صندوق النقد يحذر من الهزات الارتدادية لقرارات ترامب
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
أكد صندوق النقد الدولي بأن الارتفاع الحاد في التعريفات الجمركية منذ بداية العام يُمثل بداية مرحلة جديدة ستشهد نمواً أبطأ لمعظم الاقتصادات مما كان متوقعاً سابقاً، حيث تُعاني الولايات المتحدة من إحدى أكبر الضربات الاقتصادية. وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، أن "صندوق النقد الدولي أكد أن التعريفات الجمركية الأمريكية تجاوزت الآن أعلى مستوياتها خلال فترة الكساد الكبير في ثلاثينيات القرن الماضي، مما يُمثل تحولاً عن الفترة الطويلة التي اتسمت بانخفاض نسبي في حواجز التجارة التي بدأت تتكشف بعد الحرب العالمية الثانية".
وبحسب التقرير فقد توقع صندوق النقد أن "يُعاني الاقتصاد الأمريكي من أضرار جسيمة، حيث يُتوقع أن يبلغ النمو في عام 2025 نسبة 1.8بالمائة، بانخفاض عن نسبة 2.7 بالمائة التي كانت متوقعة عند نشر آخر توقعات الصندوق في كانون الثاني ومن المتوقع أن يشهد عام 2026 تباطؤاً إضافيًا ليصل إلى 1.7 بالمائة، بعد أن توقع صندوق النقد الدولي سابقاً توسعاً بنسبة 2.1 بالمائة". يشار إلى أن "صندوق النقد الدولي رفع أيضاً توقعاته للتضخم العالمي، وإن كان بشكل طفيف للغاية، لكن الولايات المتحدة أحد الاستثناءات الرئيسية، حيث من المتوقع الآن أن يكون معدل التضخم أعلى بنقطة مئوية واحدة عن هذا العام".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار صندوق النقد الدولی
إقرأ أيضاً:
صندوق النقد الدولي يطلق توقعات اقتصادية قاتمة للعالم
صرح صندوق النقد الدولي اليوم الثلاثاء أن التوقعات بالنسبة للاقتصاد الأمريكي والعالمي قد تدهورت بشكل كبير في أعقاب التعريفات الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وعدم اليقين الذي خلقته.
وقال صندوق النقد الدولي إن الاقتصاد العالمي سينمو بنسبة 2.8 في المائة فقط هذا العام، بانخفاض عن توقعاته في يناير البالغة 3.3 في المائة، وفقًا لأحدث توقعات الاقتصاد العالمي. وفي عام 2026، يتوقع الصندوق أن يبلغ النمو العالمي 3 في المائة، وهو أيضًا أقل من تقديراته السابقة البالغة 3.3 في المائة.
يأتي النمو الاقتصادي الأمريكي بنسبة 1.8 في المائة فقط هذا العام، بانخفاض حاد عن توقعاته السابقة البالغة 2.7 في المائة ونقطة مئوية كاملة أقل من توسعه في عام 2024.
لا يتوقع صندوق النقد الدولي حدوث ركود في الولايات المتحدة، على الرغم من أنه رفع احتمالاته لحدوث ذلك هذا العام من 25 في المائة إلى 37 في المائة.
تتوافق التوقعات إلى حد كبير مع توقعات العديد من خبراء الاقتصاد في القطاع الخاص، على الرغم من أن البعض يخشى من أن الركود أصبح مرجحًا بشكل متزايد.
يقول اقتصاديون في جي بي مورجان إن احتمالات حدوث ركود اقتصادي في الولايات المتحدة تبلغ الآن 60%.
كما توقع الاحتياطي الفيدرالي أن يتراجع النمو هذا العام إلى 1.7%.