أكد سعد هلال السهلي صاحب شركة أوال العقارية أن سوق الإيجارات لا يزال يعاني من زيادة المعروض في الكثير من المناطق، وذلك يقلل من رغبة المستثمرين في بدء مشروعات جديدة، خصوصًا في ظل ارتفاع أسعار الفوائد البنكية، وبطء إجراءات تنفيذ الأحكام القضائية في القطاع. وشدد على أن مؤشر الإيجارات لا يزال ثابت على الوتيرة نفسها منذ نحو سنتين، وربما هنالك تحسن طفيف بفضل السياسات الحكومية التي قضت بتسهيل الحصول على تأشيرات للسياح للعديد من الدول غير أن قطاع الإيجارات لا يزال بحاجة إلى المحفزات، مقترحا إجراء دراسة شاملة لقطاع الإيجارات، واقتراح حلول لإنعاشه.

وقال: «نحن نراقب سوق الإيجارات عن كثب لأن لدينا عقاراتنا الخاصة، وبعض الأملاك التي نديرها لأصحابها علاوة على اتصالاتنا المستمرة بالمشتغلين في قطاع التأجير»، مؤكدًا أن «القطاع ليس في أفضل حالاته بسبب بطء إجراءات تنفيذ الأحكام العقارية لبعض المستأجرين، خصوصًا الأجانب الذين يستغلون ثغرات في القانون للتهرب من الدفع». وتابع قائلاً: «هنالك أجانب يستغلون عملية تنفيذ الأحكام، ورفع منع السفر بعد ثلاثة شهور للهروب من البلد من دون دفع دينار واحد من الإيجارات المتراكمة المستحقة عليهم»، مؤكدًا أن القضاء يقوم بدوره على الوجه الأتم لكن عملية التنفيذ أصبحت الحلقة الأكثر صعوبة في الوقت الحالي. ولفت إلى أن الكثير من المستثمرين يفضلون وضع أموالهم في ودائع بنكية للحصول على عائد مضمون بمقدار 5% أو 6% بعيدًا عن صداع التأجير ومشكلات تنفيذ الأحكام، مطالبًا بتفعيل لجنة فض المنازعات الإيجارية وإعطائها صلاحيات واسعة لتصحيح مسار سوق التأجير. وقال: «هنالك أموال كثيرة سائبة في السوق، في ذمة بعض المستأجرين، خصوصًا من جهة الأجانب»، داعيًا إلى معالجات قانونية تضيق الخناق على المتلاعبين.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا تنفیذ الأحکام

إقرأ أيضاً:

أمين الفتوى: لا يجوز لغير المتخصصين استنباط الأحكام الشرعية

أكد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن استنباط الأحكام الشرعية من القرآن الكريم أو الأحاديث النبوية ليس أمرًا متروكًا لكل من يقرأ النصوص، بل هو علم دقيق لا يُتقنه إلا أهل الاختصاص من العلماء الراسخين، مشددًا على خطورة الفتاوى العشوائية من غير المتأهلين.

وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، اليوم الخميس: "لا يجوز لأي شخص، مهما بلغت قراءاته، أن يستنبط الأحكام الشرعية من تلقاء نفسه، فهذا ليس من شأن غير المتخصصين، كما أن قراءة كتب الطب لا تجعل القارئ طبيبًا، ولا الاطلاع على كتب الهندسة يصنع مهندسًا، فكذلك الشريعة لها أهلها."

دعاء شهر مايو .. اللهم وسع أرزاقنا وأكرمنا من حيث لا نحتسبدعاء لمن تعسر عليه الرزق .. احرص عليه يرزقك الله من حيث لا تحتسب

واستشهد بقول الله تعالى: "فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ"، مؤكدًا أن هذه الآية تأمر الناس بالرجوع إلى أهل العلم عند الجهل، لا الاجتهاد الفردي المضلِّل.

وضرب مثالًا بحديث صحيح ورد عن الصحابي الجليل جابر بن عبد الله رضي الله عنه، قال فيه: "خرج بعض الصحابة في سفر، وأُصيب أحدهم بجراح في رأسه، فلما أصابته جنابة سأل من معه هل له رخصة في التيمم، فقالوا له: لا نجد لك رخصة، فاغتسل، فمات، فلما بلغ الخبر النبي صلى الله عليه وسلم، قال: (قتلوه، قتلهم الله، ألا سألوا إذا لم يعلموا؟ إنما شفاء العيّ السؤال، إنما كان يكفيه أن يتيمم)."

وأضاف: "هذا توجيه نبوي واضح حتى للصحابة، فما بالنا اليوم بغير المتخصصين، فالسؤال لأهل العلم هو الحماية من الوقوع في الخطأ، وهو ما يضبط أمور الدين والدنيا، العلم الشرعي له أدوات وضوابط، ومن تصدر للفتوى دون علم أفسد أكثر مما أصلح، فاحرص على أن تأخذ دينك من الموثوقين."

طباعة شارك استنباط الأحكام الشرعية الأحكام الشرعية استنباط الأحكام الشرعية من القرآن الكريم

مقالات مشابهة

  • انتخابات أستراليا.. شبيه ترامب في ورطة| تقرير
  • أمين الفتوى: لا يجوز لغير المتخصصين استنباط الأحكام الشرعية
  • هبوط أسعار النفط وسط مؤشرات على زيادة المعروض وانكماش الاقتصاد الأمريكي
  • حاول فرض الأحكام العرفية.. استقالة الرئيس المؤقت لكوريا الجنوبية هان دك سو من منصبه
  • حسام المندوه لـ "الفجر": جمهور الزمالك اللاعب الأول في الفريق والدوري لا يزال في الملعب
  • بشأن قانون الإيجارات غير السكنية.. بيان من اللجنة الأهلية للمستأجرين
  • الشعب يقاتل كي لا يكون هنالك جنجويد بعد اليوم، وأنتم ستكتفون بإحراق لستك إسفيري
  • جديد الإيجارات في مصر.. خبراء يكشفون مصير المستأجرين
  • السهلي يصف قضية احتجاج الوحدة على النصر بـ الجدلية.. فيديو
  • انقطاع التيار الكهربائي لا يزال يهدد «مدريد للتنس»!