قال المستشار محمد ناجي شحاتة، رئيس محكمة الجنايات ورئيس محكمة أمن الدولة العليا ورئيس دائرة الإرهاب السابق، إن تصريحات صفوت حجازي "اللي هيرش مرسي بالمياه هنرشة بالدم" لم يقولها على وجه العبث بل كان يقصدها، فهو أحد كوادر التنظيم الإرهابي، «كادر خطر جدا، واستغل جامع الحصري للدعوة لمبادئ الإخوان، وكان يخطب في هذا الجامع دائما، ودوره مكنش سهل».

المستشار ناجي شحاتة: صفوت حجازي خطير جدا.. وعاشق لمبدأ التقية| فيديو ناجي شحاتة: دفاع المتهمين في قضية غرفة عمليات رابعة حاولوا تعطيل القضية كثيرا| فيديو

وأضاف «شحاتة»، خلال الجزء الثاني من حواره في برنامج «الشاهد»، مع الإعلامي محمد الباز، على شاشة  «إكسترا نيوز»، أنه كان هناك أدوار لشخصيات أخرى بعيدة عن المشهد تماما وبعيدة عن جماعة الإخوان لكن كانت ترتبط بالجماعة، « هي مش إخوان بس متعاطفين معاهم، التسجيلات فضحتهم، بس مينفعش أذكر حد فيهم، عشان فيهم اللي لم يُحاكموا، بس التسجيلات فضحتهم».

أوضح أنه كان يستعمل الحزم في إدارة الجلسة، «حصل مرة ومحامي يترافع ومحامي زميله بيلغوش عليه، عشان أأجل القضية رفضت، أحسن حاجة أنك تستخدم القانون دون عدالة، متحاولش تعمل نفسك خبير في الشؤون الدينية، وتدخل تناقش المتهم في الدين، لأنك انت انزلقت إلى هذا الطريق هتدخل في الجدل معاهم وده لا ننصح به، نخلي كلامنا معاهم في نطاق القانون فقط، التهم والادلة، انما هنتكلم عن فقه التقية وتحت تأثير أي مذهب، كما اتبعه بعض الزملاء، لكن أنا مليش دعوة بالكلام ده».

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ناجي شحاتة الإعلامي محمد الباز التنظيم الإرهابي إكسترا نيوز المستشار محمد ناجي المستشار محمد ناجي شحاتة أمن الدولة العليا تنظيم الإرهابي محكمة أمن الدولة العليا ناجی شحاتة

إقرأ أيضاً:

محمد ناجي الأصم: حكومة الدعم السريع القادمة بلا مشروع

حكومة الدعم السريع القادمة بلا مشروع، ولن يعني ما سيكتب في أوراقها وإعلاناتها أي شيء. سيعتمد الدعم السريع، كما فعل دائمًا، على سلاح مليشياته وأموال الذهب المهرب وأموال المواطنين من الغنائم، وعلى أموال ونفوذ الإمارات، وهي التي ستحدد لحميدتي ووزرائه وللذين اختاروا التحالف معه كل شيء.

ستضاف حكومة الجنجويد إلى مشاريع الإمارات في ليبيا واليمن والصومال، وهي المشاريع الانفصالية والاستقلالية، والتي تسعى عبرها إلى تعزيز مصالحها الاقتصادية من موارد الشعوب المنهوبة، وإلى توسيع نفوذها في المنطقة واستخدامها كأدوات للمساومة على القضايا والملفات الإقليمية، ليصب كل ذلك في اتجاه تموضع تسعى إليه كلاعب سياسي واقتصادي وأمني رئيسي في المنطقة لا يمكن تخطيه من قبل اللاعبين الأساسيين في العالم. ولا يهمها في سبيل ذلك إن تقسمت الدول أو ماتت شعوبها أو تشردت.

ولكن السودان ليس كغيره، وربما ذلك أمر قد تمت ملاحظته مبكرا منذ بداية الحرب. فلقد خسرت الإمارات بسبب دعمها للجنجويد على مستوى الرأي العام العالمي كما لم يحدث في كل تجاربها السابقة، وستستمر في الخسارة. كما أن الدعم السريع يختلف عن كل المشاريع الأخرى، فهو مليشيا متهمة بأفظع جرائم الحرب، وفي مقدمتها الإبادة الجماعية. جماعة عسكرية أسسها النظام البائد لتحصين نفسه من التمرد والانقلابات وتضخمت تباعا لتصبح شركة أسرية تعمل من أجل المال والسلاح والسلطة بلا أي مشروع. في هذه الحرب ظل الدعم السريع يحاول في كل حين أن يعتنق مشروعًا جديدًا، بدءًا من حرب في سبيل الديمقراطية، إلى حرب ضد ما يسمى بـ “دولة 56” الظالمة، وصولًا إلى حرب ضد قبيلة أو قبيلتين. وكلها محاولات فاشلة لإضفاء شرعية على المشروع الأساسي، وهو دولة عائلة حميدتي المالكة.

