ترامب: لن نقيل رئيس مجلس الاحتياطي ونريد خفض الفائدة
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه لا يعتزم إقالة رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول، لكنه أضاف أنه يريد خفض أسعار الفائدة، وهي تصريحات قد تخفف التوتر بشأن مستقبل رئيس البنك المركزي وقد أثارت قلق المستثمرين.
وقال ترامب في تصريحات للصحفيين بالمكتب البيضاوي أمس الثلاثاء "لا أنوي إقالته. أتمنى أن يكون أكثر نشاطا بقليل في تطبيق فكرته بخفض أسعار الفائدة".
يمثل تصريح ترامب أول تهدئة بعد أيام من الانتقادات اللاذعة التي وجهها إلى باول لعدم خفضه أسعار الفائدة مجددا منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير/ كانون الثاني.
وكانت الانتقادات مصحوبة في كثير من الأحيان بالتهديد، مثل منشور على وسائل التواصل الاجتماعي الأسبوع الماضي يقول إن إنهاء ولاية باول "لا يمكن أن يأتي بالسرعة الكافية"، الأمر الذي أثار قلق الأسواق المالية التي ترى في استقلال مجلس الاحتياطي الاتحادي أساسا لمصداقيته على الساحة المالية العالمية.
ويبدو أن ترامب نحى هذه التهديدات جانبا الآن، لكن انتقاداته لسياسة أسعار الفائدة لا تزال قائمة.
وقال ترامب "نعتقد أن الآن وقت مثالي لخفض سعر الفائدة، ونرغب في أن (يتحرك) رئيس مجلس الاحتياطي مبكرا أو في الموعد، لا أن يكون متأخرا".
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات رئیس مجلس الاحتیاطی أسعار الفائدة
إقرأ أيضاً:
بعد شهادات 23.5% و27%.. رئيس هيئة الرقابة المالية يوجه نصائح هامة للمدخرين
كشف الدكتور شريف سامي، الرئيس الأسبق للهيئة العامة للرقابة المالية، أن قرارات لجنة السياسة النقدية للبنك المركزي تُطبق داخل البنوك، وذلك بحسب احتياجات كل بنك للسيولة وأهدافه من حجم الودائع.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كلمة أخيرة" أن بعض البنوك بدأت مراجعة أسعار الفائدة على شهاداتها قبل عيد الفطر، مضيفًا:"كل بنك لديه مستهدفات مختلفة، لكن الاهتمام الأكبر دائمًا يذهب إلى بنكي مصر والأهلي، لأنهما يملكان نحو نصف الحصة السوقية في القطاع المصرفي".
أشار سامي إلى وجود نوعين من الأوعية الادخارية: ذات العائد المتغير الذي يتغير صعودًا وهبوطًا وفقًا لتحركات أسعار الفائدة.وهذه يعلم العميل أنها متغيرة وقبل بذلك والثانية ذات العائد الثابت، والتي حرص كثير من العملاء مؤخرًا على اللجوء إليها تحسبًا لانخفاض أسعار الفائدة مع تراجع التضخم، لتحقيق أكبر استفادة ممكنة عبر شراء شهادات لمدة ثلاث سنوات .
ورداً على تساؤل لميس الحديدي حول شهادات بنكي مصر والأهلي بعائد 23.5% و27%، بعد تخفيض الفائدة عليها وخوف المواطنين من ضياع الفرص أو التوجه لجهات غير آمنة مثل "المستريح"، قال سامي: "مفيش كارثة حصلت للمودعين خلال الثلاث سنوات الماضية.. الناس كانت بتشتري شهادات 11% و12% وكانت راضية، لأن التضخم كان أقل، وبالتالي أنصح المودع أنه يجب أن يربط العائد بمعدل التضخم وليس كرقم مطلق".
وأضاف: "المهم أن يكون العائد الحقيقي أعلى من التضخم.. ويج أن يعرف أن تراجع التضخم علامة صحية على تعافي الاقتصاد وخلق فرص عمل".
وفي نصائحه للمدخرين والمودعين أكد سامي أن القرار الاستثماري يجب ألا يكون مبنيًا على المقارنة المباشرة بين أوعية بعينها، مضيفًا:" البنك هيفضل قناة هامة مفيش حد فينا يقدر يستغنى عن وجود سيولة في الحساب لمواجهة أي طارئ وسيظل رافدل هاما في قنوات المدخرات.
وتابع: " البنوك مهمة في أي محفظة مالية، لكن لو هناك فائض مالي، يمكن أن نفكر في استثمارات تحقق عائدا أعلى مثل الأسهم أو صناديق الاستثمار، خاصة وأن معظم البنوك أنشأت صناديق استثمار للمواطنين وهي مهمة حيث تتم إدارتها باحترافية".
وأشار إلى وجود صناديق استثمار في الذهب حاليًا، قائلاً:"دي وسيلة تحوط جيدة، لأن الذهب مخزن قيمة .. وحتى لو حصل تصحيح مؤقت، بيرجع يطلع تاني".
وعلقت الحديدي في رسالتها للمودعين : نوعوا الاستثمارات بتاعتكم وروحوا للخبراء وماتروحوش للمستريح".