من بنغازي: إعلاميون وخبراء يناقشون تحديات أمن الانتخابات والمحتوى المضلل
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
???? ليبيا | ندوة في بنغازي تناقش دور الإعلام في حماية الأمن الانتخابي من التضليل
???? منتدى جديد بدعم أممي لتعزيز أمن الانتخابات ????️
ليبيا – اختُتمت في مدينة بنغازي فعاليات ندوة نقاشية حول دور الإعلام في الحد من الحملات والمعلومات المضللة وأثرها على الأمن الانتخابي، بحضور إعلاميين وممثلين عن المفوضية الوطنية العليا للانتخابات ووزارة الداخلية، والهيئة العامة لرصد المحتوى الإعلامي، وعدد من منظمات المجتمع المدني من مختلف مناطق ليبيا.
???? تشخيص الظاهرة ومداخلات موسعة ????
الندوة التي عُقدت على مدى يومين، جاءت ضمن سلسلة منتديات نظمتها شعبة دعم المؤسسات الأمنية في بعثة الأمم المتحدة، وشهدت تقديم عروض ومداخلات من الفريق الأممي والمشاركين المحليين، تناولت تشخيص ظاهرة التضليل الإعلامي وتأثيرها على شفافية الانتخابات ونزاهتها.
???? تجارب محلية وعرض من بلدية الخمس ????
استعرض المشاركون تجربة الانتخابات في بلدية الخمس، وتطرقوا إلى الاختلالات الإعلامية المصاحبة للعملية، كما عرضت مفوضية الانتخابات جهودها في حملات التوعية، في حين قدمت وزارة الداخلية شرحًا للتحديات الأمنية المتعلقة بتأمين الانتخابات.
???? توصيات لمعالجة التضليل وتحسين البيئة التشريعية ????
ناقش المشاركون، البالغ عددهم نحو 70 شخصًا (35% منهم من السيدات)، عددًا من التجارب المحلية والدولية في مكافحة المعلومات المضللة، وخلصوا إلى حزمة من التوصيات، أبرزها:
تحسين البيئة التشريعية المنظمة للعملية الانتخابية
إشراك الإعلام والمجتمع المدني والجهات الرسمية في التصدي لخطاب التضليل
تعزيز التنسيق لضمان أمن وسلامة العملية الانتخابية
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
وزراء الكابينيت يناقشون توسيع الحرب على غزة وتحديد مهلة نهائية لمسار المفاوضات
إسرائيل – يواصل شركاء رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو من تيار “الصهيونية الدينية” الضغط للانتقال إلى “مرحلة الحسم” في غزة عبر تصعيد عسكري واسع وتحديد موعد نهائي للمفاوضات.
وعقد الكابينيت السياسي – الأمني الإسرائيلي امس الثلاثاء، جلسة لبحث مستقبل العمليات العسكرية في قطاع غزة، في ظل الجمود الذي يشهده مسار المفاوضات مع حركة الفصائل الفلسطينية بشأن صفقة تبادل أسرى بسبب إصرار إسرائيل على مواصلة الحرب.
وأفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” بأن وزراء في الحكومة يدفعون نحو “تحديد موعد نهائي” للانتقال إلى “مرحلة الحسم”، في حين يتمسك نتنياهو ووزير دفاعه يسرائيل كاتس، بإظهار موقف مفاده أن “إسرائيل لا تزال تستنفد المسار التفاوضي” في هذه المرحلة.
جاء ذلك فيما نقلت هيئة البث العام الإسرائيلية “كان 11″، عن مسؤول رفيع لم تسمه أن إسرائيل قررت منح المفاوضات الجارية “فرصة أخرى” قبل الانتقال إلى توسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة.
ونقلت القناة، مساء الثلاثاء، عن مصادر إسرائيلية مطلعة أن تل أبيب لم تتلق أي مقترح جديد من الوسطاء، مشيرة إلى أن الجهود تتركز حاليًا على دفع حركة حماس للقبول بمقترح المبعوث الأمريكي، ستيف ويتكوف.
وقالت “يديعوت أحرونوت” إن مداولات سبقت الجلسة بين أعضاء الكابينيت، كما أجرى نتنياهو اتصالا مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وقال الأخير إنه يقف إلى جانب نتنياهو “في جميع المسائل”، في حين لم يتطرق في تصريحه إلى ملف الأسرى أو الحرب على غزة.
ويقود وزير المالية بتسلئيل سموتريتش التوجه الداعي للانتقال إلى “مرحلة الحسم”، وقد عقد خلال الأسبوع الأخير ثلاث جلسات مع نتنياهو وكان رسالته الأساسية خلالها بحسب الصحيفة: “لا يمكن لإسرائيل أن تبقى في حالة حرب إلى الأبد”.
وحذر سموتريتش من “الاستنزاف البطيء لقوات الاحتياط، وتفاقم الأضرار الاقتصادية، وابتعاد الأهداف التي وُضعت للحرب: إسقاط حماس واستعادة الرهائن”، وذلك في جلسة عقدها مع نتنياهو يوم الأحد الماضي.
ونقلت الصحيفة عن مصادر في الجيش لم تذكر أسماءهم، أن “تحقيق الهدفين في آن واحد غير ممكن”، فيما حذرت عائلات الأسرى من “التضارب بين هذه الأهداف”، مطالبة بمنح الأولوية لاستعادة ذويهم.
كما نقلت “يديعوت أحرونوت” عن وزراء في الكابينيت قولهم إن الاعتقاد السائد هو أن “فرص نجاح صفقة في الوضع الحالي تبدو ضئيلة”، وأضافوا “إذا استمرت حركة الفصائل في رفض العروض المقدمة، فلا معنى لإضاعة المزيد من الوقت”.
وأشارت مصادر الصحيفة داخل الكابينيت إلى أن المرحلة المقبلة يجب أن تشمل “تجنيدا واسعا لقوات الاحتياط، وإدخال عدد من الفرق العسكرية إلى غزة، واستخدام أسلحة نارية أثقل مما استُخدم حتى الآن”.
وأشارت الصحيفة إلى أن “انطباع بعض أعضاء الكابينيت هو أن نتنياهو لا يزال مترددا، لكنه قد يوافق تحت الضغط على مناقشة تحديد موعد نهائي (لمسار المفاوضات حول تبادل الأسرى) وتوسيع الهجوم”.
ورغم أن احتمالات التوصل إلى صفقة تبدو ضعيفة، إلا أن جلسة الكابينيت ستبحث كذلك السيناريو الذي يتم فيه تنفيذ الصفقة، وما إذا كانت إسرائيل ستسمح بإدخال مساعدات إنسانية إلى غزة، بإشراف شركات مدنية وبتنسيق مع الجيش الإسرائيلي، بهدف “منع حركة الفصائل من السيطرة على هذه المساعدات”، بحسب ما ورد في الصحيفة.
وأفادت الصحيفة بأن التوتر لا يزال يخيّم على العلاقة بين نتنياهو ورئيس الشاباك رونين بار، على خلفية التصريح الخطي الذي قدمه الأخير يوم الاثنين إلى المحكمة العليا، والذي تضمن اتهامات مباشرة لنتنياهو، ما دفع سموتريتش إلى التصريح صباح الثلاثاء بأنه “سيغادر الجلسة عندما يبدأ رونين بار حديثه، ليحتسي القهوة أو يذهب إلى الحمام”، على حد تعبيره.
المصدر: وكالات