تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ارتفعت أسهم شركة تسلا بنحو 5% في تداولات ما قبل افتتاح السوق اليوم الأربعاء، بعد أن صرح الملياردير الأمريكي إيلون ماسك بأنه سيقلل من وقته المخصص للعمل مع الإدارة الأمريكية، ما أشعل آمال المستثمرين بتركيزه مجددا على إصلاح صورة الشركة وتعزيز مبيعاتها.
وذكرت صحيفة (وول ستريت جورنال) الأمريكية أن انخراط ماسك في ما يعرف بـ"إدارة كفاءة الحكومة" التي ركز فيها على خفض التكاليف من خلال تقليص الوظائف الفيدرالية أثار ردود فعل غاضبة شعبيا وسياسيا، أدت إلى احتجاجات وأعمال تخريب في بعض صالات عرض تسلا.


ورغم اعتراف ماسك بردة الفعل السلبية، إلا أنه استبعد أن يكون تراجع المبيعات بنسبة 25% في الربع الأول وتراجع الأرباح الصافية بنسبة 71% ناتجا عن الضرر الذي لحق بصورة العلامة التجارية.
وقال ماسك إنه "سيقلص مشاركته في عمله مع الرئيس دونالد ترامب ليوم أو يومين فقط في الأسبوع اعتبارا من الشهر المقبل"، مضيفا أن "الجزء الأكبر من العمل الضروري لتشكيل فريق إدارة كفاءة الحكومة والتعاون معها لتحقيق الانضباط المالي قد تم إنجازه".
ويعول المستثمرون على أن هذا التغيير سيخفف من الضغوط التي تتعرض لها علامة تسلا التجارية ويمنح ماسك الوقت للتركيز على أزمة المبيعات، التي ساهمت في تراجع السهم بنحو 50% منذ ذروته في ديسمبر.
وقال محللون اقتصاديون "قد يتنفس المستثمرون الصعداء قليلا بعد أن أعلن ماسك انسحابه جزئيا من إدارة كفاءة الحكومة الشهر المقبل، مما قد يخفف الضغط عن صورة تسلا".
وتخطط تسلا لإطلاق سيارة كهربائية منخفضة التكلفة خلال العام الجاري 2025، والتي تعتبر خطوة محورية في نمو الشركة مستقبلا، لكن نائب رئيس الشركة للهندسة لارس مورافي أشار إلى أن وتيرة الإنتاج "قد تكون أبطأ من المتوقع".
وكانت مصادر إعلامية قد أفادت الأسبوع الماضي بتأجيل خطط تسلا لإنتاج هذه السيارة منخفضة التكلفة، وهي نسخة مبسطة من سيارة "طراز واي" تصنع في الولايات المتحدة.
في المقابل، أكدت تسلا أنها تسير وفق الجدول الزمني لإطلاق أسطول سيارات الأجرة الذاتية القيادة في أوستن، تكساس، في يونيو المقبل.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أسهم تسلا إدارة ترامب ماسك الملياردير الأمريكي

إقرأ أيضاً:

فخ صنعه إيلون ماسك.. تسلا في مأزق بسبب الحرب التجارية مع الصين

(CNN)-- مثل العديد من الشركات المُصنعة الأمريكية، أصبحت شركة تسلا في مأزق بسبب الحرب التجارية التي يشنها الرئيس دونالد ترامب.

الثلاثاء، تُعلن شركة تسلا عن أرباحها؛ بعد ظهر ذلك اليوم، سيتلقى "ماسك " أسئلة من المستثمرين. لكن ثمة معضلة: إذا استمر ماسك في علاقاته الوثيقة بترامب، فقد تُنفّر الشركة عملاءها المُحتملين، سواءً في الداخل أو الخارج، ممن لا يُعجبهم سياساته. أما إذا نأى بنفسه عن ترامب، فسيُخاطر بإثارة غضب البيت الأبيض. إنه وضع خاسر في جميع الأحوال، وهو فخٌّ من صنع ماسك نفسه.

شهد الربع الأول أكبر انخفاض في مبيعات الشركة بعد نمو متواصل في المبيعات بنسبة عشرية. لكن الوضع المالي لشركة صناعة السيارات ليس سوى جزء مما يرغب المستثمرون في معرفته.