لن تسمح الفظائع التي عايشها السودانيين من عنف المليشيا قديمًا، والآن في هذه الحرب التي دخلت كل البيوت بتغيير الرأي العام، الذي انحاز بصورة غير مسبوقة ضد الدعم السريع وفظائعه وانتهاكاته. ولن تؤثر في ذلك محاولات تجميل مصطنعة من مشاريع مستعارة بعضها عظيم كالسودان الجديد للزعيم الراحل جون قرنق، مشاريع قرر قادتها اليوم أن مصالحهم التكتيكية تتقاطع مع بنادق وذهب وأموال الجنجويد والإمارات، ليهزموا أنفسهم لا المشاريع. وستظل دولة المواطنة المتساوية والديمقراطية والسودان الجديد والجيش الواحد القومي البعيد عن الصراع السياسي أهداف نضال الملايين من أبناء وبنات الشعب السوداني عبر السنين، وأهداف الثورة التي خرجت ضد النظام البائد الذي صنع الجنجويد ومكنهم وأرسلهم ليحاربوا خارج البلاد ومكنهم من صنع علاقاتهم الخارجية المستقلة و امبراطوريتهم الاقتصادية.
لن نستطيع بصورة عملية مقاومة الحرب واستمرارها وسيناريوهات تمزيق السودان بدون الحديث بوضوح عن الدول التي تتدخل في الصراع السوداني ومن قبله لعقود عبر استغلال هشاشة الأوضاع الداخلية، من الإمارات ومصر، إيران، تركيا والسعودية وغيرها من الدول التي تدعم الحرب بالسلاح والمال والنفوذ وتتجه بالحرب في السودان إلى حرب كاملة بالوكالة لا يملك السودانيين من العسكريين والمدنيين القرار في استمرارها أو إيقافها. لتستمر أو تتوقف حينها في سبيل أجندات تلك الدول الخاصة التي تسعى لتحقيقها من خلال دماء وأرواح ومقدرات السودانيين.

أخيرا، تمزيق السودان لن يتم عبر سلطة أو حكومة الجنجويد الموازية، بل يمكن أن يحدث فعليا فقط إذا لم تتوقف آلة الكراهية البغيضة التي أشعلتها الحرب والتي تستثمر فيها العديد من الجهات، هذه الكراهية التي تزيد بسببها الشقة الاجتماعية بين مكونات السودان، تلك التي تنفي مواطنة البعض والتي تصنف الناس على أساس مناطقهم، قبائلهم، إثنياتهم وأديانهم لتمنحهم الحقوق أو تنزعها عنهم، والتي تعتبرهم محاربين أو مسالمين إذا كانوا من هذه القبيلة أو تلك والتي تسترخص دماء بعض السودانيين وتجعلها أقل من دماء سودانيين آخرين. وهي عنصرية وكراهية وتعصب ليست وليدة الحرب، ولكنها أشعلتها وزادتها ضراما وهي بدورها تعود لتزيد من اشتعال وتأجيج الحرب. كراهية يتمزق السودان من خلالها كل يوم وبسلطة وحكومة موازية أو بدونها.

محمد ناجي الأصم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • بدء محاكمة مطرب المهرجانات حمو بيكا بتهمة حيازة سلاح أبيض
  • iPhone 16e ينافس آيفون 16.. تشتري مين فيهم؟
  • محمود ناجي حكمًا لمباراة المصري والإسماعيلي فى الدورى
  • غدًا أولى جلسات محاكمة رجل أعمال المتهم بإنهاء حياة زوجته في التجمع
  • دعاء آخر ساعة في ثالث جمعة من شعبان.. ناجي ربك وأنت موقن بالإجابة
  • محمد ناجي الأصم: حكومة الدعم السريع القادمة بلا مشروع
  • تأجيل محاكمة يحيى موسى و16 آخرين بالاتجار في النقد الأجنبي
  • أساطير الكرة .. ظهور المعلم فى الملاعب بعد غياب 7 سنوات| ما القصة؟
  • اليوم.. أولى جلسات محاكمة عاطل بتهمة هتك عرض فتاة الزاوية
  • أحمد حجازي يشارك في فوز نيوم على النجمة في دوري "يلو"