حزب السادات: الرئيس السيسي يضع خريطة طريق لتجديد الخطاب الديني وبناء الإنسان
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
أشاد النائب عفت السادات رئيس حزب السادات الديمقراطي، وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال حفل تخرج الدورة الثانية لتأهيل أئمة وزارة الأوقاف بالأكاديمية العسكرية، مؤكدًا أن الكلمة تمثل خريطة طريق حقيقية نحو تجديد الخطاب الديني وبناء الإنسان المصري على أسس علمية وثقافية وسلوكية متكاملة.
وقال السادات، في تصريح اليوم، إن توجيه الرئيس السيسي لوزارة الأوقاف بالتعاون مع الأكاديمية العسكرية ومؤسسات الدولة الأخرى، لإعداد برنامج تدريبي متكامل للأئمة، يعكس رؤية استراتيجية ثاقبة للقيادة السياسية بأهمية تطوير الأداء الدعوي وربطه بالتحديات المعاصرة، بما يساهم في ترسيخ الوعي ومواجهة الفكر المتطرف.
وأضاف السادات، أن الرئيس تحدث من القلب إلى ضمير الأمة، مؤكدًا أن الكلمات وحدها لا تكفي، بل لابد من ترجمتها إلى أفعال ملموسة، وهو ما رأيناه واضحًا في إعداد 550 إمامًا على مدار 24 أسبوعًا من التدريب، تضمن مواد في علم النفس والاجتماع والإعلام، وهو نهج غير مسبوق في إعداد الدعاة كقادة ووعاظ ومربين حقيقيين.
وأشار رئيس حزب السادات الديمقراطي إلى أن إشادة الرئيس بالإمام السيوطي كنموذج يُحتذى به، وتأكيده على أهمية الإبداع والرحمة والانفتاح الفكري، تعكس روح الإسلام الحقيقية، وتدعو إلى تصحيح المفاهيم المغلوطة وإعلاء قيمة الإنسان.
واختتم السادات تصريحه مؤكدًا أن هذا المشروع الوطني يُمثل ركيزة رئيسية في بناء الإنسان المصري فكريًا ووجدانيًا، مشيدًا أيضًا بكلمات الرئيس عن احترام الجيران وتربية الأبناء والاعتناء باللغة العربية، داعيًا إلى تكثيف هذه التجربة وتعزيزها لتكون نموذجًا عامًا في مختلف محافظات الجمهورية.
اقرأ أيضاًالرئيس السيسي يتوجه لجيبوتي لعقد مباحثات ثنائية مع نظيره إسماعيل عمر جيله
بعد توجيه الرئيس السيسي دعاة الأوقاف للاقتداء به.. من هو الإمام السيوطي؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السيسي الرئيس السيسي تجديد الخطاب الديني بناء الإنسان المصري النائب عفت السادات رئيس حزب السادات الديمقراطي الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
الئيس السيسي: تجديد الخطاب الديني لا يكون إلا على أيدي دعاة مستنيرين
وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي كلمة اليوم الثلاثاء، في حفل تخرج الدورة الثانية لتأهيل أئمة وزارة الأوقاف من الأكاديمية العسكرية المصرية، وذلك بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية. في زمن تتعاظم فيه الحاجة إلى خطاب ديني مستنير، وفكرٍ رشيد، وكلمة مسؤولة، تتجلّى مكانتكم بوصفكم حَمَلة لواء هذا النهج القويم.
وأضاف الرئيس السيسي: قد أدركنا منذ اللحظة الأولى أن تجديد الخطاب الديني لا يكون إلا على أيدي دعاة مستنيرين، أغنياء بالعلم، واسعي الأفق، مدركين للتحديات، أمناء على الدين والوطن، قادرين على تقديم حلول عمليةٍ للناس، تداوي مشكلاتهم وتتصدى لتحدياتهم، بما يُحقق مقاصد الدين ويحفظ ثوابته العريقة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن تخريج وتأهيل هذه الدفعة الجديدة من الأئمة، التي ضمت 550 إماما واستمرت لمدة 24 أسبوعاً، يأتي في إطار تنفيذ توجيهات الرئيس لوزارة الأوقاف، بالتنسيق مع مؤسسات الدولة المعنية، بما فيها الأكاديمية العسكرية المصرية، لوضع برنامج تدريبي متكامل يهدف إلى تعزيز قدرات الأئمة على مختلف المستويات، بما يسهم في الارتقاء بالخطاب الديني وتطوير آليات التواصل، خاصة لمكافحة ودحض الفكر المتطرف، فضلاً عن ترسيخ الوعي والمعرفة والإدراك لمختلف القضايا الفكرية والتحديات الراهنة.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن فعاليات الحفل شملت عرضاً لفيلم وثائقي بعنوان "تقرير نجاح الدورة"، تلاه عرض للبحث الجماعي لدارسي دورة الأئمة حول موسوعية العالم والداعية واثر ذلك على اداء مهامه (الامام جلال الدين السيوطي نموذجا)، وإعلان نتيجة تخرج الدورة، كما أدى الخريجون قسم الولاء، وهو قسم مستحدث للخريجين من الأئمة والدعاة، لقنه للخريجين الدكتور أحمد نبوي عضو المكتب الفني لوزير الأوقاف، وذلك قبل أن تشهد الفعاليات فقرة شعرية ألقاها أحد الدارسين، أعقبها إنشاد ديني.
وألقى كلٌ من الفريق أشرف زاهر، مدير الأكاديمية العسكرية المصرية، والدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، كلمات سلطت الضوء على أهمية التكامل والتعاون بين جهات الدولة المعنية لتنفيذ رؤية القيادة السياسية في إعداد جيل جديد من الأئمة، يجمع بين التعمق في علوم الدين وإتقان أدوات التواصل الحديثة، بما يعزز دورهم في نشر الفكر الوسطي وترسيخ القيم الوطنية.