الحكيم يؤكد أهمية تحديث أدوات الخطاب الديني
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
23 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: التقى رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية، عمار الحكيم، رئيس الهيئة العلمائية لأتباع أهل البيت (عليهم السلام) في سوريا السيد عبد الله نظام.
وذكر بيان لمكتبه، انه :”جرى حلال اللقاء تبادل وجهات النظر حول المشهد السياسي العام، وفي الدول التي يحضر فيها أتباع أهل البيت (عليهم السلام)”.
وشدد عمار الحكيم، على “وحدة الخطاب ونبذ المتشنج منه والعمل على توحيد كلمة المسلمين تجاه القضايا المصيرية والتحديات الحالية”، داعياً إلى “تعزيز مفاهيم التماسك المجتمعي والقنوات التي تصب في هذا الهدف”.
وكما أكد “أهمية تحديث أدوات الخطاب الديني بما يتناسب مع تحديات المرحلة”، مشيرا الى “أهمية مخاطبة الشباب ومواجهة التحديات والأفكار الدخيلة على مجتمعاتنا وثقافتنا الإسلامية”.
وجدد الحكيم، جدد التأكيد ايضاً على “وحدة الأراضي السورية ومشاركة جميع أطياف الشعب السوري في قراره السياسي”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: تجديد الخطاب الديني لا ينحصر في تصحيح المفاهيم المغلوطة
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أنه مهمة تجديد الخطاب الديني لا تنحصر في تصحيح المفاهيم المغلوطة، بل تمتد لتقديم الصورة المشرقة الحقيقية للدين الحنيف، كما تجلّت في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكما نقلها الصحابة الكرام، وكما أرسى معالمها أئمة الهُدى عبر العصور.
وأضاف الرئيس السيسي، خلال حفل تخرج دورة تأهيل أئمة الأوقاف من الأكاديمية العسكرية: اليوم وأنتم تتخرجون، وتخطون أولى خطواتكم في هذا الدرب النبيل، فإن أعظم ما نعول عليه منكم هو أن تحفظوا العهد مع الله، ثم مع وطنكم بأن تكونوا دعاة إلى الخير، ناشرين للرحمة ، وسفراء سلام للعالم بأسره.
وقال إن مصر، بتاريخها العريق وعلمائها الأجلاء ومؤسساتها الراسخة، كانت وستظل منارةً للإسلام الوسطي المستنير، الذي يُعلي قيمة الإنسان، ويُكرّم العقل، ويحترم التنوع، ويرسي معاني العدل والرحمة.
ولفت إلى أن ما نشهده اليوم يؤكد مضيَّ الدولة بثباتٍ وعزمٍ في مشروعها الوطني لبناء الإنسان المصري بناءً متكاملًا، يُراعي العقل والوجدان، ويجعل من الدين ركيزةً للنهوض والتقدم، في ظل قيم الانتماء والوسطية والرشد.