الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية يعتزم التوسع في مشاريع جديدة
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
تتجه أنظار عشاق ألعاب الفيديو إلى المملكة العربية السعودية، وتحديدا مدينة الرياض، حيث تستضيف العاصمة، للعام الثاني علىِ التوالي، نهائي موسم “الجيمرز” من تنظيم الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية، وهو أكبر حدث للألعاب والرياضات الإلكترونية في العالم.
وافتتح الحدث تحت شعار “موسم الجيمرز: أرض الأبطال” في 6 من يوليو ومن المقرر أن يمتد على مدار 8 أسابيع في مدينة الرياض، حيث ستحتضن منافسات الرياضات الإلكترونية الاحترافية، بالإضافة إلى العروض الترفيهية، والحفلات الموسيقية، والأنشطة التعليمية، وغيرها الكثير.
ويبلغ مجموع جوائز المنافسات 45 مليون دولار أميركي، وهو ما يعادل 3 أضعاف مجموع جوائز نسخة العام الماضي.
وفي تصريحات خاصة لـ “العربية.نت”، يقول الرئيس التنفيذي للاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية تركي الفوزان: “انطلاق النسخة الثانية من موسم الجيمرز، يمثل بالنسبة لنا في الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية، خطوة أخرى مهمة نحو رؤيتنا في أن تكون المملكة في صدارة المشهد الدولي للقطاع، وهو ليس مجرد حدث عالمي مستقل، بل هو دليل على استراتيجيتنا العالمية الطموحة، والتي تتوافق مع الاستراتيجية الوطنية للألعاب والرياضات الإلكترونية التي أطلقها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، وهو ما يعني التزامنا بالتطوير وتقديم المزيد للوصول إلى الرؤية وتحقيقها”.
كما أوضح أن القطاع يملك الاستراتيجية الوطنية للألعاب والرياضات الإلكترونية والتي ستجعله يطلق مساهمات اقتصادية تصل إلى 50 مليـار ريال بحلول عام 2030، كما سيخلق أكثر من 39 ألف فرصة عمل في التنمية والنشر والبنية التحتية والمهن الأخرى.
“كلنا جزءٌ من استراتيجية وطنية واحدة، وعملنا مكمل لهدف واحد”.
وشدد الفوزان، في تصريحاته للعربية.نت، على أهمية دور الشباب في المملكة، أحد الفئات الرئيسية المستهدفة في موسم الجيمرز، بحسب قوله.
“الإيرادات الحقيقية من “موسم الجيمرز: أرض الأبطال” هم الشباب الذين سيقودون مستقبل القطاع، وهم الاستثمار الحقيقي والثروة التي لا تنضب”.
وفي العموم، كشف الفوزان أن الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية، مثل أي كيان آخر، يحقق إيرادات من مصادر متعددة مثل الرعاية وحقوق البث وحجز التذاكر وكذلك التراخيص التي يقدمها. كما يعمل مع كيانات خاصة وعامة أخرى لتمويل بعض الأنشطة.
وإلى جانب فئة الشباب، تُعد ركيزتا التنافس والتحدي من أهم الركائز في الموسم.
“الأولى (التنافس) تُقام من خلالها 12 بطولة للرياضات الإلكترونية في المنافسات بمشاركة أفضل الفرق المحترفة عالميًا ومحليًا، بمجموع جوائز يبلغ 45 مليون دولار. بينما الثانية (التحدي) فتعتبر الشمولية هي أساسها، حيث يؤمن الاتحاد بأن الألعاب والرياضات الإلكترونية يجب أن تكون متاحة للجميع”.
ولذلك، يقول الفوزان إن السعودية تقوم ببطولات مجتمعية للهواة، يشارك فيها أفراد مجتمع الألعاب الرياضات الإلكترونية. وهو ما يضمن حصول كل فرد على فرصة خوض التجربة والشعور بالمنافسة والتحدي.
وحول الاستثمارات المستقبلية المحتملة للاتحاد، أكد الفوزان أن للاتحاد الكثير من المشاريع والأمور التي يعمل عليها في المستقبل.
“لا نهدف فقط إلى القيام باستثمارات جديدة، بل أيضًا إلى تعزيز استثماراتنا الحالية. سيتم الكشف عن كل شيء في الوقت المناسب. تركز استثماراتنا بشكل أساسي على توفير المنصات وبرامج الدعم”.
أقيمت النسخة الأولى من موسم الجيمرز في العام الماضي، وتمكنت من ترسيخ مكانة الحدث كونه أكبر حدث للألعاب والرياضات الإلكترونية على مستوى العالم.
وشهد الموسم الأوّل، بحسب بيانات خاصة من الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية للعربية.نت، مشاركة 113 فريقًا محترفًا عالميًا و391 لاعبًا محترفًا من 61 دولة في بطولات متعدّدة في أقوى الألعاب الإلكترونية الشهيرة عالميًا مثل “Rocket league” و”Dota 2″ و”Fortnite” و”PUBG Mobile” و”Tom Clancy’s Rainbow Six Siege” والتي قدّمت جوائز للفرق الفائزة بقيمة 15 مليون دولار أميركي.
كما شهدت المنافسات حضور حوالي 1.4 مليون زائر ومشاهدة حوالي 132 مليون شخص حول العالم لمنافسات الرياضات الإلكترونية الاحترافية.
في هذا الإطار، أكد الفوزان أن الاتحاد ملتزم بالاستمرار في البناء على هذا النجاح والارتقاء بـ”موسم الجيمرز: أرض الأبطال” إلى أبعاد جديدة.
