هل باع ترامب مقره الخرافي في مارالاغو قبل احتجازه؟.. موقع أمريكي يكشف التفاصيل الكاملة!

أفاد موقع "Zillow" الأمريكي بأن الأنباء عن بيع الرئيس السابق، دونالد ترامب، لمقر إقامته الفاخر في مارالاغو  في فلوريدا غير صحيحة.

ونشر الموقع المذكور، وهو متخصص في بيع وشراء العقارات، في وقت سابق، أن المنتجع تم شراؤه في 4 أغسطس، قبل أسابيع من تسليم الرئيس السابق نفسه طوعا إلى سجن مقاطعة فولتون في جورجيا، حيث تم حجزه مؤقتا على ذمة 13 تهمة جنائية.

وعدل الموقع الخبر من "مباع" إلى "خارج السوق". وفي تصريح لمجلة نيوزويك، قالت Zillow: "تسعى Zillow جاهدة لتحقيق الدقة على موقعنا وإذا علمنا بوجود معلومات غير دقيقة، فسنقوم بتحديثها على الفور. وبعد التحقق، يبدو أن المعلومات المقدمة كانت غير صحيحة. لقد قمنا بتصحيح الخطأ". عن معلومات هذا العقار".

كما أخبرت منظمة ترامب مجلة نيوزويك أن الادعاء الأصلي كان كاذبا. وقال إريك ترامب في بيان "مارالاغو لم يتم بيعه على الإطلاق ولن يتم بيعه أبدا. هذه الإشاعة تافهة".

وذكر تقرير لصحيفة إكسبريس أن الرئيس السابق ربما لم "يبع" العقار حقا، لكنه ببساطة نقل ملكيته إلى منظمة يملكها ابنه دونالد ترامب جونيور، الذي نفى بشدة هذا الادعاء منذ ذلك الحين.

إقرأ المزيد ترامب يتحدث عن أكثر ما أزعجه خلال تواجده في السجن لنصف ساعة

وكانت الأنباء قد أفادت بأن منتجعا مساحته 5061 قدما مربعة في 1100 S Ocean Boulevard في بالم بيتش بولاية فلوريدا، تم بيعه يوم الجمعة 4 أغسطس مقابل 422 مليون دولار، ويتوافق عنوان البناء مع عنوان مقر إقامة ترامب في بالم بيتش، وكذلك حجمه تقريبا. كما شمل التشابه أن آخر مرة تم فيها بيع العقار كانت في 6 أبريل 1995، وهو نفس التاريخ بالضبط عندما قام الرئيس السابق بتحويل السكن، الذي اشتراه في عام 1985 مقابل مليوني دولار، إلى نادي مارالاغو.

وذكرت صحيفة "Express" أن موقع SunBiz يظهر أن المالك الحالي لمارالاغو هو شركة تدعى Mar-a-Lago Inc، مملوكة للابن الأكبر للرئيس السابق.
ونفى دونالد ترامب جونيور بشدة هذه المزاعم، وقال: "استيقظت هذا الصباح على العديد من التقارير الإعلامية التي تزعم أن والدي نقل ملكية مارالاغو إلي، وبينما يرغب أي شخص في أن يُهدى أحد أجمل العقارات في العالم بأكمله، إلا أن هذا ليس أكثر من مجرد ملكية كاملة.. أخبار كاذبة كاملة".

وأضاف: "يجب أن تشعر الكثير من وسائل الإعلام بالحرج من نفسها لنشر مثل هذه القصة الزائفة، لكننا نعلم جميعا أن معظمها لن يتراجع حتى عن تقاريره لأنه لا يشعر بالخجل. حزين!".

المصدر: وكالات

المصدر: RT Arabic