ارتقاء 20 شهيدًا في غارة وحشية إسرائيلية على مدرسة ومستشفى أطفال
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
قالت السلطات الصحية في غزة، إن غارة جوية إسرائيلية استهدفت مدرسة تؤوي عائلات نازحة في شمال غزة، أسفرت عن استشهاد ما لا يقل عن عشرة أشخاص، فيما أصابت غارة أخرى مستشفى للأطفال، لترتفع حصيلة شهداء اليوم الأربعاء إلى 20 شهيدا.
الحرب على غزةحسب وكالة رويترز، أوضح المسعفون أن الغارة التي استهدفت مدرسة يافا في منطقة التفاح بمدينة غزة أشعلت النيران في الخيام والفصول الدراسية.
وذكرت شاهدة العيان، أم محمد الحويطي، في حديثها لوكالة رويترز: كنا نائمين، وفجأة حدث انفجار، بدأنا نبحث فوجدنا المدرسة كلها مشتعلة، الخيام هنا وهناك، كل شيء كان يحترق، الناس كانت تصرخ، والرجال يحملون المصابين، أطفال متفحمون، وكانوا يسيرون ويقولون: يا رب، يا رب، ليس لنا سواك. ماذا نقول؟ يا رب فقط.
وأضاف المسعفون أنه ارتقي 10 شهداء آخرين في غارات إسرائيلية متفرقة بأنحاء القطاع.
ومنذ انهيار وقف إطلاق النار في يناير في 18 مارس، استشهد أكثر من 1600 فلسطيني جراء الهجمات الإسرائيلية، وفقًا لوزارة الصحة في غزة، فيما نزح مئات الآلاف من منازلهم مع استمرار إسرائيل في فرض ما تسميه منطقة عازلة على أراضٍ من القطاع.
إصابة وحدة العناية المركزة وتدمير منظومة الطاقة الشمسية
وفي بيان منفصل، أعلنت وزارة الصحة في غزة أن صاروخًا إسرائيليًا أصاب الطابق العلوي من مستشفى الدرّة للأطفال في غزة، ما ألحق أضرارًا بوحدة العناية المركزة ودمر منظومة الألواح الشمسية التي تزود المستشفى بالكهرباء، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات بشرية في هذا الهجوم.
وأشارت الوزارة إلى أن النظام الصحي في غزة على وشك الانهيار بسبب الحصار الإسرائيلي المفروض منذ مطلع مارس، والذي يشمل منع دخول الوقود والكهرباء، وذلك بالتزامن مع استئناف العمليات العسكرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة السلطات الصحية 20 شهيدا قصف إسرائيلي مدرسة مستشفى للأطفال شمال غزة وقف إطلاق النار المزيد فی غزة
إقرأ أيضاً:
زلزال بقوة 6.2 درجة يضرب مدينة إسطنبول التركية
ضرب زلزال بقوة 6.2 درجة مدينة إسطنبول شمال غرب تركيا، الأربعاء، عند الساعة الـ12:49 بالتوقيت المحلي.
وبحسب معلومات منشورة على موقع إدارة الكوارث والطوارئ التركية "آفاد"، وقع مركز الزلزال في منطقة "سيليفري" شمال إسطنبول.
وأضافت "آفاد" أن الزلزال عمقه 6.92 كم، وأن ولايات مجاورة شعرت به أيضا.