وزير الاتصالات: مصر تواصل تعزيز مكانتها في مجال الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
أكد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الدكتور عمرو طلعت، أن الذكاء الاصطناعي يعد من الملفات الحيوية التي لا تقتصر على وزارة الاتصالات فقط، بل تمثل أولوية استراتيجية للحكومة المصرية بأسرها.
وقال «طلعت» في مقابلة مع قناة سي إن بي سي الأمريكية، أن مصر أطلقت في عام 2022 النسخة الأولى من الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي، والتي تهدف إلى تطوير هذا القطاع بشكل منظم، وشمل ذلك تشكيل مجلس وطني يضم جميع الأطراف المعنية من القطاع الخاص، والمجتمع المدني، والأجهزة الحكومية، بالإضافة إلى إطلاق الميثاق الوطني للاستخدام الآمن للذكاء الاصطناعي، لافتا إلى أنه تم إطلاق مبادرات تدريبية مكثفة تستهدف جميع شرائح المجتمع المصري من أجل بناء كوادر متخصصة في هذا المجال المتطور.
وأشار إلى أن البعد الدولي لهذا الملف لا يقل أهمية، حيث تم التعاون مع الدول العربية والأفريقية لإطلاق ميثاق لاستخدام الذكاء الاصطناعي، بهدف الحد من مخاطره.. موضحا أنه خلال استضافة القاهرة لاجتماع مجلس وزراء الاتصالات العرب قبل أسابيع، تم إطلاق الاستراتيجية العربية للذكاء الاصطناعي بعد توافق الدول العربية عليها.
وفيما يتعلق بتقدم مصر في هذا المجال، أعلن الوزير أن مصر حققت قفزة ملحوظة في مؤشر جاهزية الحكومة لاستخدام الذكاء الاصطناعي الذي تطلقه منظمة اليونسكو، حيث تقدمت 46 مركزا في التصنيف العالمي.
وأوضح أنه تم إطلاق النسخة الثانية من الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي في يناير الماضي.. مشيرا إلى أن النسخة الجديدة تتسم بتوسيع أهدافها لتشمل جوانب متعددة من هذا المجال المهم.
وأكد أنه تم وضع خطة لتوفير بنية تحتية حوسبية متطورة، ليس فقط للجهات الحكومية، ولكن أيضا للشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة التي تعمل في مجال الذكاء الاصطناعي.. مشيرا إلى أن هناك خططا للتوسع في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لمواجهة التحديات المختلفة التي يواجهها المجتمع المصري.
اقرأ أيضاًوزير الاتصالات يفتتح المقر الإقليمي الجديد لشركة إنتلسيا Intelcia فى مصر
وزير الاتصالات يبحث مع سفير اليابان التعاون في ريادة الأعمال والذكاء الاصطناعي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير الاتصالات الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مجال الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی للذکاء الاصطناعی وزیر الاتصالات إلى أن
إقرأ أيضاً:
حمدان بن محمد يشهد إطلاق تقرير «حالة الذكاء الاصطناعي في دبي»
دبي - وام
شهد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، إطلاق النسخة الأولى من تقرير «حالة الذكاء الاصطناعي في دبي» خلال أعمال «أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي» الذي تستمر فعالياته حتى يوم الجمعة 25 إبريل.
وقال سموه: «تأثير الذكاء الاصطناعي أصبح واضحاً في الكثير من القطاعات والمجالات.... والقطاع الحكومي واحد منها بالتأكيد... ونريد من جهاتنا الحكومية أن تكون على قدر الاستعداد والجاهزية للتحولات القادمة.. فالمعرفة هي أساس النجاح والاستعداد الصحيح يسهل مواكبة التغيرات واتخاذ القرارات الصحيحة».
وأضاف سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم: «تعاون الجهات الحكومية كافة لتبادل الخبرات والممارسات الناجحة ركيزة محورية في تطوير وتبني مختلف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في العمل الحكومي».
وحضر إطلاق تقرير «حالة الذكاء الاصطناعي في دبي» إلى جانب سموه، حمد عبيد المنصوري مدير عام هيئة دبي الرقمية.
وتم تطوير تقرير «حالة الذكاء الاصطناعي في دبي» من خلال تقييم أكثر من 100 حالة استخدام عالية التأثير والعائد في مجال الذكاء الاصطناعي ضمن قطاعات استراتيجية متنوعة من بينها التخطيط الحضري، والرعاية الصحية، والتمويل، والتنقل، والمشتريات والتوظيف، وغيرها.
تعزيز جودة الحياةوتعكس نتائج التقرير مسار التحول القائم على الذكاء الاصطناعي في دبي، ومستويات تبني تطبيقاته على المستوى الحكومي، إضافة إلى دوره في تعزيز جودة الحياة الاجتماعية، من خلال تمكين الكشف المبكر عن الأمراض، وتحسين خدمات الطوارئ، وتقديم تجارب مخصصة، وتمكين التخطيط الاستباقي للصحة العامة، وتقديم خدمات أسرع، ومستويات أمان أعلى، ووصول أفضل إلى الخدمات الحكومية الأساسية لتكون دبي المدينة الرقمية الأكثر تركيزاً على الإنسان في العالم.
ويُختتم التقرير بمقترحات طموحة ترسم ملامح رؤية دبي لمستقبل الذكاء الاصطناعي حتى عام 2035، بما في ذلك تطوير خدمات حكومية تنبئية على مستوى المدينة، وحوكمة رشيقة بمعاييـــر عالميـــة للذكاء الاصطناعي، واستخدام البيانـــــات محــركاً للتنافسيـــة، وضمـــان تلبيــــة الاحتياجــــــات المستقـبلــيـــــــة للحوسبـــــة الفائقة بأسعار تنافسية، وبنية تحتية تراعي الأثر الكربوني، ومنظومة متكاملة للبحث والابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي، تقوم على الشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص، والتعاون الدولي المستدام.
ويتزامن إطلاق هذا التقرير مع الإعلان الرسمي عن سياسة الذكاء الاصطناعي للجهات الحكومية التي طورتها «دبي الرقمية» وأطلقتها خلال مشاركتها في أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي، والتي تُمثل خلاصات مباشرة للمخرجات التي تم الإعلان عنها خلال «خلوة الذكاء الاصطناعي 2024» بما في ذلك تطوير إطار موحّد يُنظّم تطبيق الذكاء الاصطناعي في الجهات الحكومية، بما يضمن الالتزام بالمعايير الأخلاقية، وقابلية التطور، والشفافية.
وتُجسد هذه السياسة ذلك الإطار المرجعي، مرتكزة على مبادئ الشفافية، والتشغيل البيني، ومحورية الإنسان، والحوكمة الاستباقية، لتُرسخ بذلك مكانة دبي كمثال يُحتذى به إقليمياً في اعتماد الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول.