صحيفة إماراتية تكشف تفاصيل الاتفاق الأخير مع الحوثيين
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
(عدن الغد) خاص :
كشفت صحيفة إماراتية نقلًا عن مصادر حكومية عن تقدم إيجابي فيما يخص الملف الإنساني في اليمن، مشيرة إلى أن شروط الحوثيين ما تزال تحول دون استكمال الاتفاق.
ونقلت صحيفة البيان الإماراتية، عن مصادر حكومية أن الوساطة الإقليمية، التي نقلت «صيغة معدلة» للمقترحات المتعلقة بالملف الإنساني، حصلت على موافقة بشأن الملفات التي تشمل: إبرام هدنة طويلة الأمد، وإلغاء القيود على الرحلات التجارية من وإلى مطار صنعاء، وكذلك موانئ الحديدة، كما تم الاتفاق على صرف رواتب الموظفين في مناطق سيطرة الحوثيين، لكن الخلاف لا يزال حول الطريقة، حيث يعارض الحوثيون تسليم المرتبات مباشرة إلى الموظفين وفق تحويلات مصرفية، يريدون تسلم المبلغ وصرفه عبرهم لضمان التحكم به وبالموظفين.
كما أن ملفات العسكريين لا تزال تواجه الخلاف نفسه، حيث يريد الحوثيون التحكم بها، فيما ترفض الحكومة، والتحالف، تلك الشروط، لضمان بقاء المنتمين لوزارتي الدفاع، والداخلية، بعيدين عن سيطرة الحوثيين، وإرغامهم على العودة للعمل معهم.
وقالت المصادر إن الفريق العسكري الحكومي، توجه إلى العاصمة الأردنية، عمّان، لاستكمال المناقشات مع المستشار العسكري لمبعوث الأمم المتحدة، بشأن مقترح تشكيل غرفة عمليات مشتركة مع الحوثيين، تتولى مراقبة، وتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار، ومعالجة الخروقات، ووضع خطط تؤمّن فتح الطرقات بين المحافظات. وأكدت المصادر أن الوسطاء، بما فيهم الأمم المتحدة، ربطت بدء تنفيذ القضايا الإنسانية بالدخول في محادثات سياسية للحل الشامل، كي لا يستفيد الحوثيون من الملف، ومن ثم التنصل من الاستحقاقات العسكرية، والسياسية، والأمنية.
وتتزامن الجهود مع دخول الإضراب العام الشامل للمعلمين في مناطق سيطرة الحوثيين شهره الثاني، وسط تأييد واسع للمطالب بعدما أرغموا على العمل سبعة سنين دون مرتبات.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
عبد الواحد النور يكشف لـ”التغيير” موقفه من الحكومة المدنية في مناطق سيطرة الدعم السريع
كشف النور لـ”التغيير” عن لجوء 10 آلاف جندي يتبع للقوات المسلحة إلى مناطق سيطرة الحركة بينهم 100 ضابط عظيم بعضهم في رتبة فريق
التغيير: نيروبي: أمل محمد الحسن
قطع رئيس حركة جيش تحرير السودان عبد الواحد محمد أحمد النور، رفض حركته تكوين حكومة مدنية في مناطق سيطرة الدعم السريع، كاشفا عن دعوتهم عبر الجبهة المدنية – التي يعملون على تكوينها – إلى وقف الحرب وتكوين حكومة مدنية تحمل شرعية الثورة وتحقق أهدافها.
وقال في حوار فيديو منشور على منصات “التغيير” إن الجبهة المدنية تشمل جميع المكونات السياسية والمدنية عدا حزب المؤتمر الوطني المحلول وواجهاته.
واتهم رئيس حركة جيش تحرير السودان حكومة بورتسودان بالسعي نحو الانفصال عبر عزلهم للأغلبية الساحقة من السودانيين عبر صك عملة منفصلة حولت الأموال في يد أغلبية المواطنين لورق بلا قيمة.
وأضاف: حرمت حكومة بورتسودان أعدادا كبيرة من المواطنين من الامتحانات والتعليم وهو حق لجهة انهم يقطنون في مناطق سيطرة جهة هم غير متفقين معها.
وأعرب النور عن استغرابه من حرمان حكومة بورتسودان المواطنين خارج مناطق سيطرتهم من الإغاثة الإنسانية في الوقت الذي لا تقدم لهم الدولة شيئا، وقال: “قاتلنا نظام البشير طوال سنوات لكن الإغاثة لم تتوقف مطلقا”.
وأَضاف النور إنه قاتل البرهان وحميدتي ومليشيات أخرى في عهد حكومة البشير القاسية التي نفذت إبادة جماعية ومارست حربا ضد الإنسانية لكن الإغاثة لم تتوقف، متهما الجيش والدعم السريع بتوجيه حربهما ضد المجتمعات، وتساءل: “هل الطرفين آخر حاجة في عقلهم هو المواطن السوداني؟.”
وكشف النور لـ”التغيير” عن لجوء 10 آلاف جندي يتبع للقوات المسلحة إلى مناطق سيطرة الحركة بينهم 100 ضابط عظيم بعضهم في رتبة فريق، مشيرا إلى أنه قام بتسليمهم لمناطق سيطرة الجيش بعد نزع سلاحهم فيما استجاب لطلبات البعض بإيصالهم إلى مناطق أخرى.
كما كشف رئيس حركة جيش تحرير السودان عن سيطرة قواته على مناطق نيرتتي لأول مرة، كما تمددت مناطق سيطرتهم في طويلة وقولو وروكيرو بعد انسحاب الجيش والدعم السريع منها.
وتابع في حواره مع “التغيير” إنه حارب الدولة منذ العام 2002 ولكن التحدي الذي تواجهه الحركة الآن متمثلا في الأمواج البشرية التي لجأت إلى مناطقهم طلبا للأمان يعتبر الأكبر، فيما لا تملك الحركة قدرة تقديم الغذاء والدواء والمأوى لهم.
الوسومالسودان المساعدات الانسانية حرب الجيش والدعم السريع عبدالواحد محمد نور