سيشارك في منافسات لهذا العام مجموعة من أفضل اللاعبين المحترفين والفرق من مختلف أنحاء العالم الذين تمت دعوتهم. بالإضافة إلى اللاعبين المحترفين والفرق الذين تأهلوا من خلال المنافسات في “لاعبون بلا حدود”، أكبر حدث خيري للرياضات الإلكترونية عالميًا، الذي اختتم مؤخرًا. كما ستقام ضمن موسم “الجيمرز: أرض الأبطال” منافسات مجتمعية وستكون متاحة لجميع من يرغب في المشاركة.
نمت المشاركة في أحداث الرياضات الإلكترونية في المملكة العربية السعودية بشكل كبير خلال السنوات القليلة الماضية، بما يشمل حضور أفضل لاعبي الرياضات الإلكترونية في العالم في بطولات جماعية بحضور شخصي. بالإضافة إلى استضافة مباريات عالية المستوى للاعبين المحترفين والهواة على حدٍ سواء.
وأطلقت السعودية، في نوفمبر 2021، مجموعة “سافي غايمز” وهي مجموعة للألعاب الإلكترونية تابعة لصندوق الاستثمارات العامة السعودي ويرأس مجلس إدارتها رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان.
وتهدف المجموعة إلى تطوير قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية على الصعيدين المحلي والدولي.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: الریاضات الإلکترونیة الاتحاد السعودی الإلکترونیة فی موسم الجیمرز أرض الأبطال عالمی ا
إقرأ أيضاً:
ليبرمان يعتزم ترشيح نفسه لرئاسة الحكومة الإسرائيلية
يعتزم رئيس حزب "يسرائيل بيتينو"، أفيغدور ليبرمان، ترشيح نفسه لمنصب رئيس الحكومة الإسرائيلية.
وألمح ليبرمان خلال مقابلة لإذاعة 103FM اليوم، الأحد، إلى أنه يتعين على إسرائيل مهاجمة البرنامج النووي الإيراني، "وحتى بدون الولايات المتحدة".
وقال ليبرمان حول قادة أحزاب المعارضة "إننا مختلفون تماما، أنا وكل من غادي آيزنكوت و بيني غانتس ويائير لبيد، من حيث المفهوم السياسي – الأمني وكذلك الاجتماعي. وأعتقد هذا أمر شرعي بكل تأكيد، ولأي واحد منا طموحاته، لكن لدى جميعهم أفكار مختلفة، ولذلك سأترشح بناء على مفاهيمي ودربي".
واعتبر أن "لدي منظور منظم، وأقدم خبرتي، وبضمن ذلك في المجالين الأمني والاقتصادي. والوحيد الذي حذر من التصور (الذي ساد في إسرائيل قبل الحرب بأن حماس مرتدعة)، ومن الخطر ومن كل ما حدث في 7 أكتوبر، هو أفيغدور ليبرمان".
وتطرق ليبرمان إلى مفاوضات تبادل الأسرى، وقال إنه "في اللحظة التي يتوصل فيها رئيس الحكومة ( بنيامين نتنياهو ) إلى الصفقة لن تكون لديه حكومة. وبالنسبة له هذا الموضوع الذي بفضله سيكون الائتلاف هادئا".
وتابع أن "أي عاقل يدرك أن على رأس سلم أولويات دولة إسرائيل هم المخطوفون. ونمط سلوك نتنياهو هو المماطلة. وهو يماطل حاليا. وبالنسبة له، عليه إقرار الميزانية خلال أسبوع أو اثنين. وهو لا يمكنه التحرك بدون الأميركيين، وهو ينظر إليهم طوال الوقت ويحاول تلبية مطالبهم".
وفيما يتعلق بالهجوم الأميركي ضد الحوثيين في اليمن، قال ليبرمان إن "اليمن هي وكيل فقط. المشكلة هي إيران، وبالنسبة لنا إيران هي خطر وجودي وداهم وملموس. وتَقدم إيران في الموضوع النووي في الأشهر الأخيرة، وتحويل يورانيوم مخصب إلى قنبلة نووية، يجعلنا ملتزمين تجاه إيران، وبدون علاقة مع الولايات المتحدة. وهذا موضوع ليس لدينا ترجيح رأي بخصوصه".
وتابع أن "الحوثيين قادرين على إطلاق صواريخ بالستية فقط بفضل إيران، ولذلك أعتقد أن علينا إعادة جميع المخطوفين، وبعد ذلك التركيز على إيران".
وأضاف ليبرمان أن "إسرائيل لا يمكنها أن تبقى موجودة في ظل نووي إيراني. والإيرانيون يكررون مرة تلو الأخرى في الفترة الأخيرة أن هدفهم هو القضاء على ’الكيان الصهيوني’. كيف سيؤثر هذا على الاستثمارات الأجنبية في دولة إسرائيل؟ وعلى الهجرة إلى إسرائيل؟ وعلى الهجرة من إسرائيل؟ لا يمكننا السماح لأنفسنا بوجود إيران نووية".
المصدر : عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية أغلبية في إسرائيل تفضل إعادة الأسرى على القضاء على حماس رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق يُشيد بـ "حماس"! إعلام عبري: سقوط صاروخ أطلق من اليمن في الأراضي المصرية الأكثر قراءة إسرائيل ستُبدي مرونة - صحيفة عبرية تتحدث عن مستجدات مفاوضات غزة الاحتلال يصيب شابا بقنبلة غاز في رأسه ببلدة الرام شمال القدس مرسوم رئاسي بتعيين اللواء محمد الخطيب قائدا لجهاز الاستخبارات العسكرية تفاصيل لقاء حسين الشيخ مع ممثل روسيا لدى السلطة الفلسطينية عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025