سيرغب المستثمرون في معرفة تكلفة الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة ترامب بنسبة 25% على جميع السيارات المستوردة، ورأي ماسك فيها.

في بعض النواحي، تُعتبر تسلا أقل تأثرًا من غيرها من شركات صناعة السيارات برسوم ترامب الجمركية على السيارات. فهي لا تستورد السيارات من مصنعيها في الخارج، وتستخدم قطع غيار أجنبية أقل في سياراتها المصنعة في الولايات المتحدة مقارنةً بغيرها من شركات صناعة السيارات. كما أن جميع شركات صناعة السيارات الكبرى الأخرى لديها على الأقل بعض السيارات المستوردة في وكالاتها الأمريكية.

وقد توقفت الشركة عن تلقي طلبات جديدة في الصين لسياراتها من طرازي "موديل إس" و"موديل إكس" الأعلى سعرًا، والمصنوعة في كاليفورنيا، بسبب الرسوم الجمركية الانتقامية التي فرضتها الصين بنسبة 125%، لكن هذه الطرازات لا تُمثل سوى جزء صغير من إجمالي مبيعاتها.

لكن ماسك صرّح بأن التكلفة على تسلا "لن تكون هينة".

وقال على منصته للتواصل الاجتماعي "إكس"، في اليوم التالي لإعلان خطط ترامب بشأن رسوم السيارات: "من المهم ملاحظة أن تسلا لم تسلم من هذه الرسوم. لا يزال تأثير الرسوم الجمركية عليها كبيرًا".

لكن كثرة الانتقادات للرسوم الجمركية قد تُضر بعلاقته الوثيقة مع ترامب. وأصبح ماسك أكبر مانح مالي لترامب العام الماضي وكان من بين أقرب مستشاريه منذ تنصيبه.

تضاعفت قيمة أسهم تسلا تقريبًا خلال الشهرين التاليين للانتخابات، حيث أمل بعض المستثمرين والمحللين أن يؤثر ماسك على ترامب لتطبيق سياسات داعمة لتسلا، لا سيما فيما يتعلق بالسيارات ذاتية القيادة.

في المقابل، قد يُثير الدعم القوي لسياسات ترامب الجمركية غضب السلطات الصينية ومشتري السيارات الكهربائية. تُعدّ الصين أكبر سوق للسيارات والسيارات الكهربائية في العالم، لكن مستهلكيها يتجهون بشكل متزايد إلى منافسين مثل شركة BYD الصينية. حققت تسلا مبيعات بقيمة 20.9 مليار دولار في عام 2024 في الصين، أي حوالي 21% من إيراداتها، ثاني أكبر سوق لها بعد الولايات المتحدة.

وصف إيفز الصين بأنها "الركيزة الأساسية لنجاح تسلا المستقبلي". وحذّر من أن "رد الفعل العنيف من سياسات ترامب الجمركية في الصين وارتباط ماسك بها سيكون من الصعب التقليل من شأنه".

أمريكاالصينانفوجرافيكتسلانشر الثلاثاء، 22 ابريل / نيسان 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

مقالات مشابهة

  • ماسك يقرر الابتعاد عن ترامب قليلا لصالح حماية شركاته.. وأسهم تسلا ترتفع
  • ماسك ينقذ أسهم تسلا بعد تقليصه عمله مع ترامب
  • ماسك يعتزم تقليص نشاطه في وزارة كفاءة الحكومة
  • ماذا قال إيلون ماسك عن رسوم ترامب.. وعمله بإدارة كفاءة الحكومة وتسلا؟
  • إيلون ماسك يقلّص دوره في إدارة ترامب مع انخفاض أرباح تسلا
  • ماسك يعلن تقليص عمله في إدارة ترامب
  • تحت الضغط.. ماسك يعلن تقليص عمله في إدارة ترامب
  • ترامب يزور السعودية وقطر والإمارات منتصف مايو المقبل
  • فخ صنعه إيلون ماسك.. تسلا في مأزق بسبب الحرب التجارية مع الصين