 2022، كان لدى مكتب المدعي العام الاتحادي أكثر من عشرين مشتبهاً بهم اعتقلوا في ألمانيا والنمسا وإيطاليا، ومن بينهم مسؤولون سابقون وضباط شرطة وعضو برلماني سابق في حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف.
وبحسب الوزارة، فإن التحقيقات في مضبوطات الأسلحة لم تكتمل بعد، وبالتالي فإن الأرقام أولية.
وسحبت هيئة الأسلحة في ولاية سكسونيا-آنهالت الألمانية، الخميس، من اثنين من أعضاء في حركة "مواطني الرايخ" أسلحتهما وتراخيص هذه الأسلحة.
وأعلنت دائرة مانسفلد-زودهارتس أنه كانت هناك عملية كبيرة استمرت عدة ساعات في المنطقة الواقعة شرقي ألمانيا، مشيرة إلى أنه تم ضبط عشرات الأسلحة في محيط الأفراد وفي ساحة تابعة لأحد الأندية، لكنها لم تحدد العدد الدقيق للأسلحة المضبوطة ونوعيتها، وذكرت الدائرة أن "سبب سحب الأسلحة هو تعذر إثبات الموثوقية المطلوبة في قانون الأسلحة لدى العضوين المحسوبين على حركة الرايخ".
وقالت الدائرة إن من يمثل أيدولوجية حركة "مواطنو الرايخ" ويرفض بشدة شرعية جمهورية ألمانيا الاتحادية ونظامها القانوني المعمول به، يعطي سبباً للتخوف من أنه لن يلتزم بشكل صارم بقواعد قانون الأسلحة.
وأضافت الدائرة:" بالإضافة إلى ذلك تثبتت هيئة الأسلحة التابعة للدائرة من وجود عدة مخالفات لمتطلبات تخزين الأسلحة وملحقاتها والذخيرة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني ألمانيا فی ألمانیا
إقرأ أيضاً:
فانواتو تتعرض لزلزال آخر بعد أخلاء مئات الأستراليين من الجزيرة
ديسمبر 22, 2024آخر تحديث: ديسمبر 22, 2024
المستقلة/- ضرب زلزال آخر فانواتو بعد أن تم أخلاء مئات الأستراليين من الجزر وأعلنت الحكومة الفيدرالية عن جولة جديدة من المساعدات المالية.
أحدث زلزال بقوة 6.1 درجة هز المباني في الجزيرة الرئيسية في البلاد في الساعة 2.30 صباحًا يوم الأحد بعد أن ضرب على بعد 30 كيلومترًا غرب العاصمة بورت فيلا.
لم يتم إطلاق أي تنبيهات بحدوث تسونامي بسبب الزلزال، على عكس الحدث الأولي بقوة 7.3 درجة الذي ضرب يوم الثلاثاء.
جاء ذلك قبل ساعات من إعلان الحكومة الفيدرالية عن 5 ملايين دولار إضافية كمساعدات إنسانية لفانواتو.
وصل العشرات من الأستراليين إلى ديارهم من الدولة الجزيرة على متن رحلات جوية تابعة لسلاح الجو الملكي الأسترالي هبطت في بريسبان يوم الأحد وعلى متنها 144 راكبًا.
في المجموع، عاد 568 من المصطافين والعمال والعائدين الآخرين إلى أستراليا عبر الجسور الجوية العسكرية التي سلمت المساعدات الإنسانية منذ يوم الأربعاء.
وجاءت الرحلتان الأخيرتان بعد إعلان مطارات فانواتو أنها ستعيد فتح مطار بورت فيلا الدولي أمام عمليات الطيران التجاري يوم الأحد، مما يمنح بعض الأمل في زيادة المساعدات وموارد التعافي.
وتعمل الحكومة الأسترالية مع كانتاس وفيرجن وجيت ستار لاستئناف الرحلات الجوية.
وتشغل كل من كانتاس وفيرجن خدمات بورت فيلا-بريسبان يوم الأحد وتشغل جيت ستار رحلة على نفس المسار يوم الاثنين.
ومن المقرر أن تنطلق رحلتان أخريان للقوات الجوية الأسترالية من فانواتو يوم الأحد.
وأسفر الزلزال الذي بلغت قوته 7.3 درجة على مقياس ريختر والذي ضرب بورت فيلا يوم الثلاثاء عن مقتل 16 شخصًا على الأقل وإصابة 200 آخرين على الأقل وتسبب في أضرار جسيمة للمدينة والمناطق المحيطة بها.
ومن المتوقع أن يرتفع عدد القتلى والجرحى مع استمرار عمليات البحث والإنقاذ.
كما تلوح أزمة صحية محتملة في الأفق حيث يعتقد عمال الإغاثة أن حوالي 20 ألف شخص في الجزيرة لا يمكنهم الوصول إلى المياه النظيفة.
وحذر بريشت مومن، المتخصص في المياه والصرف الصحي والنظافة في اليونيسف ومقره فانواتو، من أن الأمراض قد تنتشر على الأرجح.
لا يزال مدى الضرر الذي لحق بالبنية التحتية للمياه في بورت فيلا غير واضح، مع عدم اليقين بشأن جداول الإصلاح.
سلمت آخر رحلات سلاح الجو الملكي الأسترالي 9.5 طن من إمدادات الإغاثة الطارئة نيابة عن الصليب الأحمر وبرنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة ومنظمة كير ومنظمة إنقاذ الطفولة ومنظمة الرؤية العالمية.
وفقًا للأمم المتحدة، يُقدر أن حوالي 1000 شخص نزحوا.