ناجي شحاتة لـ«الشاهد»: صفوت حجازي خطير جدا.. وعاشق لمبدأ التقية
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
قال المستشار محمد ناجي شحاتة، رئيس محكمة الجنايات ورئيس محكمة أمن الدولة العليا ورئيس دائرة الإرهاب السابق، إن مهمة عناصر غرفة عمليات رابعة العدوية، كانت إصدار التعليمات وتوجيه العناصر لأعمال العنف، «النتيجة بتاعتها إن أثناء التحقيق في القضية، عناصر الجماعة أصدروا تعليمات باقتحام مسجد الاستقامة في ميدان الجيزة، ودي قضية كانت منبثقة من غرفة عمليات رابعة العدوية».
أضاف «شحاتة»، خلال الجزء الثاني من حواره في برنامج «الشاهد»، مع الإعلامي محمد الباز، على شاشة «إكسترا نيوز»، أن محمد بديع مرشد الإخوان، رفض في البداية الحديث أمام هيئة المحكمة «كان اللي بيحاول ينوب عنه هو صفوت حجازي، طلب الكلمة، بقوله عاوز تقول ايه، قالي أصل سيادة المرشد عاوز يقول.. ولسه هيكمل كلامه، قولتله عندك هنا وأوقف، هو المرشد ملهوش لسان، ما هو متهم زيه زيك»، موضحًا أن صفوت حجازي إنسان خطير للغاية، وعاشق لمبدأ التقية.
صفوت حجازي رد بأن المقام لا يتسع أن المرشد يتكلموتابع: «قلت له أنت بتعبر عن رأيه ليه، اللي المرشد عاوز يقوله يقوله، صفوت حجازي رد بأن المقام لا يتسع أن المرشد يتكلم، قلت له طب لو متكلمش هعتبره رفض الإجابة على أسئلة المحكمة، وهنا بقى بديع اتكلم، كانت تاني أو ثالث جلسة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجماعة جماعة الإخوان مرشد الإخوان
إقرأ أيضاً:
محمد يوسف: تونس كانت أول دولة تنطلق منها شرارة الربيع العربي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أوضح محمد بن يوسف، سفير تونس بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية، أن تونس كانت أول دولة تنطلق منها شرارة الربيع العربي، حيث رحل الرئيس بن علي في 14 يناير 2011، وفي اليوم التالي كان هناك رئيس مؤقت وفقًا للدستور.
وأكد أن وعي الشعب التونسي ونضجه، بالإضافة إلى نسبة التعليم المرتفعة، ساهموا في تجنب البلاد للأعمال العنفية والتوترات التي رافقت تلك الفترة.
وأشار إلى أن العلاقات بين تونس ومصر شهدت اتصالات دائمة، إذ لا يمر شهر أو شهرين إلا وتتم لقاءات على أعلى المستويات، سواء على الصعيد العربي أو الدولي، موضحًا أنه في 6 أكتوبر الماضي، كانت تونس قد أجرت انتخابات رئاسية، وتلقى الرئيس قيس سعيد تهنئة خاصة من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عبر اتصال هاتفي.
وتطرق إلى مسيرة تونس الديمقراطية بعد 2011، قائلًا إن الوضع كان مشابهًا لما مرت به مصر، حيث كانت هناك محاولات لتحويل البلدين إلى أوضاع جديدة قد تكون بعيدة عن نسيج مجتمعيهما المنفتح. وأوضح أن تونس شهدت عشر سنوات من الاضطرابات بسبب عدم نجاح الطبقة السياسية في دفع البلاد نحو التقدم وتحقيق تطلعات الشعب التونسي الذي خرج في ثورة عام 2011.
وأضاف أنه بعد الثورة، انتقلت تونس من النظام الرئاسي إلى نظام برلماني مختلط، وكان هذا التحول صعبًا على الشعب الذي اعتاد النظام الرئاسي قبل 2010.
وأشار إلى أن الدستور الجديد قسم السلطة بين ثلاث سلطات: رئيس الجمهورية، ورئيس الحكومة الذي يعينه الرئيس، ومجلس نواب الشعب الذي يشكل الحكومة، ولكن هذا الوضع أثار العديد من الأصوات المطالبة بتعديله.
وعن تطورات الأحداث بعد ذلك، قال بن يوسف إنه في 25 يوليو 2021، قام الرئيس قيس سعيد بتجميد مجلس النواب، بسبب الأوضاع المتدهورة والصراعات التي كانت تزعج المجتمع التونسي.
وأكد أن الرئيس قيس سعيد بدأ مسارًا إصلاحيًا جديدًا يهدف إلى تعزيز حقوق الإنسان والحريات، ويعتمد على تطبيق القانون بشكل عادل على الجميع، بعد أن كانت هناك تجاوزات في تطبيق القانون في العقد الماضي.
وتابع أنه تم تنظيم انتخابات تشريعية ومحلية في إطار هذا الإصلاح، وأسفرت عن انتخاب مجلس نواب جديد.
وفي أكتوبر الماضي، أظهرت نتائج الانتخابات فوز الرئيس قيس سعيد بفترة رئاسية جديدة مدتها خمس سنوات، بنسبة 90.69%، بمشاركة 2.8 مليون تونسي، ورفع الرئيس شعار محاربة الفساد خلال فترته القادمة.