مديرية أمن بنغازي تضبط تشكيلاً عصابياً مصريًا اخترق شركتي “ليبيانا” و “المدار”
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
الوطن| متابعات
ضبط قسم التحريات العامة بمديرية أمن بنغازي تشكيلاً عصابياً من الجنسية المصرية يمتهن النصب والاحتيال، حيث قاموا باختراق شركتي ليبيانا والمدار وسحب الآلاف من كروت الدفع المسبق وبيعها.
وذكرت مديرية أمن بنغازي أن معلومات وردت إلى قسم التحريات عن قيام شخصين من الجنسية المصرية بمزاولة مهنة بدون ترخيص والنصب والاحتيال على عدة أشخاص عن طريق الهواتف المحمولة وتحويل الأموال إلى مصر .
وأضافت أن أعضاء التحريات ضبطوا أحد المتورطين، وبالاستدلال معه اعترف أنه مع تشكيل عصابي متكون من خمسة أشخاص قاموا باختراق مواقع شركتي ليبيانا والمدار وسحب كروت الدفع المسبق باعداد كبيرة وبيعها وتحويل النقود إلى بلادهم.
وتابعت المديرية أن النيابة العامة أمرت بضبط الأشخاص الآخرين المتورطين في عمليات النصب والاحتيال، وأسفرت جهود التحريات عن ضبط أربعة أشخاص آخرين، وبالاستدلال معهم اعترفوا بأنهم يقومون بتحويل العُملات النقدية الدولار، والعملة الليبية والسورية بمبالغ مالية ضخمة إلى مصر .
وقالت المديرية إن المتورطين اعترفوا بدخولهم إلى الأراضي الليبية بطريقة غير،شرعية وأُحيلوا جميعاً إلى النيابة العامة لاستكمال باقي التحقيقات .
الوسوم#بنغازي #شركة ليبيانا شركة المدار ليبيا مديرية أمن بنغازيالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: بنغازي ليبيا مديرية أمن بنغازي أمن بنغازی
إقرأ أيضاً:
“أسمر جميل عاجبني لونه”
كلام الناس
نورالدين مدني
تابعت المنتدى الاسفيري لسوداناب الثقافي بسدني الذي تحدثت فيه الدك ابتسام اسماعيل احمد إختصاصية الصحة العامة المحاضرة بكلية الطب بجامعة الملك فيصل بالمملكة العربية السعودية .
كان موضوع المنتدى بعنوان "مفهوم الجمال عند المرأة السودانية وأثره على الصحة" قدمت فيه معلومات مهمة عن المخاطر الصحية التي تسببها بعض حالات التجميل الصناعي وركزت بشكل مباشر على اسباب "التشيئو" الناجم من النظر للمرأة كجسد وليس كإنسان.
ذكرت بانها إعتمدت في بحثها الميداني على دراسة عملية وسط عينة عشوائية من بينهن بعض طالبات جامعة الاحفاد ، اضافة لمتابعتها لحالات تجميل أخرى نشرت في مواقع التواصل الاجتماعي حول الاثار الضارة لعملياتالتجميل الصناعية.
تناولت ايضا ظاهرة التشيئو الذاتي الذي يتحول عند بعض النساء الى استمرار مراقبة الجسد لتحقيق الرضاء الذاتي ولإرضاء الرجل الذي في مخيلتها يريدها على هذا النحو ، لكنها اقحمت بعض العوامل السياسية وبالغت في اثر الثقافة العربية في انتشار ظاهرة الرق وتفاقم النظرة الدونية للون الاسود.
ربطت وضع المرأة السودانية في المجتمع والحياة العامة بلونها الأمر الذي يخالف الواقع الذي تجاوزته المرأة عملياً منذ سنوات خلت واثبتت وجودها منذ ذلك الوقت ، واكدت مجدداً وجودها الفاعل بدورها الرائد في ثورة ديسمبر الشعبية دون تمييز بسبب اللون او العرق
نتفق مع الدكتورة ابتسام في مضار عمليات التجميل الصناعية لكننا لا نحمل الرجل وحده مسئولية التشيئو خاصة وان هذه الظاهرة موجودة في كل أنحاء العالم، كما أن نظرة الرجل السوداني للمرأة تختلف وقد تغنى باللون الأسمر الذي اصبح سمة جمالية إضافية وليس عيبا تدارية المرأة بهذه العمليات التجميلية الصناعية
الرجل السوداني غنى ل"عزة" المرأة والوطن وغنى "خداري البي حالي ما هو داري" و"أسمر جميل عاجبني لونه" وغيرها وغيرها من الاغنيات التي يمجد فيها سمار الليل والاخضر الليموني واللون الخمري .... هذا وقد أصبحت المرأة السمراء في العالم أجمع منافسة متميزة للنساء البيض في كل مجالات الحياة العامة بما فيها مسابقات ملكات الجمال وعارضات الازياء