رئيس الموساد السابق يدعو لوقف قتال حماس ولا قرارت في الكابينت حول غزة
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
ذكر رئيس الموساد السابق أفرايم هليفي إنه لا يتوقع تصعيدا واسعا أو عملية عسكرية كبيرة في قطاع غزة حاليا، وفق ما ذكرت صحف عبرية.
خطأ استمرار قتال غزةوذكر هليفي أن الاحتلال كلما واصل المعركة ضد حماس تقل فرصة دخوله في مفاوضات جادة بشأن الرهائن، معتبرًا بذلك أن الاستمرار في الحرب والقتال خطأ كبير لا يجب الاستمرار به.
وتابع رئيس الموساد السابق أفرايم هليفي:" هناك مجالات لا تتصرف فيها الحكومة كما ينبغي وخصوصا ملف الرهائن ويجب العمل على إنارة ذلك".
ارهاق المعتقلين الفلسطينيين نفسيًايأتي ذلك فيما أوردت صحيفة يسرائيل هيوم العبرية بأن مصلحة السجون الإسرائيلية الصهيونية بدأت تعليق صور للدمار الواسع في قطاع غزة أمام الأسرى الفلسطينيين بحجة ترهيبهم وهادفة من ذلك إلى تقويض الشعور بالبطولة والتعاطف لديهم.
ذكرت صحف اسرائيلية وفق مصادر لها :بأن “جلسة الكابينت انتهت أمس دون اتخاذ قرار بشأن توسيع القتال بغزة بسبب خلافات بين المجتمعين وإن رئيس الأركان طرح على وزراء الكابينت خطة عسكرية من أجل استمرار العملية في غزة لكن الخطة التي عرضها رئيس الأركان أثارت جدلا واسعا وانتقادات من وزراء نتنياهو”.
عارض الخطة وزير الدفاع وآخرون وقالوا إنه يكرر أخطاء سلفه بينما قال سموتريتش إن رئيس الأركان غير مستعد لتنفيذ سياسة الكابينت ويمكنه الاستقالة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس الموساد السابق الموساد تصعيد ا إسرائيلي ا غزة الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
حماس تصرخ: قطاع غزة يواجه كارثةً إنسانيةً غير مسبوقة
أطلقت حركة المقاومة الفلسطينية حماس صرهة تحذيرية حيث أكدت ان قطاع غزة بات يواجه كارثةً إنسانيةً غير مسبوقة، ونقصاً حادّاً في كافة مستلزمات الحياة الأساسية من غذاء وماء ووقود ودواء، بما في ذلك منع دخول التطعيمات الضرورية للأطفال.
جاءت هذه التصريحات؛ مع مرور 50 يوماً على الإغلاق الكامل والشامل للمعابر من قبل جيش الاحتلال الصهيوني.
وقالت الحركة في بيان: ما يدفع بالسكان نحو مجاعة وكارثة صحّية تتفاقم يوماً بعد يوم، تترافق مع مجازرَ وحشية يومية يتعرّض لها المدنيون الأبرياء في الأحياء السكنية ومراكز الإيواء والخيام، وتدميرٍ ممنهجٍ للمستشفيات والمرافق المدنية.
وأضاف البيان: الحصار المطبق المفروض على أكثر من مليونين وربع المليون إنسان، واستخدام التجويع كسلاح، هو جريمة حرب موصوفة، وانتهاك لكل المواثيق الدولية والإنسانية، يرتكبه قادة الاحتلال المجرم مع سَبْق إصرار، وإن استمراره يُعدّ فشلاً سياسياً وأخلاقياً وإنسانياً للمنظومة الدولية ومؤسساتها.
وقالت الحركة: أمام هذه الكارثة، نجدد مطالبتنا للمجتمع الدولي والأمم المتحدة وكافة الجهات ذات العلاقة بضرورة التحرك، وتحمّل مسؤولياتهم والضغط على مجرم الحرب نتنياهو وحكومته الفاشية لفتح المعابر، وإدخال كل المستلزمات الضرورية للحياة فوراً إلى قطاع غزة.
وفي نهاية البيان دعت حماس الحكومات والشعوب العربية والإسلامية، وأحرار العالم؛ إلى العمل بكل السبل لكسر الحصار عن شعبنا في غزة، وفتح المعابر ونجدة إخوانهم في القطاع ودعم صمودهم على أرضهم، وتصدّيهم لمخططات الاحتلال الفاشي التي تستهدف المنطقة بأسرها.