مستشار ترامب ذو الأصول العربية يحتفظ بخريطة المغرب مبتورة من الصحراء في مكتبه
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
زنقة 20 | الرباط
ظهرت خريطة المغرب مبتورة من الصحراء داخل مكتب مسعد بولس مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بواشنطن، خلال لقائه مع محمد بن عبدالعزيز بن صالح الخليفي، وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية.
الصورة التي نشرت في وكالة الانباء القطرية، تظهر خريطة المملكة المغربية مبتورة من الاقاليم الجنوبية، عكس ما أكدته إدارة الرئيس الأمريكي مؤخرا من دعمها لمغربية الصحراء و مقترح الحكم الذاتي.
بولس هو الذي خرج مؤخرا في تصريحات إعلامية كشف فيها أنه سيزور المغرب و الجزائر لبحث مسألة الصحراء.
ونفى المستشار الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب للشؤون الإفريقية، مسعد بولس وجود غموض في السياسة الأمريكية إزاء نزاع الصحراء.
وقال بولس في مقابلة تلفزيونية إن موقف الإدارة الأمريكية الجديدة من قضية الصحراء “صريح جدا ولا يتخلله أي شك أو أي لبس” على حد قوله.
واضاف في مقابلة مع إذاعة (ميدي 1) “هذا الموقف عبرنا عنه تكرارا بشكل واضح وعبر عنه كاتب الدولة الأميركي، ماركو روبيو، بوضوح الأسبوع الماضي وهو نفسه الموقف الذي عبر عنه الرئيس دونالد ترامب لصاحب الجلالة للملك محمد السادس، بخصوص اعتراف الولايات المتحدة التام والكامل بسيادة المغرب على الصحراء”.
مسعد بولس، هو لبناني الاصل، والد صهر الرئيس دونالد ترامب، حيث أن ابنه مايكل بولس متزوج من ابنة ترامب تيفاني.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
أسامة ربيع عن أزمة إيفرجيفن: الرئيس قالي سمعة مصر في رقبتك ورجال الهيئة
قال الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، إنّ اليوم الأول لأزمة جنوح سفينة "إيفر جيفن" شهد تحركات سريعة ومكثفة لمحاولة تعويم السفينة بأبسط الحلول الممكنة، والتي بدأت بزيادة عدد القاطرات من 4 إلى 8 قاطرات، ثم إلى 15 قاطرة، رغم صعوبة الموقف وتكدس السفينة.
وأضاف ربيع، في حواره مع المحامي الدولي والإعلامي الدكتور خالد أبو بكر، في لقاء خاص عبر قناة "النهار"، أنّ عمليات الشد والقطر التي تمت في اليوم الأول والثاني لم تسفر عن أي نتيجة تُذكر.
وأشار إلى أنه تم تنفيذ محاولات لسحب السفينة من المقدمة والدفع من المؤخرة؛ لخلق "تويست" أو التفاف للسفينة، لكن دون استجابة تُذكر، ما زاد من تعقيد الموقف.
وتابع، أن القيادة السياسية، وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، كانت على تواصل مستمر، حيث كان يتصل 3 مرات يوميًا لمتابعة الموقف لحظة بلحظة، بالتزامن مع تغيّر ظروف المد والجزر في القناة، وهو ما كانت تعتمد عليه الهيئة بشكل أساسي في عمليات الإنقاذ.
ونوه بأن السفينة كانت محاطة بالكامل بالقاطرات، ولم يكن هناك مجالا لإضافة أي قطرات جديدة، ما جعل الحلول التقنية محدودة للغاية في تلك المرحلة.
وأكد أن قلقه الأكبر كان يتمحور حول "سمعة مصر" عالميًا؛ بعد أن توقفت الملاحة في القناة تمامًا.
وواصل: "الرئيس قال لي في أول مكالمة، إن سمعة مصر في رقبتي أنا ورجال الهيئة، وهذا جعلني أركز بشكل كامل في محاولة حل الأزمة بأسرع وقت ممكن، دون التفكير في حلول بديلة خارج الهيئة".