هآرتس: الجنود أطلقوا النار على المسعفين برفح 3 دقائق بشكل متعمد
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
كشفت "هآرتس" عن تفاصيل جديدة حول مجزرة المسعفين التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي في رفح جنوبي قطاع غزة.
وأظهر تحقيق الصحيفة الإسرائيلية أن الجنود أطلقوا النار على سيارات إسعاف في رفح رغم علمهم المسبق بتحركها، في هجوم دام استمر 3 دقائق ونصف الدقيقة.
وأشار إلى أن إطلاق النار تم من مسافة صفر، كما تبين أن الجنود استبدلوا العديد من المخازن أثناء إطلاق النار على المسعفين بشكل مباشر رغم محاولاتهم التعريف بأنفسهم كعاملين في المجال الإنساني، مما يشير إلى تجاهل متعمد من قبل القوات الإسرائيلية.
وذكرت هآرتس أن المركبات كانت تتحرك في مسار يسمح بالمرور دون الحاجة لتنسيق مسبق.
كما كشفت المواد الميدانية التي استند إليها التحقيق عن عدم المصداقية بنقل المعلومات للقادة، فضلا عن ما أسمته بـ"سلوك عملياتي خطير" أظهره الجنود خلال عملية الإعدام.
وكانت "نيويورك تايمز" نشرت فيديو من هاتف أحد المسعفين -الذين عُثر عليهم في مقبرة جماعية في رفح- دحض مزاعم الاحتلال بأن سيارات الإسعاف كانت "تتحرك بشكل مريب" دون أضواء أو إشارات طوارئ.
إعلانوأضافت الصحيفة الأميركية أن الفيديو يُظهر بوضوح سيارات الإسعاف وشاحنة الإطفاء التي كان على متنها عناصر الإسعاف والدفاع المدني، مشيرة إلى أن مصابيح الطوارئ في المركبات كانت مشغّلة لحظة استهدافها من قبل القوات الإسرائيلية.
وفي 30 مارس/آذار الماضي، أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني انتشال 14 جثة بعد قصف إسرائيلي على مدينة رفح قبل نحو أسبوع من حينه، هم 8 عناصر من طواقمها و5 آخرون من الدفاع المدني وموظف يتبع وكالة أممية.
وقتلت إسرائيل 27 شخصا من الهلال الأحمر أثناء تأديتهم لواجبهم الإنساني بقطاع غزة، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ولا يزال الاحتلال يمعن في قصف البيوت والخيام والمستشفيات ومدارس الإيواء في غزة، مواصلاً مجازره بحق المدنيين بلا توقف منذ أكثر من عام ونصف العام.
وبدعم أميركي غير مشروط، تمضي إسرائيل في ارتكاب إبادة جماعية بغزة منذ أكثر من 18 شهرا، حاصدة أرواح عشرات الآلاف من المدنيين، غالبيتهم أطفال ونساء.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
الحزب المصري الديمقراطي ناعيا البابا فرنسيس: كان صوتا للضمير الإنساني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ينعي الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي ببالغ الحزن والأسى، قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، الذي رحل عن عالمنا اليوم بعد حياة حافلة بالدعوة للسلام، والدفاع عن القيم الإنسانية النبيلة، ونصرة الفقراء والمهمشين، والتأكيد على التسامح بين الشعوب والأديان.
صوتًا عالميًا للضميروتابع البيان: لقد كان البابا فرنسيس صوتًا عالميًا للضمير الإنساني، خلال مسيرته، دعا مرارًا إلى "إسكات الأسلحة" و"التغلب على الانقسامات"، مستنكرًا الحروب والتوترات التي تشهدها مناطق عديدة حول العالم، من بورما إلى هايتي، ومالي، وفنزويلا، وقبرص، ومنطقة الشرق الأوسط.
ضميره الحيوأضاف: كان موقفه من العدوان على غزة شاهدًا جديدًا على ضميره الحي، إذ ندد مرارًا بـ"الوضع الإنساني الخطير جدًا" في القطاع، وطالب بوقف إطلاق النار، وإنهاء معاناة المدنيين.
وفي كلمته الأخيرة، التي ألقاها أحد مساعديه نيابة عنه في رسالة عيد الفصح، جدد دعوته إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، مؤكدًا التزامه الثابت بقيم السلام والرحمة.
يتقدم الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بخالص العزاء إلى الكنيسة الكاثوليكية في العالم، وإلى أتباعها في مصر، وإلى كل المؤمنين بقيم المحبة والعدل والسلام، في وفاة هذا القائد الروحي الذي كرس حياته لخدمة الإنسانية.