«أبوظبي للغة العربية» يُطلق «سرد الذهب» احتفاءً بالسرد الأدبي والبصري
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
انطلاقًا من كونه «فنًا أدبيًا ضارب الجذور في الثقافة العربية»، أطلق «مركز أبوظبي للغة العربية»، جائزته السنوية «سرد الذهب»، التي تهدف إلى دعم الفن الشعبي في رواية القصص العربية بجميع أنحاء العالم العربي، حيثُ تحتفي الجائزة بالسرد الأدبي في أشكاله القديمة والحديثة، مستلهمةً اسمها من «إحدى قصائد الشيخ زايد لتكون منطلقًا للجمع بين الإبداع والفكر، لصنع حركة فنية تجعل من تجربة الشيخ زايد الإبداعية محورًا ونقطة انطلاق تأسيسًا لإبداع جديد».
ودعت الجائزة المبدعين في مملكة البحرين، من كتاب وفوتوغرافيين للمشاركة حتى موعد أقصاه الـ15 من سبتمبر 2023، حيثُ تتكون الجائزة من ستة أفرع، الأول: جائزة القصة القصيرة للأعمال السردية غير المنشورة. والثاني: جائزة القصة القصيرة للأعمال السردية المنشورة، والثالث: جائزة السرود الشعبية، والتي تمنح للأعمال الإبداعية التي تتولى جمع الحكايات والقصص والأمثال والروايات الشعبية التي تصنع الذاكرة الجمعية وتبني الهوية الثقافية. رابعًا: جائزة الرواة، وتمنح لرواة الأدب الشعبي. وخامسًا: جائزة السرد البصري، وتمنح للأعمال المعتمدة في بنائها على نحو يمزج بين سردية النص الأدبي وفنون التصوير. سادسًا: جائزة الرسدية الإماراتية. وتهدف الجائزة للاهتمام بالسرد الشعبي، لما له ارتباط بالوجدان العربي، وتكريم الكتابات السردية المتميزة، ونشرها والتعريف بأصحابها، إلى جانب إلقاء الضوء على الأعمال القصصية الحديثة واكتشاف المواهب الجديدة في هذا الفن. كما تهدف لحماية فنون السرد الشعبي، وتعزيز هوية الأجيال عن طريق ربطها بهذه الكتابات إبداعًا ودراسةً، والاهتمام بالسرد البصري الذي يوثق الحياة في العالم العربي عن طريق الصورة الفوتوغرافية والسينمائية. كما تبتغي الجائزة تكريم رواة السرد والآداب والسرود الشعبية محليًا وعربيًا، ودعم الأعمال المتميزة التي تتناول السردية الإماراتية من جميع جوانبها إبداعًا ودراسةً وتحليلاً. ويحق للمبدعين الترشح شخصيًا، أو عبر الاتحادات الأدبية، والمؤسسات الثقافية، والجامعات، حيثُ يشترط أن يتقدم المترشح بعملٍ واحد في أحد فروع الجائزة، وأن لا يكون العمل قد سبق له الترشح لجائزة أخرى، وأن تكون الأعمال مكتوبة باللغة العربية الفصحة، باستثناء فرع السردية الإماراتية، وفيما يتعلق بالأعمال المنشورة، يشترط أن لا يكون قد مضى على نشرها أكثر من خمس سنوات. ويمكن تقديم المشاركات، عبر موقع الجائزة الإلكتروني (www.alc.ae)، قسم الجوائز والمنح، أو عبر عنوان بريد الجائزة التي تبلغ القيمة الإجمالية لفروعها 200 ألف دينار بحريني، يحصل الفائز في كل فرع على 20 ألف دينار، فيما تبلغ جائزة الفائز بفرع السردية الإماراتية 100 ألف دينار.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
سفارتنا بالقاهرة تحتفل باليوم العالمي للغة العربية
القاهرة- العُمانية
نظمت سفارة سلطنة عُمان بالعاصمة المصرية القاهرة احتفالية بعنوان "صالون أحمد بن ماجد" بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية الذي يوافق الـ18 من ديسمبر من كل عام.
وقال سعادة السفير عبد الله بن ناصر الرحبي سفير سلطنة عُمان المعتمد لدى جمهورية مصر العربية ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية في كلمته: "نلتقي في صالون أحمد بن ماجد، الذي طاف العالم عبر سفينته ربانًا وعالمًا عربيًا، لنبحر نحن بدورنا عبر صالونه في عوالم متجددة من بحار اللغة العربية، هذه اللغة التي وصفها أديب مصر عباس العقاد باللغة الشاعرة، ونحن نقول إنها اللغة الحية المُبدِعة المُتجدِّدة". وأضاف سعادته أن خدمة العُمانيين للغة العربية لم تكن منحصرة في أولئك اللغويين، بل حمل العُمانيون اللغة العربية على سفنهم، وبنوا جسرًا بينها وبين أفريقيا.
من جهته، أكد فضيلة الدكتور نظير محمد عياد مفتي جمهورية مصر العربية رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- في كلمته- أن اللغة العربية وسيلة المُسلم لفهم مقاصد النص القرآني ومعانيه وغاياته الكبرى المتمثلة في تلقي الأحكام الشرعية منه، ولذلك استعان العلماء باللغة العربية وفنونها في فهم مراد الله سبحانه وتعالى في كتابه والكشف عن أسراره، وتحديد دلالاته. وقال فضيلته إن العلماء نظروا إلى هذه اللغة على أنها من الدين حيث إن فهم مراد القرآن الكريم والسنة النبوية من أوجب الواجبات، وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب، مشيرًا إلى أن اللغة العربية مهمة جدًا للعلوم الشرعية بشكل عام ولعلوم القرآن والتفسير بشكل خاص.